عادت من الموت.. سيدة بريطانية تحكي قصتها بعد أن فارقت الحياة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
عادت سيدة من الموت بعد ٢٤ دقيقة ظن الجميع فيها انها فارقت الحياة إلى الابد. وشاركت لورين قصتها بعد إصابتها بسكتة قلبية و"ماتت" مدة 24 دقيقة وكشفت عما رأته وشعرت به خلال تلك الفترة.
وقالت لورين كنداي عن تجربتها مع "الموت" أنّ هناك اعتقادا شائعا بأنه عندما تموت مباشرة، تومض حياتك أمام عينيك، وأن الضوء الساطع يشجعك على المضي قدما، غالبا ما يتم تصوير هذا في الأفلام.
ووفقا لموقع "ميرور" البريطاني، لقد قام العلماء بتوثيق العديد من تجارب الاقتراب من الموت لأشخاص "ماتوا" ثم عادوا إلى الحياة. وهي ظاهرة تعرف باسم تأثير "لازاروس" أو "الإنعاش الذاتي"، ويحدث هذا عندما يتم إعلان وفاة الشخص بسبب السكتة القلبية وتظهر فجأة علامات الحياة، والتي يمكن أن تكون في غضون 10 دقائق من الانتهاء من الإنعاش القلبي الرئوي.
وقالت: "استيقظت وكنت في حيرة من أمري بشأن وجود أنابيب موصولة بي، ولم يعد لدي أي ذاكرة قصيرة المدى لعدة أيام أخرى. لم أستعد أبدًا ذكريات الأسبوع السابق أو معظم الوقت في وحدة العناية المركزة، وأشعر بالضبابية بشأن ما حدث في الأسبوع السابق أو معظم الوقت في وحدة العناية المركزة".
وأضافت: "أتذكر فقط الشعور بالسلام الشديد الذي أفتقده بشدة بصراحة! بقي هذا السلام معي بضعة أسابيع بعد الاستيقاظ. لا أعرف متى بدأت أدرك في أي عام كان الأمر وأجيب عن الأسئلة بدقة، وظللت أنسى سبب وجودي في المستشفى".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيدة الموت سكتة قلبية من الموت
إقرأ أيضاً:
طفل مصاب يستغيث وسط ركام الموت في غزة / فيديو
#سواليف
وثّق مشهد مصور طفلا فلسطينيا مصابا قذفته شدة الانفجار إلى المبنى المجاور، ليلوّح بيده لإنقاذه بعد قصف إسرائيلي استهدف منزله بشارع اليرموك في مدينة غزة، وسط تقارير عن استشهاد والده و5 من شقيقاته وإصابة أمه.
ويظهر المشهد الطفل وسط أهوال الموت تحيط به من كل اتجاه، وبملامح يعلوها الغبار والدم، رافعا يده، لا ليودّع، بل ليصرخ أنه ناج بجوار أشلاء مزقتها غارات الاحتلال ونيرانه.
وقد لقي المشهد -الذي تداولته منصات عدة وعليه اسم المصور والناشط الفلسطيني محمود شلحة- تفاعلا لدى رواد التواصل الاجتماعي متسائلين: إلى متى يُترك القتل بلا مساءلة؟
مقالات ذات صلة مقتل قائد دبابة إسرائيلي شمال غزة 2025/04/24قذفته شدة الانفجار إلى المبنى المجاور.. طفل مصاب يلوّح بيده لإنقاذه بعد قصف إسرائيلي استهدف منزله في #غزة، وطواقم الدفاع المدني تواجه صعوبات في الوصول إليه بسبب خطورة موقعه#حرب_غزة pic.twitter.com/qJUaAVxw60
— قناة الجزيرة (@AJArabic) April 24, 2025ومن جهة أخرى، قال مراسل الجزيرة أنس الشريف تعليقا على الصورة إن “هذا الطفل، علي فرج فرج، نجا بأعجوبة من مجزرة ارتكبتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي شمال غزة، استُشهد خلالها والده و5 من شقيقاته، فيما أُصيبت والدته بجراح بالغة”.
إنها صورة من مشهد دام يعكس يوميات باتت “عادية” رغم أن تلويحة الطفل الجريح ليست مجرد استغاثة، بل إدانة لصمت عالمي بات أكثر قسوة من الحرب نفسها.
وفي ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، يبقى السؤال معلقاً على شفاه الناجين: كم من الأطفال يجب أن يرفعوا أيديهم هكذا حتى يتحرك العالم الذي لم تحركه دماء عشرات آلاف الشهداء أطفالا ورجالا ونساء؟