أحمد البدرى.. مكتشف النجوم على سرير المرض
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
بتر قدم المخرج المصرى الشهير إثر أزمة صحية
تعرض المخرج المصرى أحمد البدرى إلى أزمة صحية شديدة، حيث كان يعانى مرض السكر وهو الأمر الذى تسبب له فى جرح شديد فى القدم ووصل إلى حد الغرغرينة، ما دفع الأطباء إلى بتر قدمه.
وظهر أحمد البدرى فى الفترة الأخيرة وتحديداً بعزاء الفنان الراحل أشرف مصيلحى كانت قدمه فى الجبس، وهو الأمر الذى أثار حالة من الجدل.
ويتلقى المخرج الشهير العلاج حالياً بمستشفى ناصر فى منطقة الساحل، فى غيبوبة تامة بعدما خضع لعملية بتر القدم وفقاً لتصريحات أحد أفراد عائلته.
أحمد البدرى المخرج المصرى ابن محافظة القاهرة هوى الفن والتمثيل وكان دائم البحث عن فرصة حتى يمارس هوايته وإبداعه فى تاريخ السينما الكبير، درس فى المعهد العالى للفنون المسرحية وتخصص فى الإخراج والتمثيل وتخرج فيه عام ١٩٧٧، وبعدها التحق بالمعهد العالى للسينما وتخصص أيضاً فى الإخراج وتخرج عام ١٩٨٥، وشارك فى بعض الأعمال الإخراجية والتمثيلية بأدوار ثانوية ومنها فى مسلسل «ليلة القبض على فاطمة»، مسلسل «صيام صيام».
ثم قام بالمشاركة كممثل فى عدة أعمال مثل «صيام صيام، ليلة القبض على فاطمة»، قبل أن يشارك كمساعد مخرج فى العديد من الأعمال، شارك بعدها فى الإخراج بأدوار مساعدة وذلك حتى يتهيأ للعمل بمفرده، وبالفعل تمكن من ذلك وتعددت أعماله، قبل أن يخوض تجربة اﻹخراج منفرداً لأول مرة من خلال فيلم (غاوى حب) عام 2005، وزادت شهرته ولاقى الكثير من الإعجاب حتى شارك فى أعمال الدراما والسينما، ثم فيلم (لخمة راس) فى العام التالى،، فيلم «غش الزوجية»، فيلم «عمر وسلمى ج١، ج٢»، لتتوالى أعماله بعد ذلك التى من أبرزها (كيد النسا، عمر وسلمى 2، غش الزوجية).
ومن أعماله السينمائية أيضاً فيلم كامل الأوصاف (2006)، عليا الطرب بالتلاتة (2006)، أنا مش معاهم 2007، نمس بوند 2008، حبيبى نائماً 2008، دكتور سيلكون 2009، البيه رومانسى 2009، الفيل فى المنديل: سعيد حركات 2011، مهمة فى فيلم قديم 2012، غش الزوجية 2012، جيم أوفر 2012، حديد 2014، جمهورية إمبابة 2015، كنغر حبنا 2016، القرموطى فى أرض النار 2017، إنت حبيبى وبس 2019، استدعاء ولى عمرو 2019، الشنطة 2021.
ومن أبرز مسلسلاته مسلسل «كيد النسا»، مسلسل «زيزينيا»، مسلسل «أزمة سكر»، ومن مسرحياته مسرحية « الزعيم»، مسرحية « شارع محمد على» والعديد من الأعمال، أما عن حياته الشخصية فلم يصرح بأى منها أمام الصحافة وهو دائماً يبعد حياته عن الإعلام، فهو شخصية عملية يشارك جمهوره أعماله الفنية فقط.
وكان آخر ظهور للمخرج أحمد البدرى فى شهر سبتمبر الماضى أثناء تقديمه واجب العزاء فى الفنان الراحل أشرف مصيلحى، ليظهر البدرى وإحدى قدميه فى الجبس ويمشى بصحبة مساعده.
