توقع المحلل السياسي الفلسطيني الدكتور أيمن الرقب الوصول إلى هدنة بين إسرائيل و"حماس" في قطاع غزة قبل نهاية الشهر الجاري، حيث تحذر أمريكا إسرائيل من تكرار تجربة أفغانستان.

إقرأ المزيد إسرائيل تترقب تصنيع مقاتلة خطيرة في مصر

وأوضح الرقب في تصريحات خاصة لـRT أن "الاحتلال الإسرائيلي يريد هدنة مع حركات المقاومة الفلسطينية لإطلاق سراح أسراه دون مقابل".

وأوضح أن "صمود الشعب الفلسطيني ظهر بشكل جلي أمام الجميع، خاصة وأنه بعد أكثر من 70 يوما من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ، لم تحقق إسرائيل أيا من أهدافها".

وأعرب عن توقعه أن يتم التوصل إلى هدنة قبل نهاية الشهر الجاري مع إطلاق سراح بعض الأسرى، مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين، كما جرى في الفترة الأخيرة.

وأشار إلى أن التوصل إلى هدنة أصبح أمر ضروريا لالتقاط الأنفاس، مشيرا إلى أن تلك الهدنة قد تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، مشيرا إلى أنه لا يوجد حديث حاليا عن عودة الوساطة المصرية والقطرية.

وأوضح أن "للمفاوضات سقفا، والمقاومة الفلسطينية وضعت شروطها من أجل القبول بوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الأسرى".

ولفت الرقب إلى زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إلى إسرائيل مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تريد أن تتورط إسرائيل في غزة كما تورطت هي في أفغانستان، مشيرا إلى أن الأمريكيين لا يريدون تكرار نفس التجربة في غزة.

وتحدث تقرير عن تطور جديد بشأن "طلب من جانب تل أبيب" لوساطة مصر وقطر لإبرام صفقة تبادل أسرى في إطار هدنة إنسانية جديدة، وسط تصاعد الخسائر العسكرية الميدانية الإسرائيلية في قطاع غزة.

وأثار طلب إسرائيل الوساطة تساؤلات، عما إذا كان هذا "الطلب" مجرد "مناورة" لتخفيف حدَّة الضغوط الداخلية، عقب الإخفاق في تحرير الأسرى والمحتجزين في غزة بالقوة، أم اضطرارا، في ظل الأنباء عن "خلافات" مع واشنطن وتصاعد الانتقادات الدولية لاستمرار الحرب؟

وقالت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، إن المعلومات التي تناقلتها وسائل إعلام إسرائيلية على مدى اليومين الماضيين عن مصادر إسرائيلية مقربة من الحكومة الإسرائيلية أشارت إلى أن الظروف " مواتية لإبرام صفقة جديدة لتبادل الأسرى بين إسرائيل و(حماس)"، وأن ثمة تحركات جارية في هذا الإطار، وفق ما أوردته القناة الـ"12" الإسرائيلية.

وأكدت "هيئة البث الإسرائيلية"، في تقرير لها (الاثنين)، أن إسرائيل "تبحث بشكل جدي فتح الباب أمام عملية تبادل جديدة".

وبحسب التقرير، فقد "تلقى جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) توجيهات للبدء بالاستماع إلى عروض الوسطاء"، وفق ما صرح به مسؤول إسرائيلي كبير، لم تسمه "هيئة البث الإسرائيلية"، مشيرا إلى أن الفئة المستهدفة من صفقة التبادل المُنتظرة هي "الفئة الإنسانية"، وتضم النساء والمرضى والجرحى والمسنين.

وكانت وساطة مصرية - قطرية - أمريكية، قادت، في الـ24 من نوفمبر الماضي، إلى إقرار الهدنة الإنسانية الأولى في قطاع غزة، وتبادلت بموجبها إسرائيل وحركة حماس عشرات الأسرى، معظمهم من النساء والأطفال، كما سمحت الهدنة التي استمرت أسبوعا واحدا بإدخال كميات أكبر من المساعدات الإغاثية للقطاع.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google مشیرا إلى أن قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مسؤول أمريكي: هناك مسار يفضي لوقف إطلاق النار بغزة لكن ليس الآن

الثورة نت/
كشف مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، مساء اليوم السبت، أن هناك مسار يفضي لوقف إطلاق النار بغزة لكن ليس الآن.
وقال سوليفان في تصريحات صحفية:” من الممكن أن يتغير الوضع خلال الأيام المقبلة ونكون قادرين على تقديم مقترح تقبله حماس وإسرائيل”، مبيناً أن الإدارة الامريكية تواصل العمل مع قطر ومصر ولم تصل بعد إلى مرحلة تقديم مقترح جديد لوقف إطلاق النار في غزة.

وأضاف:” عندما نشعر بالاستعداد لاتخاذ خطوة أخرى حول مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة سنفعل ذلك”.
وحول خطاب أمين عام حزب الله حسن نصر الله، قال :” الطريقة التي قدم بها حسن نصر الله خطابه هذا الأسبوع فتحت جبهة الشمال”.
وكان وزير الخارجية الأمريكي بلينكن أكد أن الولايات المتحدة أحرزت تقدما فيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال الفترة الماضية على مدى شهر ونصف الشهر

وزعم بلينكن أنه تم التوافق على 15 بندا من بين 18 في اتفاق وقف إطلاق النار المقترح، لكن القضايا المتبقية تحتاج إلى حل.
في المقابل، زعم مكتب “نتنياهو”، أن رئيس الوزراء وافق على كل مقترحات “صفقات الأسرى” التي قدمت له، وأن الادعاء بأن نتنياهو هو من يحبط الصفقة، لا يخدم الا حماس.

وأضاف:” من يريد الإفراج عن الأسرى يجب أن يضغط على السنوار وليس على الحكومة”.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن ، أكد أن رئيس حكومة الاحتلال “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو لا يفعل ما يكفي من أجل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى.
يشار إلى أن “محور فيلادلفيا” على طول الحدود بين مصر وغزة تحول إلى نقطة خلاف رئيسية في المفاوضات بين المقاومة الفلسطينية و”إسرائيل”، اذ يرفض “نتنياهو” انسحاب اسرائيل من المحور فيما ترفض حماس بقاء الاحتلال فيه والموافقة على ذلك للوصول لاتفاق.

مقالات مشابهة

  • مسؤول أمريكي: هناك مسار يفضي لوقف إطلاق النار بغزة لكن ليس الآن
  • ماذا حصل له؟.. تطور بقضية احتجاز طيار أجنبي بأدغال إندونيسيا منذ 18 شهرا
  • بعد عام ونصف.. إطلاق سراح الطيار النيوزيلندي المتحجز لدى متمردين في إندونيسيا
  • المليشيات تعتقل عضوا في اللجنة الدائمة الرئيسية لحزب المؤتمر والشرعية توجه طلباً للمجتمع الدولي بالتدخل
  • أول تعليق من حماس على "ممر السنوار الآمن"
  • استبعاد التوصل لصفقة تبادل قبل نهاية ولاية بايدن
  • ممر آمن للسنوار مقابل الرهائن.. ما رد أمريكا على مقترح إسرائيل؟
  • أمريكا تستبعد اتفاقاً بين إسرائيل وحماس خلال ولاية بايدن
  • أمريكا تؤكد دعمها الثابت لإسرائيل في مواجهة تهديدات إيران وحزب الله
  • كبرى المنظمات الدولية تطالب الحوثيين بإطلاق سراح موظفي الإغاثة