الحوثيون يتوعدون السفت التابعة لكيان الاحتلال

احتجز الحوثيون سفينة حاويات كانت متجهة إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي، وإجبارها على تغيير مسارها.

قال مصدر ملاحي يمني، الخميس، إن الحوثيين احتجزوا سفينة جديدة وأجبروها إلى التوجه إلى الموانئ اليمنية، وفق ما نقلت الجزيرة.

اقرأ أيضاً : الحوثيون يعلنون منع مرور السفن المتجهة لكيان الاحتلال إذا لم يدخل قطاع غزة الغذاء والدواء

وذكرت هيئة التجارة البحرية البريطانية أن جهة تصف نفسها بالبحرية اليمنية أبلغتها بأنها حولت مسار سفينة نحو سواحل اليمن.

ونقلت محطة "إي بي سي" الأمريكية عن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية أن صاروخا أطلق من منطقة تحت سيطرة الحوثيين أخطأ سفينة بمضيق باب المندب.

وكان الحوثيون، قد أصدروا بيانا أعلنوا فيه أنهم سيعملون على استهداف جميع السفن التابعة للاحتلال الإسرائيلي.

وقال الحوثيون في البيان: "انطلاقا من المسؤولية الدينية والوطنية والأخلاقية ونظرا لما يتعرض له قطاع غزة من عدوان إسرائيلي أمريكي غاشم حيث المجازر اليومية والإبادية الجماعية واستجابة لمطالب شعبنا اليمني ومطالب الشعوب الحرة ونجدة لأهلنا المظلومين في غزة. نعلن أننا سنقوم باستهداف جميع أنواع السفن التي تحمل علم الكيان الصهيوني، والسفن التي تقوم بتشغيلها شركات تابعة للاحتلال، والسفن التي تعود ملكيتها لشركات تابعة للاحتلال".

وأهاب الحوثيون بجميع دول العالم بسحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم السفن المذكورة، وتجنب الشحن على متن تلك السفن أو التعامل معها، وإبلاغ سفن دول العالم بالابتعاد عن السفن التي سيتم استهدافها.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحوثيون الحرب على غزة سفن البحر الأحمر اليمن السفن التی

إقرأ أيضاً:

القواعد العسكرية لكيان العدوّ الإسرائيلي.. رعب متواصل من الفرط صوتي

يمانيون../
في ظِلِّ تصاعُدِ الموقفِ العسكري والاستراتيجي لمعركة الإسناد لغزة، تعودُ قواتُنا المسلحة مجدّدًا لتركيز عمليات القصف على شبكة أهدافٍ بالغة الأهميّة في أعماق كيان العدوّ الإسرائيلي [حيفا – عسقلان – يافا المحتلّة وصحراء النقب].

وخلال الأيّام الماضية، تم تنفيذُ عدد من الضربات الصاروخية الفعّالة على قواعدَ ومراكزَ عسكريةٍ حساسةٍ لكيان العدوّ، وعلى رأسها قاعدة “نيفاتيم” الجوية الاستراتيجية في صحراء النقب، حَيثُ تمكّنت قواتُنا المسلحة -بعون الله تعالى- من استهداف هذه القاعدة بصاروخَينِ فرط صوتيَّينِ بعيدَي المدى.

وتقع قاعدةُ “نيفاتيم” الجوية في صحراء النقب على بُعد 16 كيلومترًا عن مركَز “ديمونة” النووي، حَيثُ تعد هذه القاعدة من أهم القواعد الجوية الاستراتيجية في الكيان وأكبرِها؛ إذ يتمركز فيها سِربان لطائرات النقل، وسربٌ لطائرات التزوّد بالوقود، وطائرات “الشبح”، وسرب طائرات من طراز “Gulfstream G550 وG500” التجسسية، وطائرات نظام الإنذار المبكر والتحكّم “AEW & C”.

وتم تجهيزُ القاعدة بأحدث التقنيات لتكون مركَزًا متقدمًا لسلاح جوِّ العدوّ الإسرائيلي، خُصُوصًا في مجالِ التكنولوجيا الجوية والعمليات الهجومية بعيدة المدى؛ فأبرزُ ما يميّزُها أنها مقرُّ السرب 140، أول وحدة إسرائيلية تشغّل مقاتلات “F-35I أدير”، وهي نسخة معدّلة خصيصًا لكيان العدوّ من طائرة “إف-35” الأمريكية، إضافة إلى أنها تستضيفُ طائرات نقل عسكرية، ومراكز صيانة وتطوير إلكتروني، ونُظُمَ تحكم وللقيادة والسيطرة؛ ما يجعلها عقلًا عملياتيًّا مركزيًّا لسلاح الجو بشكل عام.

التأثيرُ والتداعيات:

رغم امتلاكِ كِيانِ العدوّ الإسرائيلي لنظام “القُبة الحديدية” و”مقلاع داوود” و”حيتس” بالإضافة إلى أنظمة “ثاد” الأمريكية المضادة للصواريخ الباليستية، إلا أنها لم تحقّق أيةَ قدرة فعالة على حماية أعماق هذا الكيان وبِنيته الاستراتيجية، وعلى رأسها قاعدة نيفاتيم التي تعد من أكثر المناطق تحصينًا بهذه الأنظمة.

وبالتالي، عند قراءةِ قصف هذه القاعدة وإصابتها حتى لو جزئيًّا، تعتبر ضربة نفسية وعسكرية فادحة لكيان العدوّ؛ لأَنَّها تمثل رمزًا للتفوق الجوي للعدو الإسرائيلي، ويعرّض أسراب مقاتلات إف-35 لخطر الإصابة؛ فأي استهداف مباشر للمدارج أَو مراكز الصيانة قد يعطِّلُ قدرةَ هذه المقاتلات على تنفيذِ المهام الهجومية أَو الدفاعية في اللحظات الحرجة، أَو قد يعرِّضُها حتى للتدمير.

إنَّ تحويلَ قواتنا المسلحة نيرانَ القصف باتّجاه هذه القاعدة ونظائرها من القواعد الأُخرى سيشكل مستوىً جديدًا من الضغط الاستراتيجي على كيان العدوّ، وسيعملُ دراماتيكيًّا على تعطيل وإضعاف جاهزية السلاح الجوي، لذا، فَــإنَّ خبراءَ كيان العدوّ الإسرائيلي وكذلك الأمريكي في حالةٍ من التخبط والقلق الشديد أمامَ استمرار انهيار المنظومة الدفاعية وخروجها عن الفاعلية في حماية هذه القواعد الحساسة، فلم تتمكّن التجهيزاتُ الأمريكية الإضافية التي تم إرسالُها خلال هذه الفترة إلى قاعدة “نيفاتيم” وغيرها من القواعد، منها أنظمةُ ثاد والأنظمة الكهرومغناطيسية، من توفير أدنى قدرة على مواجهة عمليات قواتنا المسلحة بالصواريخ الفرط صوتية التي ما زالت -بفضل الله تعالى- تحقّق تفوقًا استراتيجيًّا في تجاوز كُـلّ هذه الأنظمة بسهولة وضربِ الأهداف في أعماق أراضي فلسطينَ المحتلّة من مسافات بعيدة تصلُ إلى أكثر من 2200 كم.

مقالات مشابهة

  • احتجاج في مرسين بتركيا رفضا لسفينة تحمل معدات عسكرية للاحتلال (شاهد)
  • القدس في أبريل.. انتهاكات غير مسبوقة للاحتلال في المسجد الأقصى
  • 3 غارات أميركية على صعدة
  • مواجهات جنوبي نابلس وانفجار عبوة بدورية للاحتلال
  • 16 شهيدًا في قصف للاحتلال الإسرائيلي على غزة منذ الفجر
  • 164 شهيدا وجريحا في مجازر جديدة للاحتلال بغزة
  • الحكومة اليمنية: الحوثيون يحوّلون جزيرة كمران إلى سجن جماعي ويصعّدون حملة الاعتقالات
  • القواعد العسكرية لكيان العدوّ الإسرائيلي.. رعب متواصل من الفرط صوتي
  • تقرير أمريكي: الحوثيون يقاومون الحملة الأمريكية بعناد رغم الخسائر والأضرار التي تلحق بهم (ترجمة خاصة)
  • بلجيكا: لا سيادة للاحتلال على الأراضي الفلسطينية