ف. تايمز: أمريكا وفرنسا وبريطانيا تسعى لإبعاد حزب الله عن الحدود مع إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
تسعى الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا لإقناع "حزب الله" اللبناني بالانسحاب من منطقة الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، لإقامة منطقة عازلة، لمنع اندلاع "صراع شامل" مع إسرائيل، حسبما أفادت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية.
وبموجب هذه المبادرة، التي تقودها واشنطن، يجري المسؤولون الغربيون محادثات مع لبنان ودولة الاحتلال الإسرائيلي في محاولة لحمل البلدين على تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701، والذي يطالب "حزب الله" بسحب مقاتليه من المنطقة الحدودية.
ومن بين البنود قيد المناقشة منح الجيش اللبناني دورا أكبر في محاولة لإقامة منطقة عازلة على الحدود.
اقرأ أيضاً
كبار ضباط جيش الاحتلال: حزب الله تهديد لمستقبل إسرائيل والحرب معه لا محالة
وقال دبلوماسي غربي إن الوصول إلى هذا الحل "أمر صعب للغاية. يجب وقف القتال بين إسرائيل وحزب الله أولا، ويتعين جعل حزب الله يذعن (بالانسحاب)".
ولمنع التصعيد، أجرى مسؤولون أمريكيون وبريطانيون وفرنسيون محادثات مع تل أبيب وبيروت حول سبل تنفيذ القرار 1701، بما في ذلك تعزيز وجود وموارد الجيش اللبناني في جنوب لبنان، حسبما قال أشخاص مطلعون على المحادثات للصحيفة.
وقالت الصحيفة إن "الأمل يكمن في التوصل إلى اتفاق في نهاية المطاف وموافقة حزب الله - القوة السياسية والعسكرية المهيمنة في لبنان - على سحب قواته من الحدود".
وتشمل الأفكار التي تتم مناقشتها تعزيز قوة اليونيفيل، ومحاولة ترسيم الخط الأزرق الذي يمثل الحدود الفعلية بين دولة الاحتلال ولبنان في غياب حدود متفق عليها رسميا.
وحذر الأشخاص الذين اطلعوا على المناقشات من أنها في مرحلة مبكرة وأن هناك عقبات كبيرة يجب التغلب عليها، بحسب الصحيفة.
وقال بعض المسؤولين إن المحادثات كانت منسقة، وقال آخرون إن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا تجري مناقشات منفصلة مع الطرفين.
اقرأ أيضاً
نتنياهو يهدد لبنان بمصير غزة حال قرر حزب الله البدء بحرب شاملة
وتصاعدت مطالب تل أبيب، منذ أيام بضرورة إبعاد "حزب الله" عن منطقة الحدود، مع استمرار الهجمات التي يشنها ضد مواقع الاحتلال وبلدات شمال الأراضي المحتلة.
وقبل يومين، حذر ضباط كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي من الاستهانة بقدرات حزب الله العسكرية، فإن لم تكن الضربات التي يوجهها إلى الحدود الشمالية موصلة إلى حرب شاملة الآن فهي لا محالة ستؤدي إلى حرب مستقبلية.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، في عددها الصادر الثلاثاء، إن بعض كبار الضباط في جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتقدون أنه لا مفر من عملية عسكرية في لبنان "للتخلص من التهديد الذي يشكله حزب الله".
وحسبما نشر موقع "العربي الجديد"، فإن هؤلاء الضباط يرون أن "التهديد الذي نشأ في لبنان منذ عام 2006 قد يشتد أكثر في المستقبل، وبناءً عليه، يجب التخطيط لحرب قصيرة نسبيًا.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حزب الله الجيش اللبناني الحدود اللبنانية الإسرائيلية منطقة عازلة حزب الله
إقرأ أيضاً:
«حزب صوت الشعب» يردّ على «الكوني».. نرفض المقترح بشكل تامً
أكد حزب صوت الشعب، رفضه القاطع لما ينادي به عضو المجلس الرئاسي “موسى الكوني” إلى ما يسمي حكومات الأقاليم الثلاثة.
واعتبر الحزب في بيان، “هذه الدعوى هي محاولة لتنفيذ أجندات أجنبية قديمة كانت ولا زالت تسعى إلى تفتيت وتقسيم ليبيا إلى ثلاثة دول”، وقال: “المناداة اليوم بفكرة الأقاليم الثلاثة نابعة أم عن جهل سياسي حاد بليبيا وتاريخها أو هو تنفيذ لتعليمات دول أجنبية كانت ولا زالت تسعى لتقسيم ليبيا”.
وقال البيان: “في الوقت الذي نطالب كل أبناء ليبيا الشرفاء بإدانة هذا التوجه الانفصالي الذي هو كلمة باطل أريد بها حق”.
وأكد الحزب “على خارطة الطريق التي نادى بها منذ سنين وهي قيام جمهورية اللامركزية تعتمد على نظام الحكم المحلي الحقيقي الشامل وذلك بتقسيم ليبيا إلى “15” محافظة تكون كاملة الصلاحيات الإدارية والمالية والقانونية المواطنين في كل محافظة هم من ينتخبون المحافظ عن طريق صندوق الانتخابات وكذلك عمداء البلديات وفروعها الذين جميعهم يشكلون الحكومة المحلية للمحافظة، وبذلك يتم القضاء على المركزية وعلى محاولات تقسيم ليبيا وتقسيمها إلى دويلات تمكين الشعب من الرقابة المستمرة واحداث تنمية مكانية سريعة ومضمونة النتائج وذلك بإذكاء روح التنافس والابداع بين كل المحافظات”.