شكري: مصر تدعم مفوضية الاتحاد الإفريقي للقيام بمسئولياتها تجاه القارة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أكد وزير الخارجية سامح شكري اليوم الخميس، استعداد مصر الدائم لتقديم كافة سبل الدعم لمفوضية الاتحاد الإفريقي بما يمكنها من القيام بمسئولياتها تجاه القارة.. مؤكداً تطلعه لاستمرار التنسيق والعمل المشترك لدفع أجندة التكامل وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في القارة الأفريقية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية اليوم مع موسى فقيه رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، بحثا خلاله تطورات الأوضاع في السودان والملفات المطروحة على أجندة القمة الأفريقية القادمة.
وصرح المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية السفير أحمد أبوزيد، أن الجانبين ناقشا خلال الاتصال تطورات الأوضاع في السودان وما تضطلع به مصر من جهود للعمل على حل الأزمة لاسيما فى إطار جهود دول جوار السودان، كما تبادلا تقييم مخرجات قمة الإيجاد الأخيرة والجهود الإقليمية المبذولة لحل الأزمة في السودان وأيضا وجهات النظر فيما يتعلق بالقضايا والملفات المطروحة على أجندة القمة الافريقية القادمة وآليات عمل الاتحاد الأفريقي وأجهزته المختلفة وتعزيز التعاون بين مصر والمفوضية بشكل عام.
ومن جانبه.. استعرض فقيه الجهود التي يبذلها الاتحاد الأفريقي للعمل على إيجاد حل سياسي شامل لحل الأزمة السودانية، وعلى رأسها المشاورات الموسعة للمكون المدني السوداني التي عقدت في نوفمبر الماضي.
وأطلع وزير الخارجية، رئيس المفوضية على الجهود التي تبذلها مصر والدول العربية والإسلامية في مجلس الأمن لاعتماد قرار يعزز من القدرة على إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لاسيما في ضوء الأوضاع الإنسانية المتأزمة وبهدف التغلب على المعوقات المرتبطة بدخول المساعدات إلى القطاع.
سامح شكري يدلي بصوته في الانتخابات الرئاسية بالتجمع الأول
سامح شكري: ينبغي منح السلطة الفلسطينية القدرة على حكم غزة والضفة الغربية
سامح شكري: نتواصل وننسق مع الشركاء لوقف العدوان على غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أزمة السودان الأزمة السودانية حل الأزمة السودانية سامح شكري مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقيه رئيس موسى فقيه رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي وزير الخارجية وزير الخارجية سامح شكري
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تلفت نظر المجتمع الدولي للفظائع التي يرتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء
أصدرت وزارة الخارجية بيانا يصادف يوم الإثنين 25 نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة وبهذه المناسبة المهمة تلفت فيه نظر المجتمع الدولي مجددا للفظائع غير المسبوقة وواسعة النطاق التي ترتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء والفتيات في سن الطفولة في مناطق مختلفة من السودان. وتشمل تلك الفظائع جرائم الإغتصاب، والاختطاف، والاسترقاق الجنسي، والتهريب، والزواج بالإكراه، وأشكال أخرى من العنف والمعاملة غير الإنسانية والمهينة و القاسية والحاطة للكرامة للنساء وأسرهن ومجتمعاتهن وفيما يلي تورد سونا نص البيان التالي .يصادف يوم غد الإثنين 25 نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة . وبهذه المناسبة المهمة تلفت وزارة الخارجية نظر المجتمع الدولي مجددا للفظائع غير المسبوقة وواسعة النطاق التي ترتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء والفتيات في سن الطفولة في مناطق مختلفة من السودان. وتشمل تلك الفظائع جرائم الإغتصاب، والاختطاف، والاسترقاق الجنسي، والتهريب، والزواج بالإكراه، وأشكال أخرى من العنف والمعاملة غير الإنسانية والمهينة و القاسية والحاطة للكرامة للنساء وأسرهن ومجتمعاتهن.لقد تم توثيق ما لا يقل عن 500 حالة إغتصاب بواسطة الجهات الرسمية والمنظمات المختصة و منظمات حقوق، تقتصر على الناجيات من المناطق التي غزتها المليشيا، ولا شك أن هناك أعدادا أخرى من الحالات غير المرصودة بسبب عدم التبليغ عنها، أو لأن الضحايا لا يزلن في المناطق التي تسيطر عليها المليشيا. بينما يقدر أن هناك عدة مئات من المختطفات والمحتجزات كرهائن ومستعبدات جنسيا وعمالة منزلية قسرية، مع تقارير عن تهريب الفتيات خارج مناطق ذويهن وخارج السودان للاتجار فيهن .تستخدم المليشيا الإغتصاب سلاحا في الحرب لإجبار المواطنين على إخلاء قراهم ومنازلهم لتوطين مرتزقتها، ولمعاقبة المجتمعات الرافضة لوجودها. كما توظفه ضمن استراتيجيتها للإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي تستهدف مجموعات إثنية بعينها، حيث تقتل كل الذكور من تلك المجموعات وتغتصب النساء والفتيات بغرض إنجاب أطفال يمكن إلحاقهم بالقبائل التيينتمي إليها عناصر المليشيا.ظلت حكومة السودان وخبراء الأمم المتحدة وبعض كبار مسؤوليها، وعدد من منظمات حقوق الإنسان الدولية والوطنية تنبه لهذه الجرائم منذ وقت مبكر، بعد أن شنت المليشيا حربها ضد الشعب السوداني وقواته المسلحة ودولته الوطنية في أبريل من العام الماضي. ومع ذلك لم يكن هناك رد فعل دولي يوازي حجم هذه الفظائع التي تفوق ما ارتكبته داعش وبوكو حرام وجيش الرب اليوغندي ضد المرأة. ومن الواضح أنها تمثل أسوأ ما تتعرض له النساء في العالم اليوم. وعلى العكس من ذلك، لا تزال الدول والمجموعات الراعية للمليشيا الإرهابية تتمادي في تقديم الدعم العسكري والمالي والسياسي والإعلامي لها مما يجعلها شريكة بشكل كامل في تلك الجرائم. وما يزال مسؤولو الدعاية بالمليشيا والمتحدثون باسمها يمارسون نشاطهم الخبيث من عواصم غربية وأفريقية للترويج لتلك الجرائم وتبريرها. ولا شك أن في ذلك كله تشجيع للإفلات من العقاب يؤدي لاستمرار الجرائم والانتهاكات ضد المرأة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب