متلازمة جيلن باري.. مرض نادر يصيب الأعصاب الطرفية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
متلازمة جيلن باري هو مرض نادر يصيب الأعصاب الطرفية، وخاصةً الأعصاب الحركية، وينتج عن مهاجمة الجهاز المناعي للأعصاب.
أعراض متلازمة جيلن باري
تشمل أعراض متلازمة جيلن باري ما يأتي:
الإحساس بتنميل أو وخز في أصابع اليدين والقدمين والرسغين والكاحلين.
ضعف في الساقين يمتد مع الوقت إلى الأجزاء العلوية.
عدم الاتزان أثناء المشي.
صعوبة في تحريك الوجه، خصوصًا أثناء المضغ والأكل.
ازدواج الرؤية، وعدم القدرة على تحريك العينين.
اضطرابات في الجهاز الهضمي.
صعوبة التنفس.
اضطرابات في ضغط الدم.
صعوبة التحكم في المثانة.
تسارع ضربات القلب. متلازمة جيلن باري.. مرض نادر يصيب الأعصاب الطرفية
أسباب متلازمة جيلن باري
لا يوجد سبب واضح للإصابة بمتلازمة جيلن باري، إذ عادةً ما تحدث الإصابة بعد التعرض لبعض العوامل، مثل:
التعرض لعدوى في الجهاز الهضمي أو في الجهاز التنفسي.
إجراء جراحة ما.
لقاحات الإنفلونزا.
الإصابة بفيروس زيكا أو فيروس كورونا أو الفيروس المضخم للخلايا.
التهاب الكبد.
الإصابة الجسدية.
تشخيص متلازمة جيلن باري
في معظم الأحيان يصعب تشخيص متلازمة جيلن باري في مراحلها المبكرة، ولكن يمكن ذلك من خلال إجراء بعض الفحوصات، مثل:
البزل الشوكي: يتم سحب كمية صغيرة من السائل الشوكي وفحص وجود أية تغيرات فيه تدل على الإصابة.
تخطيط كهربية العضل: يتم إدخال أقطاب صغيرة في العضلة، حيث يتم دراسة النشاط العصبي فيها.
فحص توصيل الأعصاب: يتم لصق أقطاب فوق أحد الأعصاب، ثم تمرير صدمة صغيرة لقياس سرعة الإشارات العصبية.
علاج متلازمة جيلن باري
لا يوجد علاج تام لمتلازمة جيلن باري، ولكن يمكن استخدام بعض الطرق التي تساعد في تعجيل الشفاء وتخفيف الأعراض، مثل:
تبادل البلازما: خلال هذه الطريقة يتم إزالة كمية من دم المصاب، ثم فصل خلايا الدم عن البلازما ثم إعادتها إلى الجسم، ما يحفزه على إنتاج كميات جديدة من البلازما.
المعالجة بالغلوبولين المناعي: يتم أخذ جرعات عالية من الغلوبولين المناعي من أشخاص معافين يحتوي على أجسام مضادة، حيث يساعد ذلك على تثبيط عمل الأجسام المضادة المسؤولة عن المرض.
أدوية أخرى: يمكن استخدام العديد من الأدوية الأخرى التي تساعد في التخفيف من الأعراض، مثل: مسكنات الألم التي تخفف من الآلام العصبية، ومضادات التخثر التي تقلل من احتمالية الإصابة بالتجلطات.
العلاج الطبيعي: يحتاج المصابون بمتلازمة جيلن باري إلى علاج طبيعي قبل التعافي وخلاله؛ وذلك للمساعدة على الحفاظ على مرونة العضلات.
مضاعفات متلازمة جيلن باري
تشمل مضاعفات متلازمة جيلن باري ما يأتي:
صعوبة في التنفس: ويكون ذلك بسبب ضعف في العضلات التنفسية، وقد يسبب ذلك الوفاة في العديد من الحالات.
الخدر والوخز: يتبقى القليل من الضعف والخدر حتى بعد زوال معظم الأعراض.
اضطرابات في القلب: إذ يمكن أن يحدث عدم انتظام ضربات القلب إضافة إلى تقلبات الضغط.
الألم الشديد: يعاني المرضى من ألم عصبي شديد يمكن تسكينه ببعض الأدوية.
الجلطات الدموية: يكون المصابون بهذه المتلازمة أكثر عرضة للإصابة بالجلطات الدموية؛ لذلك عادةً ما ينصحون بتناول مميعات الدم.
قرح الضغط: يسبب عدم القدرة على الحركة لفترات طويلة إلى الإصابة بقرح الفراش.
الوقاية من متلازمة جيلن باري
لا يوجد طرق واضحة يمكن من خلالها الوقاية من الإصابة بمتلازمة جيلن باري، إذ أنه لا يعود لأسباب واضحة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: هناك متلازمة بين السلوك الإسرائيلي في غزة والدعم الأمريكي والعجز الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد عز العرب، خبير بمركز الأهرام للدراسات، إنّ هناك متلازمة بين السلوك الإسرائيلي العدواني على قطاع غزة والدعم الأمريكي وبين العجز الدولي عن عرقلة ووقف السياسة الإسرائيلية في القطاع، موضحا أنّ رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي لا يجد من يردعه أو يضغط عليه، لكن يواصل مجازره العنيفة.
وأضاف «عز العرب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ بعض مراكز الدراسات الأمريكية تشير إلى أن السلوك الإسرائيلي فيما بعد 7 أكتوبر أدى إلى وفاة منطق حل الدولتين، خاصة أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تدمير ما تبقى من قطاع غزة.
وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي يريد الضغط على حماس من أجل الإفراج عن الأسرى، بالتالي يتصور أن التصعيد العسكري هو الوسيلة الأساسية للتنازل السياسي من جانب حركة حماس، لكن حماس ترى أن الإفراج عن الأسرى مرهون بالخروج الإسرائيلي من قطاع غزة».