يقوده المندلاوي.. سجال سياسي وعشائري حول ترويج انتخابي لتحالف الأساس في خانقين
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
شفق نيوز/ شهدت مدينة خانقين، يوم الخميس، سجالا واتهامات سياسية وعشائرية حادة على خلفية زيارة نائب رئيس البرلمان محسن المندلاوي، للترويج لقائمته الانتخابية في الانتخابات المحلية.
السجال وتبادل الاتهامات بين قبيلة الاركوازية في خانقين، تمحور في اتهامات متبادلة حيال مشاكل عشائرية وسياسية سابقة اندلعت شرارتها مجددا مع زيارة نائب رئيس البرلمان برفقة مدير دائرة شهداء وضحايا الإرهاب في مؤسسة الشهداء لقضاء مندلي للترويج لقائمة (تحالف الأساس) ومرشحها اسامة احمد الاركوازي.
وقال الشيخ سجاد الاركوازي (رجل دين) لوكالة شفق نيوز، ان "سكان منطقة الأركوازية ومكونات أخرى تظاهروا في منطقة الاركوازية رافضين قيام نائب رئيس البرلمان بالترويج الانتخابي لمرشح مرفوض".
واتهم الاركوازي مرشح تحالف الاساس اسامة احمد، والذي يروج له نائب رئيس البرلمان محسن المندلاوي، بـ"تهجير 32 أُسرة كوردية واتهامهم باطلا بجرائم لم يرتكبوها واعادتهم الى خانقين بعد إجبارهم على دفع مبالغ مالية"، معتبرا قائمة المندلاوي (تحالف الاساس)، "مرفوضة رفضا قاطعا في جميع مناطق خانقين باعتبارها مصادرة ومبتزة للمكون الكوردي والمتضررين من الطبقات البسيطة".
وانتقد الاركوازي ونقلا عن المتظاهرين قيام نائب رئيس البرلمان محسن المندلاوي بالترويج لمرشح وصفه بـ"الفاسد"، وإهمال مطالب واستحقاقات جماهير خانقين التي تتطلع لاختيار ممثلين لقضايا واستحقاقات خانقين بشكل عام.
بدوره نفى مرشح تحالف الاساس اسامة احمد، جميع الاتهامات الموجهة له، واعتبر التظاهرة مأجورة يقودها دعاة ومتسلطو العرف العشائري والطاعة العمياء لرئيس العشيرة ومجموعة من المأجورين وذيول الأحزاب الفاسدة على حد قوله.
وقال احمد لوكالة شفق نيوز، إن "من يقود التظاهرة أُناس متاجرون عشائريا، ويسعون لبقاء سطوة السيد على العبد وابقاء الطاعة العمياء لرئيس العشيرة ورفض دولة القانون والمدنية والتغيير الديمقراطي".
وعن اتهامه بتهجير 32 شخصا بتهم القتل، رد قائلاً: "من يتهموننا بالتهجير هم اقترفوا جريمة قتل بحق مدني بريء و لاحقتهم الأجهزة الأمنية وفروا وعادوا فيما بعد بعدما اخذ القانون مجراه"، واصفا الاتهامات بـ"افتراءات واكاذيب لا اساس لها من الصحة".
واعتبر أحمد المتظاهرين بأنهم "بعيدون عن قبيلة الاركوازية ولا يمثلون العشيرة بل هم عائلة فقط تحاول فرض التعسف العشائري"، نافيا "منع نائب رئيس البرلمان محسن المندلاوي من دخول منطقة الاركوازية، وأنه لقي ترحيبا كبيرا من وجهاء وسكان منطقة الاركوازية وهو يقود برنامجا وطنيا ومدنيا لترسيخ القانون والعدالة المجتمعية".
ويترأس نائب رئيس البرلمان قائمة "تحالف الأساس" التي تضم 30 مرشحا في ديالى وتضم مرشحين مقربين من نواب ومسؤولين وخليط من المكونات الاخرى.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي خانقين الانتخابات المحلية تحالف الاساس
إقرأ أيضاً:
ائتلاف رئيس سريلانكا يفوز بالأغلبية في الانتخابات العامة
منح الناخبون في سريلانكا أنورا كومارا ديساناياكي فوزا ساحقا في انتخابات عامة مبكرة مما يمنح الرئيس اليساري الجديد سلطات تشريعية أكبر لمتابعة سياسات تهدف إلى تخفيف الفقر ومحاربة الفساد في الوقت الذي تتعافى فيه البلاد من الانهيار المالي.
ووفق لوكالة رويترز، فاز ديساناياكي، وهو شخص غريب على الساحة السياسية في بلد تهيمن عليه الأحزاب العائلية لعقود من الزمن، بسهولة في الانتخابات الرئاسية التي جرت في الجزيرة في سبتمبر.