وأحمد البدرى ليس الوحيد الذى تعرض لمثل هذا الأمر، بل سبقه عدد من الفنانين والمشاهير الذين تعرضت أطرافهم للبتر، وتمكنوا من تحقيق النجاح، ومن أبرز هؤلاء الفنانين والمشاهير فى مصر وعلى مستوى العالم:
يعتبر الفنان شريف دسوقى من أبرز الفنانين والمشاهير الذين عانوا بتر القدم ولم تتوقف حياتهم الفنية، حيث إنه بالرغم من بتر ساقه واصل نجاحه وقام بتركيب طرف صناعى، وشارك فى عدة أعمال فنية بعدها منها على سبيل المثال مسرحية ياما فى الجراب يا حاوى مع يحيى الفخرانى، وفيلم ع الزيرو مع الفنان محمد رمضان وغيرها.
وباولا أنطونينى هى عارضة أزياء برازيلية فقدت ساقها إثر حادث سيارة أليم عام ٢٠١٤، وبالتأكيد شهدت حياتها بعد الحادث الكثير من الصعاب، وتملكها الإحباط بعد توقف حياتها ومسيرتها المهنية إلا أنها عادت من جديد واستعانت بطرف صناعى وتعتبر بالرغم من كل هذا واحدة من أبرز المؤثرين فى عالم الموضة على موقع تبادل الصور إنستجرام.
وتعد توت فيلدز، الفنانة الأمريكية الشهيرة فى فترة الستينيات والسبعينيات من أبرز من فقدوا القدم ولكنهم واصلوا النجاح، حيث أنها كانت فنانة ناجحة ومتميزة ولكن بسبب مشكلات صحية اضطرت لبتر الساق اليسرى ولكن هذا لم يمنعها من مواصلة نجاحها.
أيضاً إيمى مولينز هى عداءة وممثلة وكذلك وناشطة أمريكية حققت إيمى إنجازات عديدة فى عالم العدو حيث أنها كانت تلعب قفزاً طويلاً وجرياً سريعاً، بالرغم من أنها ولدت بحالة صحية أدت إلى بتر ساقيها وهى تستعين بأطراف صناعية.
وقد مثلت مولينز الولايات المتحدة الأمريكية فى ألعاب باراليمبية صيفية عام ١٩٩٦، وبدأت عام ١٩٩٩ حياتها المهنية فى عالم عرض الأزياء، ودخلت عالم التمثيل فى ٢٠٢٢ وشاركت بأفلام Young Ones وUnsane وIn Stereo وغيرها من الأعمال الفنية ولا تزال تحقق النجاح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المخرج المصري أحمد البدري مرض السكر أشرف مصيلحى الجبس أحمد البدرى
إقرأ أيضاً:
الجميلة «فسبوتشي» ترسو في الإسكندرية.. عمرها قرن وتخلد ذكرى مكتشف الأمريكتين
سفينة شراعية يعود تاريخها إلى ما يقرب من قرن من الزمان تعرف باسم «أميريجو فسبوتشي» وهي تابعة للبحرية الإيطالية، وتعتبر من أبرز الرموز العائمة لإيطاليا على مستوى العالم، كما أنّها تحمل لقب «السفينة الأجمل في العالم»، وتستعد مدينة الإسكندرية لاستقبالها داخل ميناء الإسكندرية، وأتاحت الفرصة للمواطنين زيارتها والتقاط الصور التذكارية داخلها.
معلومات عن سفينة أميريجو فسبوتشي الشراعيةالسفينة الأجمل في العالم من المقرر أن تتوقف في ميناء الإسكندرية ضمن محطتها الخامسة والثلاثين في هذه الجولة الممتدة من يوليو 2023 وحتى يونيو 2025، ويمكن للمواطنين زيارتها مجانًا حتى يوم غد الأحد الموافق 16 فبراير للاستمتاع بمشاهدة كافة تفاصيل السفينة الشراعية التي يعود تاريخها إلى ما يقرب من قرن من الزمان، وذلك وفقًا للصفحة الرسمية لمحافظة الإسكندرية.
