رئيس وزراء اليابان يستقيل من رئاسة فصيل الحزب الحاكم وسط فضيحة مالية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أعلن رئيس الوزراء اليابانى فوميو كيشيدا اليوم الخميس، أنه قرر الاستقالة من منصبه كزعيم لفصيل حزبه داخل الحزب الديمقراطى الليبرالى الحاكم، وسط فضيحة الأموال السياسية التى أثرت بشكل أكبر على حكومته المتعثرة بالفعل.
وذكرت وكالة الأنباء اليابانية "كيودو" أن الحزب الليبرالي الديمقراطى واجه مؤخرا انتقادات وسط مزاعم بأن خمسة فصائل بما في ذلك فصيل حزب كيشيدا، لم تبلغ عن إيراداتها من جمع التبرعات للأحزاب السياسية والتي ربما تم إرجاع الدخل الإضافي منها إلى بعض النواب كرشاوى ، في حين أن أسلاف كيشيدا استقالوا عادة من قيادة فصائلهم خلال فترة ولايتهم كرؤساء للوزراء لتجنب ظهور سياسات تحركها المحسوبية، فقد احتفظ كيشيدا بالمنصب منذ توليه له في أكتوبر 2021.
وقال كيشيدا، الذي يرأس رابع أكبر فصيل داخل الحزب الليبرالي الديمقراطي في تصريح للصحفيين "سوف أتولى قيادة المسؤوليات السياسية للحزب والجهود المبذولة لاستعادة ثقة الجمهور" ، وأضاف : أنه سيترك فصيله أثناء توليه منصب رئيس الوزراء ، حيث قالت مصادر قريبة منه إن منصب قيادة المجموعة سيكون شاغرا في الوقت الحالي.
وفي أعقاب الادعاءات الأخيرة التي يحقق فيها فريق التحقيق الخاص التابع لمكتب المدعي العام لمنطقة طوكيو، أصدر كيشيدا تعليماته للمسؤولين التنفيذيين في الحزب الليبرالي الديمقراطي يوم الأربعاء بالامتناع عن استضافة حفلات جمع التبرعات.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء إسبانيا يعد بتعزيز القطاع الدفاعي
وعد رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، اليوم الأربعاء، بتقديم خطة وطنية لتعزيز قطاع الدفاع.
وخلال نقاش في البرلمان، قال سانشيز: "ستطلق الحكومة خطة وطنية رئيسية قبل الصيف لتطوير وتعزيز تكنولوجيا وصناعة الأمن والدفاع الإسبانية".
وخصصت إسبانيا 1.28% من إجمالي ناتجها المحلي السنوي للدفاع العام الماضي، بحسب أرقام عن حلف شمال الأطلسي.
وهو أقل بكثير من النسبة المرجعية التي حددها "الناتو" منذ فترة طويلة والبالغة 2%، وأقل من جميع أعضاء الحلف الآخرين.
وتعهد سانشيز بتقديم الموعد المحدد وهو عام 2029 للوصول إلى نسبة 2%، ولكن خلال النقاش في البرلمان، بقي غامضاً بشأن الجدول الزمني.
وأكد رئيس الوزراء الإسباني، أن خطة الدفاع ستبنى على الخبرة المكتسبة في السنوات الأخيرة من خطة التعافي الاقتصادي للاتحاد الأوروبي بعد جائحة "كوفيد 19"، والتي مُولت من خلال الاقتراض المشترك.
وتواجه حكومة سانشيز، معارضة شديدة في الداخل من حلفائه اليساريين، الذين يخشون أن تؤدي زيادة الإنفاق العسكري إلى خفض تمويل البرامج الاجتماعية.