عدن (عدن الغد) خاص :

وقع صباح اليوم المهندس معين محمد الماس رئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق والجسور المركز الرئيسي بالعاصمة عدن بحضور معالي وزير الأشغال العامة والطرق المهندس سالم محمد الحريزي عقود اربعة مشاريع صيانة وتأهيل لعدة طرق في محافظات عدن وأبين ولحج.


وتستهدف  المشاريع الموقع عليها صيانة طريق راس مربط في مديرية التواهي  بالعاصمة عدن والتي ستنفذه دائرة الأشغال العسكرية ، وطريق مشروع التدخل الطارئ لاصلاح اضرار السيول في الطريق الساحلي الشرقي المقطع الاول في  شقرة أحور تنفذه المؤسسة العامة للطرق والجسور ، إلى جانب عقود مشروعي صيانة  في لحج  وهما مشروع إستكمال إنشاء طريق سوق السلام منصة الاحتفالات لبعوس يافع و مشروع التدخل الطارئ لتأهيل طريق العر المحاجب المسار الحبيلين -الحد ، والتي ستنفذهما  المؤسسة العامة للطرق والجسور فرع لحج .

.

وقد ألقى معالي وزير الأشغال  في مستهل مراسم التوقيع كلمة أشاد بالجهود الكبيرة التي يقدمها صندوق صيانة الطرق في التغطية التمويلية المقدمة للمشاريع المستهدفة التي جرى التوقيع عليها  ومدى أهميتها ،، مشيرا إلى أن ما سيجري عليه من تنفيذا للمشاريع في المحافظات المحددة  يدل على حرص قيادة  الصندوق  في استمرارية الأعمال والمشاريع لإعمار الشبكة الوطنية للطرق على كامل رقعة الأرض في المحافظات المحررة..

وعبر المهندس معين عن  أهمية تواصل جهود  الصندوق للعمل فيما يصب في مصلحة تعزيز التنمية المستدامة بكافة صورها ، عبر التعاون مع كافة السلطات والجهات المعنية في المحافظات،،  وأهمية جهود الوزارة في تسهيل حركة تنمية قطاع الطرق والجسور.

وجرى التوقيع على عقود المشاريع من جانب الصندوق ممثلا بالمهندس معين الماس رئيس مجلس الإدارة ومن  الجهات المنفذة للمشاريع ممثلة بدائرة الأشغال العسكرية والمهندس عصام بصيلي المدير العام التنفيذي للمؤسسة العامة للطرق والجسور.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: المهندس معین

إقرأ أيضاً:

علماء يبتكرون بطارية تدوم 5700 سنة

نجح باحثون من جامعة بريستول وهيئة الطاقة الذرية البريطانية في ابتكار أول بطارية ماسية من الكربون-14 في العالم، يتمتع هذا النوع الجديد من البطاريات بالقدرة على تشغيل الأجهزة لآلاف السنين، مما يجعله مصدر طاقة طويل الأمد بشكل لا يُصدق.

تستخدم البطارية كمية صغيرة من الكربون-14، وهو عنصر كيميائي يشبه الكربون العادي، لكنه يحتوي على نيترونين إضافيين، مما يجعله غير مستقر ومشعا، توضع كمية منه في مركز البطارية ثم تغلف بطبقات من الماس الصناعي المصنوع في المختبر.

ويُستخدم الماس بشكل خاص لقوته الفائقة، وموصله الممتاز للحرارة، وقدرته على تحمل الإشعاع.

وعندما تتحلل المادة المشعة، تُطلق طاقة على شكل جسيمات دون ذرية (تحلل بيتا)، ويُحوّل الماس هذه الطاقة المُنطلقة مباشرةً إلى كهرباء.

بلغ حجم النموذج الأولي حجم البطاريات التي تستخدم في تشغيل الساعات (بيكسابي) طاقة شبه دائمة

يوجد الكربون-14 عادةً في كتل الجرافيت المُستخدمة في المفاعلات النووية، ويستخدمه العلماء لأنه يطلق مستويات منخفضة من الإشعاع، مما يجعله أكثر أمانًا من العديد من المواد المُشعّة الأخرى. وبذلك، تساعد هذه التقنية على إعادة تدوير النفايات النووية، مما يجعلها صديقة للبيئة.

