سرايا - يواصل مجاهدو كتائب القسام، وفصائل المقاومة، خوض ملاحم بطولية في مواجهة قوات الاحتلال بمحاور التوغل في قطاع غزة، ونفذوا خلال الساعات الماضية المزيد من الكمائن النوعية، ودمروا العديد من الدبابات مع الاستمرار في توجيه الرشقات الصاروخية.

وتمكن مجاهدو القسام من استهداف 4 ناقلات جند ودبابتين صهيونيتين من نوع ميركفاه شمال مدينة خانيونس بقذائف “الياسين 105”.



وبعد عودتهم من خطوط القتال في حي الشيخ رضوان، أبلغ مجاهدو القسام عن استهدافهم قوة صهيونية راجلة تحصنت داخل مبنى بقذيفة TBG مضادة للتحصينات، كما خاضوا اشتباكات ضارية من نقطة صفر مع قوة صهيونية أخرى.

واستهدفت كتائب القسام دبابة ميركفاه صهيونية بقذيفة “الياسين 105” في حي الزيتون شرق مدينة غزة.

كما استهدفت كتائب القسام دبابة ميركفاه صهيونية بقذيفة “الياسين 105” في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وكشفت كتائب القسام، أن مجاهديها بعد عودتهم من خطوط القتال في حي الشجاعية، أبلغوا باستهداف قوة صهيونية راجلة في شارع حسنين بعبوات ناسفة شديدة الانفجار، مؤكدين مقتل ما لا يقل عن 10 من ضباط وجنود العدو.

وأعلنت كتائب القسام في بلاغ عسكري تمكنها من استهداف 4 دبابات ميركفاه و4 ناقلات جند صهيونية في منطقة الشيخ الرضوان بمدينة غزة بقذائف “الياسين 105”.

بدورها، أعلنت سرايا القدس، خوض مجاهديها فجر الخميس اشتباكات ضارية مع جنود العدو الصهيوني في محاور التقدم الزيتون والشجاعية شرق غزة والشيخ رضوان غرب غزة بالقذائف والأسلحة الرشاشة.

من جهته، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس بمقتل ضابط من سلاح المدرعات في معارك جنوبي قطاع غزة، وذلك غداة اعترافه بمقتل 10 من ضباطه وجنوده في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

وتؤكد مصادر المقاومة، أن الاحتلال يخفي خسائره الحقيقية في القتلى والإصابات والآليات، ويفصح عن جزء يسير منها.

وقال متحدث باسم جيش الاحتلال إنه بالإضافة إلى مقتل الضابط أصيب جندي بجروح خطيرة، في حين قال مستشفى سوروكا في بئر السبع إنه استقبل 19 جنديا إسرائيليا جريحا خلال الساعات الـ24 الماضية، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.

وحتى الآن أقر الجيش الإسرائيلي بمقتل 116 من عناصره منذ بدء التوغل البري في قطاع غزة أواخر أكتوبر/تشرين الأول الجاري عقب إطلاق المقاومة الفلسطينية معركة طوفان الأقصى، رغم أن التسريبات الإسرائيلية كشفت أن العديد أضعاف مضاعفة عن المعلن رسميا.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن أمس الأربعاء مقتل 10 ضباط وجنود -بينهم قائدا كتيبتين في لواء غولاني– وقال إن معظم هؤلاء سقطوا في كمين بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

وأقر قائد لواء غولاني بأن قواته تلقت ضربة مؤلمة في الشجاعية، كما وصف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي ما حدث في هذا الحي بالحدث الصعب.

وقال العسكريون الإسرائيليون لصحيفة وول ستريت جورنال إن إستراتيجية المعركة التي يخوضها الجيش الإسرائيلي في غزة ليست الأفضل.

