هذا ما قاله مراد حول ضم المنيعة إلى الجنوب الكبير
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
تحدث وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، حول إقتراح ضم ولاية المنيعة إلى الجنوب الكبير.
وقال الوزير، في إجابته على أسئلة النواب بالمجلس الشعبي الوطني اليوم الخميس، أن الجزائر عملت منذ استقلالها وإلى يومنا هذا على ترقية تنظيمها الإقليمي.
ويأتي ذلك، بغية تنظيم وحداته بشكل أكثر توازنا وانسجاما.
وأوضح الوزير، أن القانون رقم 10-02 المؤرخ في 29 يونيو 2010 المتضمن المصادقة على المخطط الوطني لتهيئة الإقليم، حدد فضاءات البرمجة الاقليمية للجنوب واستفادت كلها من أداة لتهيئة الاقليم كما يلي:
فضاء البرمجة الاقليمية للجنوب شرق : بسكرة وغرادية وورقلة والوادي.
وفضاء البرمجة الاقليمية للجنوب غرب : بشار وتندوف وأدرار.
وكذا فضاء البرمجة الاقليمية للجنوب الكبير : تامنغست وإليزي.
وبخصوص تسجيل إنجاز مشروع مركز شرطة ووحدة للحماية المدنية ببلدية إبن باديس بولاية قسنطينة، قال مراد أن مصالحه تقوم من خلال المديرية العامة للأمن الوطني، في إطار المهام المتعلقة بحماية الأشخاص، باتخاذ كافة التدابير المتعلقة بتحسين الخدمات الأمنية وتعزيز تواجدها وانتشارها عبر إقليم الوطن.
وكشف الوزير، أن دائرة عين عبيد موضوع السؤال الشفهي، تحصي مقر أمن دائرة. إضافة إلى مقر أمن حضري داخلي موضوعان حيّز الخدمة. يضاف إليهما تجند مصالح الدرك الوطني، ذات الاختصاص الإقليمي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بعد زيارة استمّرت 3 أيام الى لبنان.. هذا ما قاله لاكروا
إختتم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا زيارة الى لبنان استمرت 3 ايام، مؤكداً أن "قرار مجلس الأمن 1701 لا يزال الإطار للعودة إلى الاستقرار والبناء عليه"، وفقاً لما أعلنته "اليونيفيل" في بيان مساء اليوم الخميس. وبحسب البيان، خلال لقاءاته مع كبار المسؤولين اللبنانيين، بما في ذلك رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي، ووزير الدفاع موريس سليم، ووزير الخارجية عبد الله بو حبيب، وقائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، أكد لاكروا "ضرورة التزام كل من لبنان وإسرائيل بالتنفيذ الكامل لالتزاماتهما بموجب القرار". وفي لقاء مع أعضاء السلك الدبلوماسي وممثلي البلدان المساهمة بقوات في اليونيفيل، أعرب عن خالص امتنانه لدعمهم المستمر للبعثة وللأمن والاستقرار على طول الخط الأزرق، وقال السيد لاكروا: "يواصل حفظة السلام من حوالي 50 دولة بذل قصارى جهدهم لتنفيذ المهام الموكلة إليهم، في ظروف صعبة للغاية ومليئة بالتحديات".
وأضاف: "من خلال القيام بذلك، فإنهم يساعدون في خلق وإتاحة المجال لحل سياسي ودبلوماسي ونحن ممتنون للغاية لهم على تفانيهم والتزامهم."
وفي زيارة لموقع اليونيفيل في بلدة المنصوري ومقر البعثة في الناقورة، التقى السيد لاكروا بحفظة سلام مدنيين وعسكريين، بما في ذلك بعض الذين أصيبوا في هجمات مباشرة وتبادل لإطلاق النار.
واختتم لاكروا زيارته قائلاً: "أكرر دعوة الأمم المتحدة إلى وقف الأعمال العدائية، والأمم المتحدة تدعم الجهود الدبلوماسية لتحقيق هذا الهدف والتنفيذ الكامل للقرار 1701".
وكانت هذه الزيارة الثالثة للسيد لاكروا إلى لبنان هذا العام".