تحدث وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، حول إقتراح ضم ولاية المنيعة إلى الجنوب الكبير.

وقال الوزير، في إجابته على أسئلة النواب بالمجلس الشعبي الوطني اليوم الخميس، أن الجزائر عملت منذ استقلالها وإلى يومنا هذا على ترقية تنظيمها الإقليمي.

ويأتي ذلك، بغية تنظيم وحداته بشكل أكثر توازنا وانسجاما.

وإرساء إدارة إقليمية مهمتها تلبية أفضل لاحتياجات مواطنيها ومتطلباتهم تجسيدا للامركزية وعدم التركيز الإداريين. باعتبارهما الأداة المناسبة لرسم الإطار الإقليمي للوحدات المحلية.

وأوضح الوزير، أن القانون رقم 10-02 المؤرخ في 29 يونيو 2010 المتضمن المصادقة على المخطط الوطني لتهيئة الإقليم، حدد فضاءات البرمجة الاقليمية للجنوب واستفادت كلها من أداة لتهيئة الاقليم كما يلي:

فضاء البرمجة الاقليمية للجنوب شرق : بسكرة وغرادية وورقلة والوادي.

وفضاء البرمجة الاقليمية للجنوب غرب : بشار وتندوف وأدرار.

وكذا  فضاء البرمجة الاقليمية للجنوب الكبير : تامنغست وإليزي.

وبخصوص تسجيل إنجاز مشروع مركز شرطة ووحدة للحماية المدنية ببلدية إبن باديس بولاية قسنطينة، قال مراد أن مصالحه تقوم من خلال المديرية العامة للأمن الوطني، في إطار المهام المتعلقة بحماية الأشخاص، باتخاذ كافة التدابير المتعلقة بتحسين الخدمات الأمنية وتعزيز تواجدها وانتشارها عبر إقليم الوطن.

وكشف الوزير، أن دائرة عين عبيد موضوع السؤال الشفهي، تحصي مقر أمن دائرة. إضافة إلى مقر أمن حضري داخلي موضوعان حيّز الخدمة. يضاف إليهما تجند مصالح الدرك الوطني، ذات الاختصاص الإقليمي.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

المطران إبراهيم في ذكرى رقاد الأب بشارة ابو مراد: لنجعل حياته درسا لنا فنعيش مثلما عاش

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ترأس راعي ابرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم قداساً احتفالياً في كنيسة مار الياس المخلصية في زحلة, في ذكرى رقاد الأب بشارة ابو مراد المخلصي, ابن زحلة وابن حارة مار الياس, الأرشمندريت جوزف الصغبيني, مدير دار الصداقة الأب جوزف جبور, رئيس الكلية الشرقية الأب شربل داوود والأب توفيق عيد بحضور جمهور كبير من المؤمنين ضاقت به ارجاء الكنيسة بالرغم من الطقس العاصف، وخدمت القداس جوقة وتر بقيادة فادي نحاس.

 

بعد الإنجيل المقدس كان للمطران ابراهيم عظة تحدث فيها عن فضائل الأب بشارة ابو مراد وقال: "الله معكم، وأهلاً وسهلاً بكم في هذا القداس الإلهي المبارك الذي نحتفل فيه بسبت الأموات الذين نطلب لهم الراحة الأبدية وبذكرى انتقال المكرَّم الأب بشارة أبو مراد، هذا الراهب القديس الذي عاش بين الناس، ولكنه لم يكن من العالم، بل كان شعاعاً من نور الله في زمن ظلمات، وصوتاً من السماء وسط ضجيج الأرض."

واضاف" الأب بشارة لم يكن عظيماً في مقاييس العالم، لكنه كان عظيماً في نظر الله. عاش القداسة ببساطة، والخدمة بتواضع، والمحبة بصمت. لم يسعَ وراء الشهرة، ولم يطلب التصفيق، بل كان يهمس بحياته أن القداسة ليست بعيدة عنّا، بل ممكنة في تفاصيل حياتنا اليومية، في التزامنا بالصلاة، في خدمتنا للمحتاج، في محبتنا لمن جرحونا، وفي قبولنا لصليب الحياة برجاء القيامة. كان راهبًا في قلب العالم، لكنه لم يكن من العالم، بل كان قلبه مشدودًا إلى السماء. رأى وجه الله في وجوه الفقراء، سمع أنين الله في آهات المتألمين، ولمس يد الله في أيدي اليتامى والمحرومين. محبّته كانت لمسة من الله، وحنانه كان لفتة من الله، وإحساسه بالموجوع والمحتاج والحزين كان شعاعاً من رحمة الله المتجسدة على الأرض. كان صوته هادئًا، لكن عينيه كانتا تصرخان من الأرض إلى السماء، تحملان دموع أحشاء تئنّ من أجل النفوس التائهة، والقلوب المأسورة بالخطيئة. كان رجلاً لا يقبل أن يرى إنسانًا بعيدًا عن الله دون أن يرفعه بصلاة، ولا يسمع عن خطيئة إلا ويسكب عليها دموع التوبة، طالبًا من النعمة الإلهية أن تغسل القلوب الملطخة، وتجدد النفوس المكسورة، كما يقول بولس الرسول: "حيث كثرت الخطيئة ازدادت النعمة جدًا" (رومية 5: 20)."

وتابع "الأب بشارة أبو مراد، ابن الرهبانية الباسيلية المخلصية، هذا الصرح الروحي العريق الذي قدّم ويقدّم للكنيسة خدامًا بسطاء، ولكنهم عظماء بالنعمة. في صمت الدير، وفي زوايا الكنيسة، وفي حنايا القلوب، كان يحمل الرهبانية كلها في صلاته، يرفعها على مذبح المسيح، ويسكب عمره كذبيحة حبّ لمن كرّس له حياته. كان يقول: "الصلاة والتوبة هما جناحان قويّان، بهما نطير إلى السماء." فلنرفع قلوبنا الليلة مع أبينا بشارة، نحلق بأجنحة الصلاة الصادقة، والتوبة العميقة، كي نصير نحن أيضًا شهودًا على أن القداسة ليست قصة من الماضي، بل هي دعوة لنا جميعًا اليوم. لنطلب من الله أن يمنح كنيسته فرحة إعلان أبينا بشارة قديسًا على مذابح الكنيسة الجامعة، ليكون نورًا يضيء دربنا بالإيمان والقداسة."

مقالات مشابهة

  • حجة تودع الأسير المحرر الشهيد مراد البحري في موكب جنائزي مهيب
  • تشييع الاسير المحرر من سجون مأرب مراد الجرادي
  • تشييع جثمان الأسير المحرر الشهيد مراد البحري بحجة
  • أبعديه عن الموبيل .. تطبيقات ممتعة تساعد أطفالك على تعلم البرمجة
  • في يوم تشييعه.. هذا ما قاله باسيل لنصرالله
  • المطران إبراهيم في ذكرى رقاد الأب بشارة ابو مراد: لنجعل حياته درسا لنا فنعيش مثلما عاش
  • ترامب يتحدث عن غزة وأوكرانيا والمهاجرين وهذا أبرز ما قاله
  • هذا الوزير سيُمثّل نواف سلام يوم غدّ في مراسم تشييع نصرالله وصفي الدين
  • ⛔ أخطر ما قاله دقلو عندما سألته المذيعة عن الذين تضرروا، أنه قسّمهم إلى فئتين
  • السعودية.. عادل الجبير وفيديو ما قاله عن طبق الكبسة يثير تفاعلا