مستشار الأمن القومي الأمريكي يصل دولة الاحتلال لعقد محادثات حول العدوان على غزة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
وصل مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، اليوم الخميس، إلى دولة الاحتلال الأسرائيلي لعقد محادثات حول العدوان على غزة.
واكتفت إذاعة جيش الاحتلال بنشر خبر وصول سوليفان إلى تل أبيب، دون ذكر أي تفاصيل.
في حين قال البيت الأبيض في تصريح مكتوب، الأربعاء، إن سوليفان سيصل إلى دولة الاحتلال يومي الخميس 14 والجمعة 15 ديسمبر/كانون أول للقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته الحربية والرئيس إسحاق هرتسوغ لمناقشة آخر التطورات في إسرائيل وغزة.
وأفادت القناة "12" الإسرائيلية في وقت سابق، إن إسرائيل ستعرض على سوليفان خلال زيارته "جدول زمنيا للحرب على قطاع غزة".
وبحسب القناة، فإن "التقديرات في إسرائيل تفيد بأن مرحلة استكمال القضاء على حماس ستمتد على مدى معظم عام 2024، وتشمل تدمير قدرتها العسكرية عبر عمليات وغارات للجيش الإسرائيلي".
وأضافت أنه "إلى جانب الإطار الزمني للحرب، فإن من بين القضايا التي سيبحثها سوليفان هي مصير غزة بعد الحرب ودور السلطة الفلسطينية، وتحويل أموال المقاصة (الضرائب) إلى السلطة، ودخول العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى إسرائيل.
في ذات السياق، يُصر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على استمرار الحرب ورفضه الضغوط الدولية.
على الرغم من الضغوط السياسية الخارجية والاحتجاجات الشعبية في أنحاء العالم، التي تمارس على نتنياهو والتي تطالبه بإنهاء الحرب على قطاع غزة.
ويمنع الاحتلال الإسرائيلي العمال من الضفة الغربية من الدخول إلى "إسرائيل" للعمل منذ لدء عملية "طوفان الاقصى"، في 7 أكتوبر الماضي، ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في محيط غزة؛ "ردا على الاعتداءات الإسرائيلية اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته".
ووفق إحصائيات إسرائيلية اسفرت عملية "طوفان الاقصى" عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي وأصابت حوالي 5431 وأسرت قرابة 239 بادلت العشرات منهم، خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، مع إسرائيل التي تحتجز في سجونها 7800 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة نتنياهو حماس الضفة الغربية حماس غزة نتنياهو الضفة الغربية الاحتلال سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعترف بخروج أكثر من 10 آلاف جندي عن الخدمة منذ 7 من أكتوبر 2023م
الجديد برس|
اعترفت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي بأن أكثر من 10 آلاف جندي خرجوا من الخدمة الفعلية في صفوف جيش الاحتلال منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023 في ظل نقص حاد في القوى البشرية نتيجة الخسائر الكبيرة في الأرواح والإصابات.
وبحسب التقارير فإن الجيش تكبد خسائر بشرية فادحة تجاوزت 12 ألف جندي بين قتيل وجريح خلال الحرب الأخيرة مما عمق من أزمته الداخلية وأثر بشكل كبير على جاهزيته القتالية.
كشف إعلام العدو عن ارتفاع عدد الجرحى والمعاقين في صفوف جيشه إلى 78 ألفًا بسبب الحرب مع توقعات بأن يصل العدد إلى 100 ألف جندي معاق بحلول عام 2030 أي زيادة بنسبة 61% مقارنة بالسنوات الماضية.
ووفقًا لتقرير أعده جهاز الأمن الإسرائيلي فإن عدد الجنود الذين يعانون من إعاقات نفسية سيتضاعف بشكل غير مسبوق حيث يتوقع أن ترتفع الإصابات النفسية بنسبة 172% حتى عام 2030 الأمر الذي يشكل تحديًا كبيرًا لقدرات الجيش على الاحتفاظ بجنوده واستيعاب المصابين.
تتوقع وزارة الحرب الإسرائيلية ارتفاع الميزانية المخصصة لتعويض عائلات الجنود القتلى من 1.8 مليار شيقل في العام الماضي إلى 4.2 مليار شيقل بنهاية العام الحالي على أن ترتفع إلى 6.2 مليار شيقل بحلول 2030.
كما من المتوقع أن ترتفع ميزانية دائرة تأهيل الجنود المعاقين من 3.7 مليار شيقل في 2019 إلى 10.7 مليار شيقل في 2030 وذلك بسبب الزيادة الحادة في عدد المصابين.
وتشير الإحصائيات إلى أن دائرة تأهيل المعاقين في الجيش الإسرائيلي تستوعب حاليًا نحو ألف جندي مصاب شهريًا مقارنة بـ 530 إصابة شهريًا في الحروب السابقة ما يعكس حجم الخسائر غير المسبوقة.
بحسب تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت فإن جيش الاحتلال يعاني نقصًا متزايدًا في القوى البشرية مما أدى إلى فرض ضغوط هائلة على الجنود النظاميين الذين باتوا يقضون فترات طويلة في الخدمة دون إجازات في محاولة لتعويض العجز في أعداد القوات.
ويأتي هذا في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال توسيع نطاق عملياته العسكرية سواء في الضفة الغربية أو من خلال التواجد العسكري في جنوب لبنان وسوريا مما يزيد من الحاجة إلى فرق مدرعة ووحدات هندسية إضافية وسط عجز واضح في عدد الجنود المتاحين.
تشير التقديرات العسكرية إلى أن الخسائر البشرية والاقتصادية قد تزداد بشكل أكبر في حال اتساع رقعة الحرب خصوصًا إذا شملت جبهات إضافية مثل لبنان أو مناطق أخرى حيث من المتوقع أن يتكبد جيش الاحتلال خسائر مضاعفة في صفوف الجنود والمدنيين.
ويؤكد محللون عسكريون أن استمرار هذه الأوضاع قد يؤدي إلى إضعاف الروح القتالية لجيش الاحتلال وزيادة حالة الإحباط داخل المجتمع الإسرائيلي في ظل استمرار الحرب وعدم تحقيق أي أهداف استراتيجية واضحة.