جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي التي حدثت في مثل هذا اليوم 14 ديسمبر
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
يمانيون/ تقارير في مثل هذا اليوم 14 ديسمبر استهدف طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الأحياء السكنية والطرق والبنية التحتية في عدة محافظات ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى وتدمير كبير في الممتلكات العامة والخاصة.
ففي 14 ديسمبر 2015، استهدف طيران العدوان بعدة غارات منطقة النهدين بمديرية السبعين في أمانة العاصمة ما أدى إلى تضرر منازل المواطنين، وشن غارة على مديرية حيران، وغارة أخرى على مثلث عاهم بمديرية حرض في محافظة حجة.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2016، أصيب عدد من المواطنين في غارة لطيران العدوان على الخط العام بمنطقة فلة بمديرية مجز في محافظة صعدة، كما شن غارة على سيارة مواطن في منطقة العقيق بمديرية كتاف أدت إلى تدميرها وتضرر منازل المواطنين المجاورة، بالإضافة إلى غارة على البقع وأخرى على الطلعة، وأكثر من عشر غارات على منطقتي مندبة والباحة وجبل مرع بمديرية باقم وثلاث غارات على منطقة السداد، وألقى قنبلة صوتية على مديرية قطابر.
وشن طيران العدوان خمس غارات على منطقة الحفا بمديرية السبعين، وغارة على الأراضي الزراعية خلف منصة ميدان السبعين في أمانة العاصمة، ما أدى إلى أضرار بليغة في منازل المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.
وفي محافظة صنعاء، استهدف الطيران المعادي بخمس غارات نقيل يسلح في مديرية بلاد الروس ما أدى إلى أضرار بشبكات الاتصالات والطريق العام الرابط بين محافظتي صنعاء وذمار، وشن غارة على منطقة الحجر في مديرية الحيمة الداخلية أسفرت عن أضرار في منازل المواطنين وغارة على منطقة ظفار، وغارة على منزل مواطن في منطقة بني فرج بمديرية نهم.
طيران العدوان شن غارة على منطقة مريس بمديرية دمت في محافظة الضالع، وغارة على مدارس العمري في ذوباب بمحافظة تعز، فيما استهدف المرتزقة بقذائف المدفعية مزارع المواطنين في قرية الروض بالضباب.
وشن الطيران المعادي غارة على مزرعة الحاشدي بمنطقة العرج في مديرية الصليف بمحافظة الحديدة، وألقى قنبلة عنقودية على منطقة القرش بمديرية باجل، كما شن غارة على مدينة حرض بمحافظة حجة.
وفي 14 ديسمبر 2017، استشهد 12 مواطنا بغارات شنها طيران العدوان على الجسر الرابط بين البرح ومقبنة وحيس والمناطق المجاورة بمحافظة تعز.
واستشهد ثلاثة مواطنين جراء غارتين للطيران المعادي استهدفتا الطريق العام بمنطقة القد في مديرية رازح بمحافظة صعدة، في حين استشهد ثمانية مواطنين بينهم امرأتان وطفل وثلاثة مسعفين بغارات للطيران على منطقة الشومية في مديرية غمر.
طيران العدوان شن أربع غارات على منطقة سوار الأسفل بمديرية كتاف و16 غارة على منطقة خليقا التي قصفها طيران الأباتشي بـ 40 صاروخاً، وشن الطيران خمس غارات على قرية حامضة في جيزان، وأطلق طيران الأباتشي 12 صاروخاً على الحثيرة.
واستهدف طيران العدوان بعشر غارات مناطق رمادة ويام والضبوعة وعيال محمد والمجاوحة بمديرية نهم في محافظة صنعاء، وشن غارة على منطقة النجد بمديرية صرواح في محافظة مأرب، خلفت أضراراً في ممتلكات المواطنين ومزارعهم، وثماني غارات على مديريتي حرض وميدي بمحافظة حجة.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2018، أصيب ثلاثة أطفال جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات العدوان في قرية الحصيب بمديرية الجراحي في محافظة الحديدة.
وفي المحافظة نفسها شن الطيران المعادي غارتين على مزارع المواطنين غرب منطقة المدمن وثلاث غارات على منطقتي الجبلية والفازة بمديرية التحيتا، فيما أطلق المرتزقة أكثر من 50 قذيفة مدفعية على مناطق متفرقة من المديرية.
كما شن طيران العدوان ثلاث غارات على منطقة كيلو 16 بمديرية الدريهمي وغارتين على رأس عيسى بمديرية الصليف، وخمس غارات على عدد من المزارع في مديرية بيت الفقيه، وألقى قنابل عنقودية على مراعي ومزارع المواطنين في عزلة المجاملة بالمديرية.