وأميريجو فسبوتشي هي أقدم سفينة عسكرية نشطة في البحرية الإيطالية، شعارها «ليس من يبدأ، بل من يثابر»، وهو مستوحى من كلمات ليوناردو دافنشي، عالم عصر النهضة الإيطالي، الذي يؤكد على أهمية رؤية المشاريع حتى اكتمالها، وصممت وأطلقت سفينة أميريجو فسبوتشي في حوض بناء السفن الملكي في كاستيلاماري دي ستابيا في 22 فبراير 1931، وتم تكليفها كسفينة تدريب في يونيو من ذلك العام، وشرعت في أول رحلة تدريبية لها عبر شمال أوروبا في يوليو 1931، بحسب الموقع الرسمي للسفينة.
وتتميز السفينة بثلاثة طوابق رئيسية (العلوي والأوسط والمتوسط) وبنيتين علويتين (الواجهة الأمامية والقلعة الخلفية)، وفي المقدمة، يصور تمثال برونزي مذهب أميريجو فسبوتشي، المستكشف والملاح الإيطالي في القرن الخامس عشر الذي أعار اسمه للعالم الجديد، وهي قارات أمريكا الشمالية والجنوبية.
وهذه السفينة الشراعية مجهزة بمحرك كهربائي مساعد، إذ تتألف الحبال من ثلاثة صواري رأسية (الصاري الأمامي والصاري الرئيسي والصاري الأوسط)، ومزودة أيضًا بأشرعة مربعة ورافعة مقدمة السفينة التي تعمل كصاري رابع، كما تتميز أيضًا بأشرعة أمامية وخلفية، لكنها تُبقي الشراع الأمامي بين الصواري والرافعة.
منذ إطلاقها، تم استخدام السفينة الشراعية في المقام الأول لتدريب الطلاب في السنة الأولى من الأكاديمية البحرية الإيطالية، جنبًا إلى جنب مع طلاب من مدرسة فرانشيسكو موروسيني العسكرية، والطلاب من مؤسسات التدريب البحرية الإيطالية الأخرى، والمجندين الشباب من منظمات مثل Lega Navale وSail Training Association Italia.
وعلى مدار الثلاثين عامًا الماضية، تم استخدام السفينة أيضًا في حماية البيئة الطبيعية والنظام البيئي البحري، إذ تتعاون بانتظام مع جمعيات مثل اليونيسف (كسفيرة للنوايا الحسنة منذ عام 2007)، والصندوق العالمي للطبيعة، وماريفيفو، لتوضيح سياسة البحرية الإيطالية في الاستخدام التكميلي، لنقل أهمية احترام كوكبنا إلى الأجيال الجديدة، وبسبب مهامها الدبلوماسية البحرية المستمرة في جميع أنحاء العالم، اكتسبت سفينة أميريجو فسبوتشي سمعة كونها سفارة إيطالية عائمة.
ووفقًا للموقع الرسمي للجولة العالمية للسفينة، فإنّ الدخول لزيارة السفينة مجاني بالحجز المسبق عبر الموقع الإلكتروني، ويجب على الزوار تقديم وثيقة الهوية أو جواز السفر المقدم في وقت الحجز للتحقق من قائمة الأسماء عند الدخول، وتشترط السفينة عند الزيارة ارتداء أحذية مريحة، في حين لا يُسمح بالأحذية المفتوحة من الأمام والأحذية ذات الكعب العالي، كما لا يُسمح بدخول الحيوانات أو عربات الأطفال أو الحقائب، ولا يُسمح أيضًا بالوصول إلى الميناء بالسيارة.