استقبلت رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية الدكتورة ناهد يوسف وفد اعضاء المبادرة الوطنية  لتطوير الصناعة "ابدأ" بمقر الهيئة، في إطار التنسيق المستمر والتعاون بين الهيئة والمبادرة، لدعم أهداف التنمية الصناعية المستدامة وتعزيز الاستثمارات ودعم المشروعات الجديدة.

وقد شهد الاجتماع المهندس حازم عنان نائب رئيس الهيئة لتنمية وإدارة المناطق الصناعية، كما ضم وفد ممثلي المبادرة كل من مهندس مينا ويليم والمهندسة آية أبو المجد والمهندس أحمد جمال، وعددًا من قيادات الهيئة.

وصرحت دكتورة  ناهد يوسف ان الاجتماع يأتى في ضوء إهتمام القيادة السياسة بملف الصناعة وتوجهات الدولة لتهيئة المناخ الاستثماري وتيسير إجراءات إقامة المشروعات الصناعية، خاصة لرواد الأعمال وصغار المستثمرين.  واكدت على أهمية تضافر كافة الجهود لدعم خطط التنمية الصناعية.

كما أشادت بتميز مستويات التواصل والتعاون بين الهيئة و"ابدأ" والحرص على تحقيق الأهداف المشتركة مع المبادرة لدعم وتوطين الصناعات الوطنية للاعتماد على المنتجات المحلية وتخفيض الفجوة الاستيرادية وتبنى ودعم المشروعات الناشئة.

ومن جهته، أشار وفد مبادرة ابدأ إلى أن المبادرة تعمل من خلال  3 محاور أساسية  وهي محور المشروعات الكبرى، ومحور التدريب والبحث والتطوير ومحور دعم الصناعة، وهو المختص بتذليل كافة العقبات، التي تواجه أصحاب المصانع، من خلال تسهيل الإجراءات مثل تقنين الأوضاع والحصول على التراخيص المختلفة، بالتنسيق والتعاون  مع كافة المؤسسات والجهات المعنية بالدولة.

كما أكدوا على أن المبادرة تعمل بشكل أساسي على دعم وتطوير الصناعات الوطنية للاعتماد على المنتج المحلي وتقليل الواردات، وذلك من خلال تعزيز دور القطاع الخاص الوطني في توطين العديد من الصناعات الكبرى والمتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في مصر، لتتكامل أهداف المبادرة مع الأهداف الوطنية للدولة المصرية، وجهودها نحو تحقيق النمو الاقتصادي والوصول لرؤية 2030.

وأشارت د.ناهد يوسف خلال الإجتماع إلى أن الهيئة طرحت عدد 17 مجمع صناعي فى 15 محافظة بجمهورية مصر العربية في إطار المبادرة الرئاسية لدعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة.  مؤكدة على أهمية التعاون مع المبادرة للترويج للمجمعات الصناعية والوحدات المتاحة بها امام رواد الأعمال وصغار المستثمرين، فى ظل تبني المبادرة لعدد كبير من المشروعات الناشئة ومساندتهم في إجراءات الحصول على التمويل بالتنسيق مع البنوك وكذلك اعداد الدراسات.كما تناول الاجتماع حل عدد من الموضوعات المتعلقة ببعض المصانع ووضع حلول فورية للتعامل مع أية تحديات امام تلك الاستثمارات لتبدأ التنفيذ في اسرع وقت.

وخلال الاجتماع أكدت د. ناهد يوسف على أن الهيئة اتخذت عدة خطوات فعلية لدعم القطاع الصناعى فى ظل توجيهات وزارة التجارة والصناعة الداعمة لتقنين اوضاع المشروعات الصناعية غير المرخصة، فضلا عن التيسيرات الكبيرة التى تمت لتخفيف الأعباء عن بعض القطاعات الصناعية تأثرًا بالتحديات التي فرضتها الأزمات العالمية. ومن تلك التيسيرات تمديد قرار منح مهلة 6 أشهر لكافة المشروعات داخل وخارج البرنامج الزمني لتنفيذ شرط إثبات الجدية، مع إعفاء المشروعات من غرامات التأخير بنسب تصل إلى 75%.

هذا بالإضافة إلى تطوير منظومة إصدار التراخيص والسجلات الصناعية، وإعمال قرار دولة رئيس الوزراء المرتبط بمنح التراخيص بالإخطار، من خلال تطوير منظومة المعاينات الصناعية وميكنتها وإختزال الإجراءات والربط الإلكتروني مع كافة الجهات المعنية بالترخيص مثل حماية البيئة والحماية المدنية وغيرها حفظا لوقت المستثمر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي: البحث العلمي شريك أساسي في تحقيق التنمية الصناعية المستدامة

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن البحث العلمي يعد ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الصناعية المستدامة، مشيرًا إلى الدور الحيوي للمراكز البحثية في دعم الصناعات الوطنية ورفع كفاءتها وفقًا لأحدث النظم البيئية والتكنولوجية.