وكانت حركة حماس قالت بعيد إعلان الجيش الإسرائيلي مقتل 10 من ضباطه وجنوده في حي الشجاعية إن المقاومة تفي بوعدها وتحول غزة إلى مقبرة للاحتلال.
إقرأ أيضاً : القسام: استهدفنا 3 دبابات ميركفاه بمدينة خانيونس إقرأ أيضاً : القسام تقصف موقع إسناد "صوفا" العسكري برشقة صاروخيةإقرأ أيضاً : القسام: استهدفنا دبابتي ميركفاه جنوب خانيونس بقذائف الياسين


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی حی الشجاعیة کتائب القسام الیاسین 105 مدینة غزة

إقرأ أيضاً:

حماس: تصريحات كاتس اعتراف بجريمة حرب وتجويع غزة أداة ضغط صهيونية

في تطور خطير يكشف عن الوجه الحقيقي للاحتلال، وصفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسراييل كاتس، التي أقر فيها بمنع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بأنها "اعتراف صريح بارتكاب جريمة حرب". وأكدت الحركة أن هذه السياسة تمثل استخدامًا ممنهجًا للتجويع كسلاح ضد أكثر من مليوني مدني محاصرين في القطاع للضغط عليهم وتركيعهم.

في بيان رسمي صدر اليوم الخميس، أدانت حركة حماس ما جاء في تصريحات كاتس، معتبرة أنها بمثابة "إعلان رسمي لاستخدام التجويع كسلاح" ضد الفلسطينيين. وأوضحت الحركة أن الاحتلال يواصل حرمان سكان غزة من أبسط مقومات الحياة، من طعام ودواء وماء ووقود، للأسبوع السابع على التوالي، في انتهاك صارخ لكل المواثيق الدولية.

وأضافت حماس أن تصريحات كاتس تأتي استكمالًا لتصريحات وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير، الذي طالب بعدم السماح بإدخال "غرام واحد" من المساعدات إلى غزة، ما يعكس توجهًا ممنهجًا لدى الحكومة الإسرائيلية لإبادة المدنيين، وسط صمت دولي مريب.

وأكدت الحركة أن هذه الجرائم المتواصلة يجب ألا تمر دون محاسبة، داعية المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومجلس الأمن، وكافة الهيئات القضائية الدولية، إلى اتخاذ موقف واضح يحمّل الاحتلال كامل المسؤولية، وملاحقة مرتكبي هذه الجرائم أمام محكمة الجنايات الدولية.

يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي، استأنف حربه على غزة في 18 مارس/آذار الماضي، بعد أن تنصل من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في يناير 2025، وهو ما أسفر عن سقوط أكثر من 167 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود حتى اليوم.

تمثل تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي الأخيرة تأكيدًا على نهج الاحتلال في استخدام الحصار والتجويع كوسائل حرب ضد الشعب الفلسطيني، وهي جرائم ترتقي إلى الإبادة الجماعية. وتبقى أعين العالم شاخصة نحو المجتمع الدولي، في انتظار تحرك جاد يحاسب القتلة ويُنقذ المدنيين من جحيم الموت البطيء.


 

مقالات مشابهة

  • حماس: تصريحات كاتس اعتراف بجريمة حرب وتجويع غزة أداة ضغط صهيونية
  • فلسطين.. جيش الاحتلال ينفذ عمليات نسف لمباني سكنية شرق حي الشجاعية
  • كتائب القسام تعلن استهداف 3 دبابات شرق غزة
  • القسام تستهدف 3 دبابات إسرائيلية بقذائف الياسين 105
  • بعد اعلان حماس فقدان الاتصال بآسري الجندي الأمريكي الإسرائيلي.. من هو عيدان ألكسندر؟
  • ما هو سلاح المقاومة الذي يريد الاحتلال الإسرائيلي نزعه من غزة؟
  • كتائب القسام لأهالي الأسرى .. كونوا مستعدين، قريباً سيعود أبناؤكم في توابيت سوداء
  • سرايا القدس تعلن تفجير دبابة صهيونية شرقي مدينة غزة
  • جيش الاحتلال يزعم تصفية قائد كتيبة الشجاعية
  • حماس: الرد على مقترح التهدئة الإسرائيلي خلال 48 ساعة