واستهدف مرتزقة العدوان قسم شرطة 7 يوليو بمديرية الحالي وجولة السمكة بمديرية الحوك بقذائف المدفعية.
وفي محافظة صعدة شن طيران العدوان سبع غارات على مناطق متفرقة في مديرية باقم، واستهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي مكثف منازل ومزارع المواطنين في المديرية، كما تعرضت منازل ومزارع السكان بمنطقة غافرة التابعة لمديرية الظاهر لقصف مدفعي.
الطيران المُعادي شن غارة على وادي سهام بمديرية الحيمة الخارجية في محافظة صنعاء، وغارة على مديرية عبس بمحافظة حجة، وغارة على منطقة الهدم بمديرية ملحان في محافظة المحويت وألقى قنبلة صوتية فوق بني الحمادي بمديرية بني سعد.
وفي 14 ديسمبر 2019، استشهد مواطنان وأصيب ثلاثة آخرون جراء قصف مدفعي سعودي على منطقة وقرية موثبة في منطقة الحجلة بمديرية رازح الحدودية في محافظة صعدة، بينما شن الطيران ثلاث غارات على منطقة الأزهور في المديرية نفسها.
وفي محافظة الحديدة، قصف مرتزقة العدوان بمختلف الأسلحة الرشاشة جنوب مدينة التحيتا، وبعشر قذائف هاون منطقة الفازة في المديرية، وبـ 16 قذيفة هاون منطقة الجاح الأعلى بمديرية بيت الفقيه مع تمشيط بمختلف عيارات الرشاشات، كما استهدفوا بقذائف الهاون مناطق متفرقة بمدينة الحديدة وبالقذائف المدفعية والأسلحة الثقيلة والمتوسطة شارع الـ 50 بمدينة الحديدة ومنطقة كيلو 16 في مديرية الدريهمي، التي قصفوا مناطق عدة فيها بأكثر من 15 قذيفة مدفعية.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2020، شن الطيران التجسسي أربع غارات على منطقة الفازة بمديرية التحيتا، ومديرية الدريهمي، في حين استحدث المرتزقة تحصينات قتالية في الجبلية بمديرية التحيتا، ومديرية حيس، وقصفوا بـ 463 صاروخاً وقذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة في محافظة الحديدة.
وشن طيران العدوان ثلاث غارات على مدينة حرض بمحافظة حجة.
وفي 14 ديسمبر 2021، استشهد مواطنان وأصيب ثالث بانفجار لغم من مخلفات العدوان شرق مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة، وقصف المرتزقة بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة بالمحافظة، فيما شن الطيران الحربي غارة على منطقة الجبلية بمديرية التحيتا، والطيران التجسسي ثلاث غارات على مديرية حيس.
وشن طيران العدوان تسع غارات على منطقة البرح في مديرية مقبنة بمحافظة تعز، وغارتين على مديرية حرض، وغارة على مديرية ميدي في محافظة حجة، كما شن ثلاث غارات على مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف.
وفي محافظة مأرب، استهدف طيران العدوان بـ 18 غارة منطقة البلق بمديرية الوادي.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2022، قصف مرتزقة العدوان بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة بمحافظة الحديدة. # العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي# حدث في مثل هذا اليومجرائم العدوان
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: منازل المواطنین غارات على منطقة محافظة الحدیدة غارة على منطقة المواطنین فی بمحافظة حجة محافظة صعدة شن غارة على على مدیریة محافظة حجة وفی محافظة ما أدى إلى فی مدیریة وغارة على فی محافظة
إقرأ أيضاً:
علماء بريطانيون: جيش الاحتلال ارتكب جرائم “الإبادة البيئية” في غزة
#سواليف
نقلت صحيفة /الغارديان/ البريطانية عن باحثين في منظمات بيئية تأكيدهم أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال عدوانه على قطاع غزة ما يمكن وصفه بـ”الإبادة البيئية”، وهو مصطلح يشير إلى انتهاكات جسيمة ترقى إلى مستوى جرائم الحرب.
تعريف #الإبادة_البيئية
بحسب معهد القانون الأوروبي، تُعرَّف “الإبادة البيئية” بأنها “أفعال غير قانونية متعمدة تُرتكب بشكل ممنهج عبر إجراءات عسكرية أو ميدانية تؤدي إلى فقدان النظام البيئي لخواصه الطبيعية”. ويترتب على ذلك خلل بيئي طويل الأمد يؤثر على جميع أشكال الحياة، بما في ذلك الإنسان والنبات والحيوان.
