إشادة أممية بجهود العراق في مكافحة الفساد
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز ـ بغداد
أشادت المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة غادة والي، الخميس، بجهود العراق في مكافحة الفساد وغسل الأموال وإشراك القطاع الخاص.
وذكرت هيئة النزاهة في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "رئيس الهيئة حيدر حنون التقى المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC) غادة والي، وبح معها الآليات الناجعة لتقليص الفساد في مؤسسات الدولة ووقاية القطاع الخاص من التورط في الفساد واستعرض جهود العراق في ميدان مكافحة الفساد ونشر ثقافة النزاهة والشفافيَّة والخضوع للمساءلة".
وأشار حنون، إلى "سعي الهيئة ممثلة بدائرة العلاقات مع المنظمات غير الحكوميَّة فيها إلى إشاعة السلوك الأخلاقي في القطاعين العام والخاص، وعقد برامج وندواتٍ تثقيفيَّةٍ في مجال إدارة المخاطر في القطاع الخاص وأثره في تطبيق معايير النزاهة، وتوفير آمنة لرجال الأعمال والشركات الاستثماريَّة، والمساهمة في الجهد الحكومي نحو الإعمار وتقديم الخدمات".
ولفت، إلى "عقد الهيئة ورش ودورات تدريبيَّة لتطوير ملاكات الأجهزة الرقابيَّة وبقية موظفي مؤسسات الدولة"، مشيداً بـ"تطور البرامج التدريبيَّة للأكاديمية العراقيَّة لمكافحة الفساد وتحولها الرقمي".
وأشادت، بـ"جهود العراق في مجال محاربة الفساد ومكافحة غسل الأموال وكذلك العمل مع القطاع الخاص من خلال إقامة المؤتمرات"، منوهة بـ"مشاركة العراق وفاعليَّته في مشروع كلوب، وسعيه لرسم استراتيجيَّة جديدة للنزاهة ومكافحة الفساد والتهيئة والتحضير الكافيين لها".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار القطاع الخاص العراق فی
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: أكثر من مليوني شخص بغزة في ظروف مروعة
قالت مسؤولة الطوارئ في وكالة الأونـروا لويز ووتريدج، الجمعة، إن أكثر من مليوني شخص ما زالوا محاصرين في ظروف مروعة في غزة ومحرومين من احتياجاتهم الأساسية.
وأشارت ووتريدج إلى أن "السكان لا يمكنهم الفرار، ويبدو الأمر وكأن كل طريق يمكن أن تسلكه يؤدي إلى الموت"، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
من جانبها، قالت (يونيسيف) إن "الحرب على الأطفال في غزة" تشكل تذكيرا صارخا بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناتهم، مؤكدة أن"جيلا من الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم".
وأضافت اليونيسيف على لسان، مسؤولة الاتصالات الرئيسية في المنظمة في غزة روزاليا بولين "إن غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف، ولأكثر من 14 شهرا، ظل الأطفال على حافة هذا الكابوس، حيث أبلغ عن قتل أكثر من 14500 طفل، وإصابة الآلاف غيرهم".
وحذرت اليونيسف من صعوبة الوضع مع حلول فصل الشتاء على غزة، حيث الأطفال "يشعرون بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام"، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف، مضيفة أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، وأن الأمراض منتشرة في القطاع في ظل انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر.
وقالت الأونروا، إن الأحوال الجوية ساءت في الأيام الماضية وسيستمر هذا النمط كما كان متوقعا، إلا أن الوكالة اضطرت إلى إعطاء الأولوية للغذاء على مساعدات المأوى.
وأضافت الاونروا "لدينا إمدادات خارج قطاع غزة تنتظر دخول القطاع منذ ستة أشهر، هذا هو الواقع الذي يعيشه العاملون في المجال الإنساني هنا، يتعين علينا الاختيار بين حصول الناس على الطعام أو حصولهم على المأوى".