جامعة أسيوط تطلق وقائع المؤتمر الدولي التاسع لقسم الروماتيزم والتأهيل والطب الطبيعي
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
شهدت جامعة أسيوط انعقاد المؤتمر الدولي السنوي التاسع لقسم الروماتيزم والتأهيل والطب الطبيعي، بالتعاون مع الجمعية المصرية للأمراض الروماتيزمية، بقاعة المناقشات بالمبنى الإداري بالجامعة، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، وتحت إشراف الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية.
أوضح الدكتور أحمد المنشاوى؛ أن المؤتمر يهدف إلى مناقشة كل ما هو جديد فى الأمراض المناعية والروماتيزمية المختلفة، والتحديات والصعوبات التي تواجه المرضى، ودراسة إمكانية حلها؛ لرسم رؤى مستقبلية لرفع مستوى الجودة والكفاءة العلاجية، وذلك عن طريق أحدث ما توصل له العلم في مجالات الروماتيزم والتأهيل وأفضل طرق التشخيص والعلاج.
وأضاف رئيس جامعة أسيوط، أن المؤتمر يتضمن (6) جلسات علمية، لعرض ومناقشة تحديات تشخيص وعلاج الحالات المستعصية في مجالات الروماتيزم والتأهيل، ويشمل محاضرات عن مرض هشاشة العظام، ومتلازمة مضادات الفوسفوليبيدات، والتهاب الأوعية الدموية المناعي عند الأطفال، وشلل العصب السابع الوجهي، وتأهيل بعض الأمراض.
شهد المؤتمر؛ حضور الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة أماني عمر وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عصام عابدة رئيس قسم الروماتيزم والتأهيل والطب الطبيعي و رئيس المؤتمر، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة من كلية الطب بالجامعة، وبمشاركة عدد من الجامعات المصرية، والأطباء المتخصصين من مستشفيات وزارة الصحة والتأمين الصحي.
وأشاد الدكتور أحمد عبدالمولى، بدور قسم الروماتيزم والتأهيل على ما يقدمه من عمل متميز وجهد دؤوب، ومواكبته للتطور العلمي والبحثي والطبي؛ لتقديم أفضل الخدمات العلاجية والتشخيصية لمرضى الأمراض المناعية والروماتيزمية المختلفة، مشيراً إلى ضرورة الإرتقاء بمستوى الثقافة الطبية بالمجتمع بحيث يكون أكثر إدراكاً لأهمية الطب الطبيعي والعلاجات الطبيعية، التي بدأ العالم كله يتجه إليها.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمود عبدالعليم، إلى أن المؤتمرات العلمية تعد فرصة متميزة لتبادل الخبرات والمعارف بين رواد القطاع الطبى بما يسهم في الارتقاء بالخدمة الطبية التي يقدمها القسم ، مشيدًا بنشاط وحدات قسم طب الروماتيزم والتأهيل ودورها في تقديم أفضل خدمة علاجية للمرضى المترددين على المستشفيات الجامعية.
وأكدت الدكتورة أمانى عمر ، على دعم الكلية للتعليم الطبى المستمر فى كافة التخصصات الطبية وخاصةً الروماتيزم والطب الطبيعي، مشيدة باهتمام القسم بالأبحاث البينية وبالتكامل الإكلينيكي والتعليمي والبحثي مع الأقسام الأخرى بالكلية، وذلك للارتقاء بتصنيف الجامعة فى هذا المجال، حيث يتعاون القسم مع الأقسام الأخرى، في تشخيص وعلاج أمراض الأوعية الدموية، والصدر، والعيون، والجهاز الهضمي، والجلدية، والمناعة ، وغيرها، إلى جانب تقديم خدمة جلسات الطب الطبيعي وبرامج التأهيل، لمختلف أنواع الإصابات، والأمراض، والمرضى بعد العمليات، حيث وصل عدد المترددين على وحدة التأهيل بالقسم إلى (15 ) ألف مريض خلال الأشهر القليلة الماضية.
وأوضح الدكتور عصام عابدة أن تعاون القسم، ووحداته المتخصصة، مع مختلف أقسام الكلية والمستشفى، نتج عنه تقديم خدمة ما بعد الكسور الناتجة عن هشاشة العظام بشكلٍ متميز، والتي حصل عنها القسم، بالتعاون مع قسم جراحة العظام، على النجمة الذهبية من المنظمة العالمية لهشاشة العظام، لأول مرة على مستوى مصر والشرق الأوسط، وتقديم خدمة متميزة للمرضى في مختلف الأقسام من خلال عيادات التيبس العضلي، والإعاقة والخدمات المتكاملة، والشلل الوجهي.
وعلى هامش المؤتمر تقام عدد من ورش العمل، والمحاضرات النظرية، والتدريب العملي ومنها: ورشة عمل السونار العصبي والعضلي، وورشة رسم العضلات وسرعة توصيل الأعصاب، وورشة فحص الشعيرات الدموية الطرفية بالميكروسكوب.