إعلان

ويبلغ عمر النصف للكربون-14 حوالي 5700 عام، وهي الفترة اللازمة لفقدان نصف كم الذرات التي بدأت التحلل، مما يعني أنه يتحلل ببطء شديد، ويمكنه توفير مصدر طاقة ثابت لآلاف السنين.

تعمل طبقات الماس كحاجز يحجز جميع الإشعاعات، مما يجعل الجزء الخارجي من البطارية آمنًا تمامًا، على عكس البطاريات النووية التقليدية الموجودة منذ عقود (مثل تلك المستخدمة في البعثات الفضائية)، ولكنها عادةً ما تستخدم مواد أكثر خطورة (مثل البلوتونيوم) وهي أكبر حجمًا بكثير.

وبمجرد تركيبها، لا تتطلب هذه البطارية أي صيانة أو إعادة شحن طوال فترة تشغيلها، كما أن النواة المشعة محمية بالكامل بطبقات الماس، مما يمنع أي إشعاع من التسرب ويجعله آمنًا للاستخدام.

وقد بلغ حجم النموذج الأولي الذي طوره الباحثون بحجم عملة معدنية، مثل تلك البطاريات المستخدمة في الساعات أو أجهزة السمع، وقد صُممت البطارية لإنتاج طاقة منخفضة على أمد طويل، وليس دفعات عالية من الطاقة.

الفريق البحثي الذي ساهم في ابتكار البطارية (جامعة بريستول) تطبيقات واعدة

وبناء على ذلك، فهي مثالية للأجهزة التي تتطلب صغر الحجم وطول العمر بشكل أكبر من إنتاج الطاقة. على سبيل المثال، يمكنها تشغيل أجهزة تنظيم ضربات القلب، وأجهزة السمع، والغرسات التي تُزرع داخل جسم الإنسان، مما يُغني عن الجراحة لاستبدال البطاريات.

والبطارية كذلك مثالية للمركبات الفضائية والأقمار الاصطناعية التي تحتاج إلى طاقة موثوقة وطويلة الأمد بعيدا عن الشمس، حيث لا تعمل الألواح الشمسية.

ويعتقد الباحثون من جامعة بريستول كذلك أنها مفيدة لأجهزة الاستشعار في المواقع الخطرة أو النائية (مثل أعماق البحار أو القطب الشمالي) حيث يكون تغيير البطاريات غير عملي.

وكذلك يمكنها تشغيل المعدات وأجهزة الاستشعار المستخدمة في الدفاع والأمن، وخاصةً في الأماكن التي يصعب فيها الصيانة.

إعلان

غير أن هذه البطاريات تعد غير مناسبة للأجهزة عالية الطاقة (مثل السيارات الكهربائية أو الحواسيب المحمولة) حتى الآن، وقد تتمكن يوما ما من تشغيل الأجهزة الإلكترونية الصغيرة مثل الهواتف الذكية أو الساعات لعقود دون الحاجة إلى إعادة شحنها، لكن ذلك يظل قيد البحث حاليا.

مقالات مشابهة

  • أعمال الصيانة الجذرية للعقود الجديدة للطرق
  • عباس عرقجي يوقع كتابه «قوّة التفاوض» في «معرض عُمان»
  • محافظ حجة يطلع على سير تنفيذ مشاريع الأعمال الطارئة لتلافي أضرار السيول
  • الاطلاع على سير تنفيذ مشاريع الأعمال الطارئة لتلافي أضرار السيول في حجة
  • وزير الإسكان يتفقد أعمال رفع كفاءة طريق الازدواج وإنشاء سور منطقة الشانزلزيه وتطوير البوابات والمداخل بمركز مارينا العلمين السياحي
  • وزير الإسكان يتفقد أعمال رفع كفاءة طريق الازدواج بمركز مارينا العلمين السياحي
  • من نهر ابراهيم حتى المدفون.. وزارة الاشغال تواصل تنفيذ أعمال صيانة الطريق الدولية
  • مكتبة مصر العامة تشارك بمهرجان الممشى الثقافي - طريق المعرفة بجامعة حلوان
  • علماء يبتكرون بطارية تدوم 5700 سنة
  • وزير النفط: مشاريع الطاقة النظيفة تهدف لإنتاج 12 ألف ميغاواط