ورشة عمل الخاصة بالمناطق الصناعية الصديقة للبيئة

وفي هذا السياق، استضاف المركز القومي للبحوث (فرع السادس من أكتوبر) ورشة العمل الخاصة بالمناطق الصناعية الصديقة للبيئة تحت عنوان "مفهوم ومنهجية المناطق الصناعية الصديقة للبيئة"، والتي نظمتها هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وهيئة التنمية الصناعية، بالتعاون مع مكتب كيمونكس مصر للاستشارات، وذلك ضمن فعاليات البرنامج العالمي للمناطق الصناعية الصديقة للبيئة (GEIPP) التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، والممول من أمانة الدولة السويسرية للشؤون الاقتصادية (SECO) بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة.

ويهدف البرنامج إلى نشر الوعي بمفهوم المناطق الصناعية الصديقة للبيئة، وتعزيز الفوائد الاقتصادية والبيئية والاجتماعية الناتجة عن تطبيقها، مما يسهم في تحقيق التنمية الصناعية المستدامة.

التعليم العالي: نستهدف وضع مصر ضمن أفضل 50 دولة بمؤشر الابتكار العالميأيمن عاشور يبحث التحضير للمؤتمر المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي

افتتحت الورشة، الدكتورة إيناس أبو طالب، المشرف على فرع المركز القومي للبحوث (السادس من أكتوبر)، نيابة عن الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، حيث رحبت بالحضور، وأكدت على دور المركز في دعم المنشآت الصناعية من خلال تقديم الأبحاث العلمية والاستشارات المتخصصة لرفع كفاءة الصناعة وتحسين الأداء البيئي.

وشهدت الورشة كلمات مهمة من ممثلي الجهات المنظمة، حيث تحدث الدكتور المهندس أحمد يحيى، استشاري مكتب كيمونكس مصر للاستشارات، عن أهمية المناطق الصناعية الصديقة للبيئة، فيما استعرضت المهندسة شيماء طارق، ممثل إدارة حماية البيئة بالهيئة العامة للتنمية الصناعية، دور الهيئة في تعزيز ثقافة الإنتاج الأنظف وتحسين كفاءة الموارد بالمصانع، كما أكدت شيماء أحمد، ممثل جمعية مستثمري السادس من أكتوبر، على أهمية التعاون مع المركز القومي للبحوث لإيجاد حلول مبتكرة تدعم الصناعة الوطنية.

وتضمنت الورشة جلسة تفاعلية حول خارطة الطريق لتحويل المصانع التقليدية إلى مصانع صديقة للبيئة، بمشاركة المستثمرين من المناطق الصناعية (أكتوبر، السادات، النوبارية) والجهات الحكومية المعنية.

 كما قام الحضور بجولة تفقدية داخل معامل المركز القومي للبحوث، للتعرف على براءات الاختراع والأبحاث التطبيقية التي تدعم تطوير القطاع الصناعي، بالإضافة إلى زيارة مبنى الطاقة الجديدة والمتجددة، ومركز البحث والتطوير للصناعات الكيماوية والصيدلية، والمشروع المتكامل لإنتاج المواد الصيدلانية ومكملات الغذاء والبلاستيك الحيوي.

مقالات مشابهة

  • "الوطنية لحقوق الإنسان" تشارك بصفة "مراقب" في اجتماع المؤسسات الوطنية بجنيف
  • ”بسطة خير السعودية“ تنطلق لدعم 80 بائعًا متجولًا بالشرقية
  • «استشاري الشارقة» يبحث محاور جلسة مناقشة سياسة دائرة التنمية الاقتصادية
  • جلسة حوارية في صلالة لدعم المشاريع الصغيرة وتعزيز الاستدامة الصناعية
  • كامل الوزير: النقل قطاع هام لدعم التنمية في الزراعة والصناعة
  • “الغذاء والدواء” تعقد اجتماع الطاولة المستديرة مع الشركات اليابانية
  • “الغذاء والدواء” تعقد اجتماع طاولة مستديرة مع شركات يابانية
  • "اقتصادية الدقم" تُدشِّن "استراتيجية 2030" لتعزيز قدرات جذب الاستثمارات
  • رئيس شعبة الأدوات الكهربائية: المناطق الصناعية أدوات أساسية لجذب الاستثمارات
  • التعليم العالي: البحث العلمي شريك أساسي في تحقيق التنمية الصناعية المستدامة