تدشين المقر الجديد لدائرة الشرطة "الهراويين" سعيا إلى مزيد من الحضور الأمني في هذه المنطقة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
دشنت المديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الخميس، المقر الجديد لدائرة الشرطة “الهراويين” التابعة لمنطقة أمن مولاي رشيد بمدينة الدار البيضاء.
وأوضحت ولاية أمن الدار البيضاء، أن تدشين المقر الجديد لدائرة الشرطة “الهراويين” على مستوى الهراويين الشمالية، أي بمحاذاة مستوصف الهراويين بالمدينة الدار البيضاء، يهدف إلى ضمان تكثيف التغطية الأمنية وتقريب الخدمات الشرطية من المواطنين.
وأضافت أن المقر الجديد بالإضافة إلى أنه يتميز بقربه المجالي من الساكنة وبتجهيزاته اللوجستيكية والخدماتية الحديثة، يتوفر على مجموعة من الولوجيات ومرافق الاستقبال التي ستمكن من توفير خدمات للقرب لفائدة المرتفقين، والاستجابة لحاجياتهم المتعلقة بإنجاز الوثائق الإدارية ومعالجة ملفاتهم ذات الطبيعة القضائية.
وتعد منطقة الهراويين بحسب المتتبعين للشأن المحلي في المنطقة من بين المناطق التي تشهد تنامي ظاهرة السرقة وترويج المخدرات.
كلمات دلالية المديرية العامة للأمن الوطني الهراويينالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المديرية العامة للأمن الوطني المقر الجدید
إقرأ أيضاً:
مقتل شاب في البيضاء إثر نزاع قبلي متجدد بين "الجوابرة" و"آل علي سعيد".. والحوثيون في دائرة الاتهام بتأجيج الصراع
قُتل شاب يمني مساء الثلاثاء برصاص مسلحين قبليين في محافظة البيضاء، وسط تصاعد أعمال العنف في إطار نزاع ثأري محتدم بين قبيلتي "الجوابرة" و"آل علي سعيد"، وسط اتهامات لمليشيا الحوثي بلعب دور خفي في تأجيج الصراعات القبلية لإضعاف النسيج الاجتماعي والسيطرة على المنطقة.
وأفادت مصادر محلية، اليوم الأربعاء، أن الشاب طاهر خالد الدمي الجويبري قُتل في كمين مسلح بقرية بني زياد، الواقعة في مديرية ردمان آل الجوف، أثناء مروره في منطقة خاضعة لنفوذ قبيلته، وذلك في سياق تجدد الثأر بين القبيلتين، بعد انهيار اتفاق صلح قبلي تم التوصل إليه مؤخرًا بوساطة محلية.
وذكرت المصادر أن الصلح الهش الذي تم توقيعه قبل أيام فقط جاء على خلفية اشتباكات دامية اندلعت قبل نحو شهر، وأسفرت حينها عن مقتل خمسة أشخاص من الجانبين، بينهم محمد ناجي الزيادي الجويبري واثنين من "آل علي سعيد"، إضافة إلى إصابة نحو ثمانية آخرين بجروح متفاوتة.
وأكدت المصادر أن خرق الهدنة وانهيار الاتفاق أدّى إلى تفاقم التوتر، مع مخاوف متصاعدة من اندلاع جولة جديدة من المواجهات المسلحة في ظل غياب أي دور فعّال للجهات القضائية أو الأمنية، الأمر الذي يُغذي حالة الفوضى.
من جهتهم، حمّل أهالي المنطقة جماعة الحوثي مسؤولية تصاعد النزاع، متهمينها بتعمد إذكاء الصراعات القبلية وإفشال جهود الوساطة، ضمن سياسة ممنهجة لتفكيك البنية الاجتماعية القبلية التقليدية في البيضاء، وتقويض نفوذ الزعامات المحلية التي تعارض سلطتها.
ويقول مراقبون إن جماعة الحوثي تعمد إلى تهميش القضاء العرفي والوساطات القبلية، التي طالما شكلت صمّام أمان في المجتمعات القبلية، وذلك عبر إغراقها في صراعات دموية تضمن إبقاء القبائل في حالة ضعف وتبعية أمنية واقتصادية لها.
وطالب أهالي المنطقة بتدخل عاجل من الدولة والقيادات القبلية المستقلة لإيقاف نزيف الدم، وفرض حلول مستدامة تضمن التهدئة والعدالة، بعيدًا عن تدخلات المليشيات التي تستثمر في الحروب البينية.