جانب من المؤتمر جانب من المؤتمر جانب من المؤتمرالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط جامعة أسيوط مستشفيات جامعة اسيوط مجلس جامعة أسيوط جامعة رئيس جامعة أسيوط نائب رئيس جامعة أسيوط محافظة أسيوط الطب الطبیعی جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
توصيات المؤتمر الدولي الخامس لكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر
اختُتِمتْ فعالياتُ المؤتمرِ العلميِّ الدوليِّ الخامس الذي نظَّمتْهُ كليةُ الشريعةِ والقانونِ جامعة الأزهر بالقاهرةِ، وتمَّ انعقادُه بمركز الأزهرِ للمؤتمراتِ بمدينةِ نصر، يومَي السبتِ والأحدِ، تحت عنوان: «بناء الإنسان في ضوء التحديات المعاصرة» برعايةٍ فضيلةِ الإمامِ الأكبر، الدكتورِ أحمد الطيب، شيخِ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة.
وألقى الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، البيان الختامي للمؤتمر وما أسفر عنه من توصيات، وقال: إن المؤتمر جاء انطلاقًا من رسالةِ كليةِ الشريعةِ والقانونِ بالقاهرةِ، المنبثقةِ من رسالةِ الجامعةِ ورؤيتِها، والأزهرِ الشريفِ، القائمةِ على العنايةِ بالإنسانِ، قصدًا لتحقيقِ مصالحِه وحمايتِه في ضوء التحديات المعاصرة، وقد ارتأت الكلية أن يكون (بناء الإنسان في ضوء التحديات المعاصرة)، موضوعا لمؤتمرها العلمي الدولي الخامس، برئاسة الدكتور عطا السنباطي، عميد الكلية رئيس المؤتمر؛ اتساقا مع رسالتها العلمية في خدمة المجتمع الإنساني.
وتابع: وامتدادًا لرسالة الأزهر الشريف العالمية بشأن تحقيق بناء الأفراد والمجتمعات، وانطلاقا من رؤية الدولة المصرية في السعي المتواصل الحثيث نحو توفير حياة كريمة للإنسان، وتحقيق التنمية المستدامة في شتى المجالات التنموية مع الرصد الدقيق للتحديات التي تعرقل مسيرة التنمية، والعمل بجودة وإتقان لإبراز الآليات والوسائل الشرعية والقانونية لمواجهة تلك التحديات ومعالجتها، من أجل واقع أفضل ومستقبل مشرق.
وعُنِي المؤتمر على مدار جلساته ومن خلال أبحاثه وما دار حولها من مناقشات علمية هادفة بتسليط الضوء على سُبُل وآليات بناء الإنسان والارتقاء به في ظل التحديات القائمة، لا سيما ما تمر به منطقتنا العربية في الوقت الراهن من تحديات كبرى، تلك التحديات التي تجعلنا في أمس الحاجة إلى الاصطفاف الواعي خلف قيادتنا السياسية الحكيمة، واجتناب أسباب التشرذم والشتات، وتكثيف الجهود نحو استثمار العقول والأفكار والطاقات استثمارًا جادًّا وفعالًا، يهدف إلى صناعة العمران، وحماية الأوطان، وخلق بيئة آمنة تتمدد فيها التنمية بجميع مجالاتها، من أجل تحقيق بناء إنسان متزن ومستقيم نفسيًّا وفكريًّا وصحيًّا واقتصاديًّا.
وحَظِيَتْ جَلَسَاتُ المؤتمرِ بمشاركةِ نخبةٍ من السَّادةِ العلماءِ والباحثينَ المتخصصينَ من الجامعاتِ، والهيئاتِ القضائيةِ، ودُورِ الفتوى، والساسةِ، والحقوقيينَ، من داخلِ مصرَ وخارجِها، حيث أُثرِيَتْ جلساتُ المؤتمرُ بأبحاثِهم ومناقشاتِهم ومداخلاتِهم حول محاورِ المؤتمرِ وموضوعاتِه.
وأوضح أن الهدف من المؤتمر هذا هو إبرازُ موقفِ الشريعةِ الإسلاميةِ، وكذلك موقفِ القوانينِ الإنسانيةِ من قضيةِ بناء الانسان، بما يتضمَّنُه ذلك من حمايةَ الإنسانِ ورعايةَ حقوقِه وصولًا إلى إعداد جيل واع مستنير قادر على مواكبة تحديات العصر، ومؤهل للإسهام في مسيرة البناء والتنمية، وفق رؤية واضحة، تضع الإنسان في مقدمة الأولويات.
وانطلاقًا من هذه الأهداف، وفي ضوء ما تضمنتهُ البحوثُ المقدَّمةُ من نتائج، ومن خلال ما زخرت به جلساتُ المؤتمرِ من مداخلاتٍ ومناقشاتٍ ومساجلاتٍ، خَلَصنَا إلى مجموعةٍ من النتائج والتوصيات، أهمُّها ما يلي:
- إبراز مرونة الشريعة الإسلامية واستيعابها لجميع المستجدات والنوازل ومعالجتها بما يحقق المصالح ويدرأ المفاسد، والعناية بالجانب الإنساني في صياغة الأحكام الفقهية، وترسيخ قيمة الإنسان كونها محور التشريع الإسلامي.