ولكن ائتلافه ذو التوجه الماركسي، "حزب السلطة الشعبية الوطنية"، لم يكن لديه سوى ثلاثة مقاعد من أصل 225 مقعدا في البرلمان قبل الانتخابات التي جرت أمس الخميس، مما دفعه إلى حله والسعي للحصول على تفويض جديد.
وأظهرت أحدث النتائج التي نشرت على موقع لجنة الانتخابات في سريلانكا أن حزب المؤتمر الوطني الجديد فاز بـ107 مقاعد، وحصل على ما يقرب من 62% أو 6.8 مليون صوت في الانتخابات التي جرت يوم الخميس، وهو ما جعله يتجاوز الأغلبية في البرلمان، ويبدو أن أغلبية الثلثين في متناول الائتلاف.
كما ينتخب الناخبون بشكل مباشر 196 عضوًا في البرلمان من 22 دائرة انتخابية وفقًا لنظام التمثيل النسبي، وسيتم تخصيص المقاعد الـ 29 المتبقية وفقًا للتصويت النسبي على مستوى الجزيرة الذي حصل عليه كل حزب.
وقال ديساناياكي بعد الإدلاء بصوته أمس "نرى أن هذا يمثل نقطة تحول حاسمة بالنسبة لسريلانكا، ونتوقع تفويضًا لتشكيل برلمان قوي، ونحن على ثقة من أن الشعب سيمنحنا هذا التفويض".
وهناك تغيير في الثقافة السياسية في سريلانكا بدأ في سبتمبر، ويجب أن يستمر هذا التغيير.
وكانت الاحتفالات صامتة إلى حد كبير، باستثناء عدد قليل من الموالين للحزب الوطني الجديد الذين أشعلوا الألعاب النارية في ضواحي العاصمة كولومبو.
وكان أكثر من 17 مليون مواطن سريلانكي مؤهلين لانتخاب أعضاء مجلس النواب لمدة خمس سنوات، وكان عدد الأحزاب السياسية والجماعات المستقلة التي تنافست في الانتخابات عبر 22 دائرة انتخابية، وهو رقم قياسي بلغ 690 حزبا.
وفاز حزب ساماجي جانا بالاويجايا بزعامة زعيم المعارضة ساجيث بريماداسا، المنافس الرئيسي لائتلاف ديساناياكي، بـ 28 مقعدًا ونحو 18% من الأصوات، أما الجبهة الديمقراطية الجديدة، التي يدعمها الرئيس السابق رانيل ويكريمسينغ، فلم تفز إلا بثلاثة مقاعد.
وعادة ما تدعم سريلانكا حزب الرئيس في الانتخابات العامة، خاصة إذا تم إجراء التصويت بعد فترة وجيزة من الانتخابات الرئاسية.
ويتمتع الرئيس بسلطة تنفيذية، لكن ديساناياكي لا يزال بحاجة إلى أغلبية برلمانية لتعيين حكومة كاملة وتنفيذ الوعود الرئيسية بخفض الضرائب ودعم الشركات المحلية ومحاربة الفقر.
كما لديه خطط لإلغاء نظام الرئاسة التنفيذية المثير للجدل في سريلانكا، لكن تنفيذه يتطلب أغلبية الثلثين في البرلمان.
وسريلانكا، التي يبلغ عدد سكانها 22 مليون نسمة، سحقتها أزمة اقتصادية في عام 2022 ناجمة عن النقص الحاد في العملة الأجنبية مما دفعها إلى التخلف عن سداد الديون السيادية وتسبب في انكماش اقتصادها بنسبة 7.3٪ في عام 2022 و 2.3٪ في العام الماضي.
وبفضل برنامج الإنقاذ الذي تبلغ قيمته 2.9 مليار دولار من صندوق النقد الدولي، بدأ الاقتصاد يتعافى بشكل مؤقت، ولكن ارتفاع تكاليف المعيشة لا يزال يمثل قضية حرجة بالنسبة للكثيرين، وخاصة الفقراء.
ويسعى ديساناياكي أيضا إلى تعديل الأهداف التي حددها صندوق النقد الدولي للسيطرة على ضريبة الدخل وتحرير الأموال للاستثمار في الرعاية الاجتماعية للملايين من المتضررين بشدة من الأزمة.
لكن المستثمرين يخشون أن تؤدي رغبته في إعادة النظر في شروط خطة إنقاذ صندوق النقد الدولي إلى تأخير صرف الدفعات المستقبلية، مما يجعل من الصعب على سريلانكا تحقيق هدف الفائض الأولي البالغ 2.3% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2025 الذي حدده صندوق النقد الدولي.