زراعة أكثر من 25 ألف هكتار بالقمح في حمص
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
حمص-سانا
شهدت المساحات المزروعة بالقمح في محافظة حمص زيادة ملحوظة بعد الهطولات المطرية مؤخراً، وفق القائمين عليها.
وبين رئيس دائرة الإنتاج النباتي في مديرية زراعة حمص المهندس عزام دربولي لـ”سانا” أن المساحة المزروعة بالقمح البعل بلغت نحو15914 هكتاراً من إجمالي المساحة المخططة البالغة 20576 هكتاراً وبنسبة تنفيذ 68 بالمئة، بينما تمت زراعة 9410 هكتارات قمح مروي من إجمالي المساحة المخططة البالغة 16410 هكتارات، وبنسبة تنفيذ 57 بالمئة، في حين تمت زراعة أكثر من 27 ألف هكتار بالشعير البعل و479 هكتاراً بالشعير المروي.
وأضاف دربولي: بلغت المساحات المزروعة بالفول الحب المروي 428 هكتاراً، بينما تمت زراعة 890 هكتاراً بالفول الحب البعل و161 هكتاراً بالبازلاء الحب المروية، لافتا إلى استمرار زراعة المحاصيل الشتوية خاصة بعد الهطولات المطرية التي تشجع المزارعين على زراعة أراضيهم.
عبد الحميد جنيدي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ببعت كلام حب لبنت على السوشيال فهل علي ذنب؟ رد دار الإفتاء
أجابت الدكتورة وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال شاب، حيث قال إنه معجب بفتاة، ويقوم بإرسال عبارات غزل لها عبر أحد التطبيقات الإلكترونية، من نوعية "بحبك" و"وحشتيني"، متسائلًا عن مدى جواز هذا التصرف من الناحية الدينية.
وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح: "مجرد الشعور بالإعجاب أو الحب القلبي لا يُعد إثمًا شرعيًا، لكنه يصبح موضع مساءلة شرعية إذا ترتبت عليه سلوكيات أو أقوال محرّمة، والإعجاب أو الحب كشعور داخلي لا حُكم له في الشرع، لأنه أمر يقع في القلب ولا يملكه الإنسان، ولكن ما يترتب على هذا الشعور من أقوال أو أفعال، هو ما يحمل الحكم الشرعي".
وأضافت: "إذا تحول هذا الإعجاب إلى تصرفات غير منضبطة، كالكلام الغزلي، أو التعرض للفتاة في أي موقف بشكل غير لائق، فهنا نقع في دائرة الحرام، لأن هذه السلوكيات مخالفة للشرع، ولا تجوز".
وعن طريقة التعبير عن هذه المشاعر بشكل صحيح، شددت الخولي على أهمية اللجوء للطريق الشرعي، قائلة: "إذا أحب شاب فتاة، فعليه أن يتوجه إلى أهلها ويتقدّم لخطبتها بشكل رسمي ومحترم، كما نظم لنا الشرع الحنيف.. أما الإفصاح عن مشاعر الحب خارج هذا الإطار، وخاصة إذا تم ذلك عبر وسائل غير واضحة الهوية كالتطبيقات التي لا تُظهر اسم المرسل، فهو أمر مرفوض شرعًا ويُعد من السلوكيات الخطيرة".
وتابعت: "كون الفتاة لا تعرف من يرسل لها هذا الكلام لا يُبرر هذا الفعل، لأن الأصل أن الإنسان يتحرى الحلال في كلامه وسلوكياته، سواء أكان معروفًا أو مجهولًا.. الإفصاح بهذا الشكل يعد تعديًا شرعيًا ويقع فيه الإثم".
وأضافت: "النبي قال: من عشق فعفّ، فكتم، فمات، فهو شهيد، وهذا الحديث يدل على فضل كتمان المشاعر ما دام لا يُمكن التعبير عنها في إطار شرعي، فالأولى في هذه الحالات أن نكتم، أو نسلك الطريق الصحيح، لا أن نبوح بما لا يليق في غير موضعه".