وصل مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، اليوم الخميس، إلى دولة الاحتلال الأسرائيلي لعقد محادثات حول العدوان على غزة.

واكتفت إذاعة جيش الاحتلال بنشر خبر وصول سوليفان إلى تل أبيب، دون ذكر أي تفاصيل. 

في حين قال البيت الأبيض في تصريح مكتوب، الأربعاء، إن سوليفان سيصل إلى دولة الاحتلال يومي الخميس 14 والجمعة 15 ديسمبر/كانون أول للقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته الحربية والرئيس إسحاق هرتسوغ لمناقشة آخر التطورات في إسرائيل وغزة.

 

وأفادت القناة "12" الإسرائيلية في وقت سابق، إن إسرائيل ستعرض على سوليفان خلال زيارته "جدول زمنيا للحرب على قطاع غزة".

وبحسب القناة، فإن "التقديرات في إسرائيل تفيد بأن مرحلة استكمال القضاء على حماس ستمتد على مدى معظم عام 2024، وتشمل تدمير قدرتها العسكرية عبر عمليات وغارات للجيش الإسرائيلي".



وأضافت أنه "إلى جانب الإطار الزمني للحرب، فإن من بين القضايا التي سيبحثها سوليفان هي مصير غزة بعد الحرب ودور السلطة الفلسطينية، وتحويل أموال المقاصة (الضرائب) إلى السلطة، ودخول العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى إسرائيل.
 
في ذات السياق، يُصر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على استمرار الحرب ورفضه الضغوط الدولية.

على الرغم من الضغوط السياسية الخارجية والاحتجاجات الشعبية في أنحاء العالم، التي تمارس على نتنياهو والتي تطالبه بإنهاء الحرب على قطاع غزة. 

ويمنع الاحتلال الإسرائيلي العمال من الضفة الغربية من الدخول إلى "إسرائيل" للعمل منذ لدء عملية "طوفان الاقصى"، في 7 أكتوبر الماضي، ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في محيط غزة؛ "ردا على الاعتداءات الإسرائيلية اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته".

ووفق إحصائيات إسرائيلية اسفرت عملية "طوفان الاقصى" عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي وأصابت حوالي 5431 وأسرت قرابة 239 بادلت العشرات منهم، خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، مع إسرائيل التي تحتجز في سجونها 7800 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء. 

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة نتنياهو حماس الضفة الغربية حماس غزة نتنياهو الضفة الغربية الاحتلال سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

عاجل | مصر تدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك

أعربت جمهورية مصر العربية عن إدانتها بأشد العبارات اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك، وذلك تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وتعبر عن رفضها التام لتلك الخطوة الاستفزازية.

وحذرت مصر من تلك التصرفات المتطرفة التي تشكل خرقا فاضحا ومستهجنا للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك، وما تمثله تلك الممارسات المرفوضة من استهانة وتأجيج المشاعر المسلمين حول العالم، مطالبة إسرائيل بالتقيد بالتزاماتها كدولة قائمة بالاحتلال ومؤكدة على ضرورة احترام وضعية المسجد الأقصى باعتباره مكان عبادة خالص للمسلمين.

مصر تدين اقتحام الوزير الإسرائيلي المسجد الأقصى

وشددت مصر على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي وعلى رأسه مجلس الأمن بإجراءات حاسمة تجاه هذه التصرفات ووقف تلك الانتهاكات التي تمثل رفضا عمليا لفرص التعايش السلمي، مشددة على ضرورة التوصل لحل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وبما يحقق حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني.

اقرأ أيضاًالإمارات تدين اقتحام «بن غفير» المسجد الأقصى المبارك

مستوطنون صهاينة يقتحمون المسجد الأقصى بقيادة المتطرف «بن غفير»

مقالات مشابهة

  • الحزب القومي الاجتماعي يدين العدوان الإسرائيلي على اليمن
  • الهباش: القانون الدولي أول ضحايا العدوان الإسرائيلي على مستشفى كمال عدوان
  • رابطة العالم الإسلامي تدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي باحة المسجد الأقصى
  • مصر تدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك
  • تصرفات متطرفة .. مصر تدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المسجد الأقصى
  • عاجل | مصر تدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك
  • قطر تدين بأشد العبارات اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المسجد الأقصى
  • نتنياهو ووقف إطلاق النار
  • وزير الأمن القومي الإسرائيلي يتقدم اقتحامات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى
  • تحليل عبري: هل تحارب إسرائيل الحوثيين أم دولة اليمن.. وما الصعوبات التي تواجه السعودية والإمارات؟ (ترجمة خاصة)