مهزلة في مجلس القنيطرة.. المناقشات باللغتين الفرنسية و الإنجليزية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
عقد المجلس الجماعي لمدينة القنيطرة ، أمس الأربعاء 13 دجنبر 2023، دورة استثنائية ، عرفت لحظات فوضى و نشوب صراعات بين نواب الرئيس.
أكثر المشاهد الهزلية التي شهدتها الدورة الاستثنائية، هي ردة فعل مستشار بالمجلس عن فريق المعارضة حاتم بكار ، والذي احتج على توصله بنسخة من دفتر تحملات شركة النظافة الجديدة مكتوب باللغة الفرنسية.
المستشار المذكور ، قام بعد ذلك بمناقشة مشروع العقد المكتوب بالفرنسية ، باستعمال اللغة الانجليزية ، وهو ما أثار جدلا واسعا داخل المجلس، حيث أن هناك شريحة واسعة من الأعضاء لا يفقهون لا الفرنسية و لا الانجليزية.
مهزلة أخرى شهدتها الدورة الاستثنائية لمجلس القنيطرة ، و يتعلق الأمر بنشوب مشاداة كلامية حول ملكية البلدية لعقار “لاشيني” والفروسية بين الحسين المفتي، النائب الثالث للرئيس والمكلف بالشؤون القانونية، وفاطمة بعبوس، النائبة العاشرة للرئيس والمكلفة بالممتلكات الجماعية.
المستشارة بعبوس، دافعت عن أحقية تصرف الجماعة في ذلك العقار باعتباره يدخل في ملكيتها، فيما تشبث “مفتي” بأن الجماعة لا حق لها في التصرف في الملك لأنه تابع للمياه والغابات، وهو ما أحرج الرئيس أناس البوعناني.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
روسيا.. العثور على مخطوطة باللغتين العربية واليونانية تعود إلى القرن الـ15
قدم مرممون في المكتبة الوطنية الروسية تحفة يعود تاريخها إلى القرنين الخامس عشر والسادس عشر، وهي رسم وأجزاء من كتاب باللغتين اليونانية والعربية.
وتم الإعلان عن ذلك لأول مرة في مؤتمر صحفي في فرع وكالة "تاس" الروسية في بطرسبورغ.
إقرأ المزيدوقال يفجيني لياخوفيتسكي رئيس المركز الفيدرالي للحفاظ على مجموعات المكتبات:" لقد تلقينا كتابا للإنجيل باللغة العربية لترميمه صدر عن دار الطباعة "ميديشي" عام 1591. وعندما قامت المرممة لدينا إيرينا بافلوفا بفصل الغلاف الجلدي من الورق المقوى، أصبح من الواضح أن الأوراق التي تحتوي على نص باللغة اليونانية تم استخدامها لتصنيعه. تم فصل الأوراق بدون إلحاق أضرار بها لتصبح موضوعا للبحث باستخدام تقنية التنظيف الأنزيمي للوثائق التي تم تطويرها في مركزنا".
كما اتضح فيما بعد، أن مادة الغلاف كانت عبارة عن أجزاء مكتوبة بخط اليد من ثلاثة كتب باللغة اليونانية، بالإضافة إلى ورقة فيها رسم يفترض أن يعود إلى أواخر القرن الخامس عشر. كما يفترض أن الأوراق كُتبت في جنوب إيطاليا. وأصبح من الممكن الإثبات أن الكتاب ينتمي إلى اللاهوتي الأسطوري والكاتب الروسي سمعان بولوتسكي الذي عاش في القرن السابع عشر.
وأتاحت أعمال الترميم البدء في دراسة متعددة التخصصات لكل من الكتاب والنصوص المكتشفة حديثا، ويتوقع مشاركة خبراء محليين وأجانب في دراسة تاريخ الكتاب.
المصدر: تاس