لم تتجاوز 24 سنة من عمرها.. شابة مغربية تَفوز بجائزة رفيعة بفرنسا
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
فازت "سلمى المومني"، كاتبة شابة مغربية تبلغ من العمر 24 عامًا، بجائزة الثقافة الفرنسية للرواية الطلابية 2024 عن روايتها الأولى "وداعا طنجة".
ووفق الإعلام الفرنسي، فقد نالت الرواية نفسها إعجاب لجنة التحكيم المكونة من 1500 طالب من مختلف التخصصات الأكاديمية في جميع أنحاء فرنسا.
فمن خلال الخوض في موضوعات عميقة؛ مثل التأثير المدمر لنظرة الذكور والحميمية والحرية والمنفى؛ أثبت رواية "وداعا طنجة" أنها استكشاف قوي للتجربة الإنسانية.
وفي هذا الصدد؛ أعربت "سلمى المومني" عن امتنانها للطلاب الذين تردد صدى بطل الرواية علياء من "مونبلييه" إلى "ليل"، ومن "رين" إلى "ستراسبورغ". كما أخذتها رحلتها الأدبية عبر الجامعات، حيث تفاعلت مع الطلاب وشاركت القصة، وبلغت ذروتها في استقبال رائع لعملها الافتتاحي.
هذا وتميز حفل توزيع الجوائز، الذي أقيم في دار الراديو والموسيقى، بلحظة مؤثرة؛ إذ تلقت تكريما من "إيميلي دي يونج"، مديرة الثقافة الفرنسية، وأعضاء لجنة التحكيم من الطلاب، بحضور كوثر أديمي، الفائزة بجائزة عام 2022.
تجدر الإشارة إلى أن جائزة فرنسا للرواية الطلابية للثقافة، بدعم من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمركز الوطني للكتاب، تسلط الضوء على الصعود السريع لـ"سلمى المومني" في المجال الأدبي.
يُذكر أيضا أن نجاح المومني، المتحدرة من طنجة، شهادة على قوة رواية القصص التي يتردد صداها مع جماهير متنوعة، متجاوزة الحدود الجغرافية والتخصصات الأكاديمية؛ إذ لا شك أن المستقبل يبشر بالخير لهذا المؤلف الشاب، الذي ترك استكشافه لموضوعات عميقة بصمة لا تمحى على المشهد الأدبي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
«مركز سالم بن حمّ» يطلق «دعم المهارات الأكاديمية»
العين: «الخليج»
أطلق «مركز سالم بن حمّ الثقافي» مشرع دعم المهارات الٱكاديمية الذي يستهدف دعم جهود الدولة في الارتقاء بالمستوى الأكاديمي لأبنائنا الطلاب وتطوير مهاراتهم الأكاديمية والعلمية. ويقدّم المشروع نخبة من المعلمين المتميزين في المواد التعليمية للاستفادة من الكفاءات العلمية والتربوية للكوادر الوطنية.
وأكد الشيخ مسلم بن حمّ العامري – رئيس مجلس إدارة المركز، توافق المشروع مع أهداف المركز ودوره الثقافي في المجتمع. وتوظيف التكنولوجيا في تحقيق نفع لكثير من الفئات بتنفيذ اللقاءات والتدريبات عن بعد.
وأضاف: دعم التعليم من أهم استثمارات المجتمعات لتحقيق التنمية المستدامة، وهذا ما تسعى له قيادتنا الرشيدة، فبتوفير الموارد اللازمة للمدارس والمعلمين، يمكن تحسين جودة التعليم وزيادة فرص النجاح للطلاب. والاستثمار في التعليم يعزز قدرات الأفراد ويسهم في بناء مجتمع أكثر معرفة وابتكاراً. ومن منطلق المسؤولية المجتمعية للمركز، فإن هذا المشروع الذي نقدمه لأبنائنا المواطنين والمقيمين داخل دولتنا الغالية، يعكس التزامنا لتوجهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، واهتمامه بالاجيال القادمة وتوفير الفرص والوسائل لارشاد عقولهم النضرة نحو مستقبل أفضل.
وقال الدكتور بخيت بن سالم العامري، المدير العام للمركز: خطّطنا للمشروع مع مطلع أكتوبر2024 وعملنا الإجراءات لتفعيله في إطار مجموعة من المعايير المحددة التي تستهدف تنمية جوانب شخصيات المستفيدين من المشروع وتقديم كل أشكال الدعم والرعاية لجميع الفئات مع التركيز على التي تحتاج للدعم للمشاركة بشكل أساسي في سدّ فجوة الفاقد التعليمي لديهم.
تتنوع آليات تطبيق المشروع بين اللقاءات عن بُعد والمباشرة وتنويع مصادر الدعم الأكاديمي والعلمي، من مصادر تفاعلية ومصورة، تعمل على تعميق الاستفادة والانتقال نحو التعلم الذاتي والمستمر بما يحقق «رؤية الإمارات 2031».