فريق باليستينو التشيلي يندد باعتقال إسرائيل لمنتسب فلسطيني إلى النادي
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قامت القوات الإسرائيلية، باختطاف منسق أكاديمية نادي باليستينو التشيلي في فلسطين، أنس أبو سرور، يوم الجمعة الماضي في فلسطين، حسب ما أعلنه الفريق في بلاغ بثه على حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي.
وفي هذا الصدد، قال باليستينو، “نعلن أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، قام باختطاف أنس أبو سرور، منسق أكاديمية بالستينو، فرعنا في فلسطين”.
وأضاف المصدر ذاته، “تم اعتقال أبو سرور وسجنه، وحكم عليه بالسجن لمدة 6 أشهر، دون توجيه أي تهم إليه، كل دعمنا له ولعائلته”.
ويعود تاريخ تأسيس نادي بالستينو إلى عام 1920 عندما أسس من قبل مجموعة من المهاجرين الفلسطينيين في مدينة أوسورنو جنوبي تشيلي.
واختار مؤسسو النادي اسم “كلوب ديبورتيفو بالستينو”، ويعني باللغة الإسبانية “النادي الرياضي الفلسطيني”، ومنذ تأسيسه وحتى اليوم، يعمل النادي على تقديم الدعم والتأييد لقضية فلسطين، ويندرج ذلك ضمن أولوياته الأساسية.
وفي شهر أكتوبر من عام 2021، أعلن النادي عن افتتاح أكاديميته الجديدة في قطاع غزة، كجزء من مبادرته لتدريب الأطفال في كرة القدم، وذلك كواحد من فروعه في فلسطين إلى جانب أكاديميته في رام الله، وبادر النادي التشيلي بحملة لجمع التبرعات، بهدف شراء الإمدادات الطبية لدعم الجهود الإنسانية في غزة.
كلمات دلالية أنس أبو السرور القوات الإسرائيلية باليستينو التشيليالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: القوات الإسرائيلية فی فلسطین
إقرأ أيضاً:
«منظمة العفو الدولية» تطالب واشنطن باعتقال «نتنياهو»
طالبت منظمة العفو الدولية، الولايات المتحدة باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يزور البيت الأبيض للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقالت المنظمة في سلسلة منشورات على منصة “إكس”: “باستقبالها “بنيامين نتنياهو”، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، تُظهر الولايات المتحدة ازدراء للعدالة الدولية”.
وأضافت المنظمة أن “إدارة الرئيس السابق جو بايدن، أحبطت الجهود الدولية لتحقيق العدالة من أجل فلسطين، واستمر الرئيس ترامب في هذا المسار بعدم اعتقال نتنياهو أو إخضاعه للتحقيق، وها هو يستقبله اليوم كأول رئيس وزراء يزور البيت الأبيض منذ تنصيبه” في 20 يناير الماضي”.
وأوضحت منظمة العفو الدولية أن “لدى الولايات المتحدة التزاما واضحا بموجب اتفاقيات جنيف “الموقعة عليها”، بالبحث عن الأشخاص المتهمين بارتكاب جرائم حرب أو الأمر بتنفيذها، وتسليمهم إلى العدالة”، وشددت على أنه “لا يجب أن تكون هناك ملاذات آمنة لمن يُشتبه في تورطهم بجرائم ضد الإنسانية”.
ودعت منظمة العفو “الولايات المتحدة إلى “الالتزام بمذكرات الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، ومحاسبة المسؤولين عن الإبادة الجماعية في غزة وعن قمع الفلسطينيين وتجريدهم المستمرّ من أملاكهم، في ظلّ الاحتلال غير القانوني ونظام الأبارتهايد (الفصل العنصري)”.
ولفتت إلى أنها “قدمت أدلة متكررة للولايات المتحدة تثبت أن أسلحة أمريكية الصنع استُخدمت في ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية في غزة”.
هذا وتعد هذه الزيارة الخارجية الأولى لـ«نتنياهو»، منذ إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحقه، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، في 21 نوفمبر 2024، على خلفية اتهامات بـ”ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة”، واتفاقيات جنيف، التي وقعت عليها الولايات المتحدة، هي مجموعة من أربع معاهدات دولية، اعتمدت في أغسطس 1949، وتحدد الحماية الإنسانية للمدنيين في مناطق الحرب”.