وزير المالية والاقتصاد الوطني يؤكد على عمق العلاقات الأخوية التي تربط مملكة البحرين وسلطنة عمان الشقيقة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أكد معالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني على عمق العلاقات الأخوية الراسخة التي تربط مملكة البحرين وسلطنة عمان الشقيقة، وما تستند إليه من أسس متينة عززت مسارات التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين في جميع المجالات، في ظل ما تحظى به هذه العلاقات من رعايةٍ واهتمام من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وأخيه صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم سلطان عُمان حفظهما الله.
جاء ذلك لدى لقاء معالي وزير المالية والاقتصاد الوطني اليوم، معالي سلطان بن سالم الحبسي وزير المالية في سلطنة عمان الشقيقة، بحضور سعادة الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عمان، وسعادة الشيخ عبد الله بن خليفة آل خليفة الرئيس التنفيذي لشركة ممتلكات البحرين القابضة (ممتلكات)، وسعادة السيد خالد بن إبراهيم حميدان الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية، وسعادة السيدة رنا إبراهيم فقيهي الرئيس التنفيذي للجهاز الوطني للإيرادات، وذلك بمناسبة زيارة معاليه والوفد المرافق إلى سلطنة عمان الشقيقة، حيث تم استعراض العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين الشقيقين، وما تشهده من تطور ونماء على كافة الأصعدة، وبالأخص في المجالين المالي والاقتصادي، منوهاً معاليه بأهمية هذه اللقاءات لمواصلة تنمية التعاون الثنائي وتعزيز أطر التنسيق المشترك بما يحقق تطلعات البلدين ومصالحهما المشتركة. وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز أوجه التعاون القائم بين البلدين في المجالين المالي والاقتصادي، ومناقشة عدد الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا عمان الشقیقة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي يزور الجزائر لتجاوز أسوأ أزمة بين البلدين
يصل وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الأحد، إلى الجزائر، حيث يلتقي نظيره أحمد عطاف من أجل "ترسيخ" استئناف الحوار حول القضايا الأكثر حساسية التي تعوق العلاقات الثنائية، بما في ذلك الهجرة.
وأوضح الوزير الفرنسي أمام البرلمانيين هذا الأسبوع أن فرنسا يجب أن "تستغل" النافذة الدبلوماسية التي فتحها الرئيسان الفرنسي والجزائري "للحصول على نتائج" بشأن قضايا الهجرة والقضاء والأمن والاقتصاد.
واتفق إيمانويل ماكرون وعبد المجيد تبون، عقب محادثة هاتفية الاثنين، على مبدأ إعادة إطلاق العلاقات الثنائية بين البلدين، وكلفا وزيري خارجية البلدين إعطاء دفعة جديدة "سريعة" للعلاقات.
ووضع الرئيسان بذلك حدًّا لـ8 أشهر من أزمة نادرة الحدّة أوصلت فرنسا والجزائر إلى حافة قطيعة دبلوماسية.
واستعدادا لزيارة بارو، جمع ماكرون الثلاثاء عددا من الوزراء المعنيين بملف العلاقات مع الجزائر.
البحث عن نقاط توافقوساهم ملف الهجرة، وكذلك توقيف بوعلام صنصال في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، في زيادة توتر العلاقات، خصوصا بعدما دعمت باريس في يوليو/تموز 2024 السيادة المغربية على الصحراء الغربية، بينما تدعم الجزائر منح الصحراويين الحق في تقرير مصيرهم.
إعلانوتهدف زيارة جان نويل بارو إلى "تحديد برنامج عمل ثنائيّ طموح، وتحديد آلياته التشغيلية"، وتطوير أهداف مشتركة وجدول زمني للتنفيذ، وفق ما أوضح كريستوف لوموان المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس.
ويقول مسؤولون فرنسيون إن الجزائر تتبنى سياسة تهدف إلى محو الوجود الاقتصادي الفرنسي من البلاد، مع انخفاض التجارة بنسبة تصل إلى 30% منذ الصيف.
كما يقول مسؤولون فرنسيون إن تدهور العلاقات له تداعيات أمنية واقتصادية واجتماعية جسيمة، فالتبادل التجاري كبير ونحو 10% من سكان فرنسا البالغ عددهم 68 مليون نسمة تربطهم صلات بالجزائر.