أدلة بالأقمار الصناعية على تدمير البيئة في #غزة
استندت الصحيفة البريطانية في تقريرها إلى صور أقمار صناعية حللها علماء وباحثون بيئيون، حيث وثّقت هذه الصور عمليات تدمير ممنهج نفذها جيش الاحتلال في مناطق متعددة من القطاع، مما تسبب في آثار كارثية على البيئة والسكان.
تلوث الهواء بالغبار و #المواد_السامة
منذ الأيام الأولى للعدوان، برزت الآثار الأولية لما يُعرف بالإبادة البيئية، إذ شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات مكثفة استهدفت الأبراج السكنية والأحياء المدنية، ما أدى إلى انتشار ملايين الأطنان من الغبار والمواد السامة، بما في ذلك الأسبستوس، ورذاذ الأسمنت، والرصاص المنصهر الناتج عن الذخائر المتفجرة. وحتى بعد انتهاء العدوان، لا تزال هذه المواد عالقة في طبقات الجو، مما يشكل خطراً طويل الأمد على صحة السكان.
ويقدّر خبراء بيئيون أن حجم انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون خلال الأشهر الثلاثة من العدوان يعادل إجمالي الانبعاثات السنوية لـ26 دولة. ولم تشمل هذه التقديرات كميات الغازات السامة الأخرى التي أطلقتها الطلعات الجوية المكثفة للطائرات الحربية الإسرائيلية.
#تدمير_الأراضي_الزراعية وقطع الأشجار المثمرة
وثّق الباحثون عمليات اقتلاع وتجريف ممنهج قامت بها قوات الاحتلال خلال الاجتياح البري، حيث دُمّرت مئات الآلاف من الدونمات الزراعية، بما في ذلك البيوت البلاستيكية التي كانت تُستخدم في الزراعة، إضافة إلى اقتلاع بساتين الزيتون والحمضيات والرمان والعنب، التي كانت تمثل جزءًا أساسياً من القطاع الزراعي في غزة.
كما أكدت تقارير سابقة لوكالة قدس برس أن الاحتلال تعمّد تدمير الغطاء النباتي للقطاع، خاصة في المناطق الزراعية الخصبة مثل منطقة نتساريم، التي تجاوزت مساحة السيطرة الإسرائيلية عليها 56 كيلومترًا مربعًا قبل الانسحاب منها، بالإضافة إلى مساحات واسعة على طول الشريط الحدودي شمال وشرق القطاع، والتي لا تزال خاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية.
التلوث البحري وتدهور الحياة البحرية
لم تسلم البيئة البحرية من التدمير، إذ أدى الحصار الإسرائيلي إلى منع دخول الوقود اللازم لتشغيل محطات معالجة المياه العادمة، مما تسبب في ضخ كميات هائلة من مياه الصرف الصحي غير المعالجة إلى البحر. كما أدى تراكم جبال النفايات الصلبة في محيط مخيمات النازحين إلى انتشار الآفات وتفشي الأوبئة، مما شكل خطراً صحياً كبيرًا على السكان.
استخدام #أسلحة_محرمة دوليًا
رصد الخبراء أدلة على استخدام جيش الاحتلال لأسلحة محظورة دوليًا، مثل الفسفور الأبيض، الذي أدى إلى تدمير كامل للغطاء النباتي وتلوث التربة والمياه الجوفية. ويتطلب التخلص من هذه السموم عمليات بيئية معقدة وإمكانات ضخمة لا تتوفر في غزة، ما يعني أن التأثيرات البيئية لهذا العدوان ستظل قائمة لعقود قادمة.
تدهور الصحة العامة وانتشار #الأمراض
تشير الباحثة والأكاديمية الفلسطينية أميرة عكر إلى أن “تأثيرات الإبادة البيئية بدأت بالظهور من خلال الارتفاع الحاد في حالات الإسهال والأمراض المعدية، التي قد تلازم الأجيال القادمة طيلة حياتهم”.
وأضافت أن “تدمير الاحتلال لـ80 بالمئة من منازل القطاع أدى إلى تعرّض الأطفال والنساء الحوامل لمستويات خطيرة من الملوثات البيئية والجسيمات الدقيقة، التي قد يكون من الصعب على جهازهم المناعي مقاومتها”.
يأتي ذلك في وقت يعاني فيه غالبية سكان القطاع من ضعف المناعة، بسبب اضطرارهم لاستهلاك مياه ملوثة وأطعمة مملوءة بالمواد السامة والمسرطنة طيلة أشهر العدوان. وقد اعتمدت نسبة كبيرة من السكان على المساعدات الغذائية الدولية، التي لم تُراعَ فيها معايير الحفظ والتخزين المناسبة، مما أدى إلى استمرار انتشار الأمراض والتسمم الغذائي.
حصيلة العدوان البيئية والإنسانية
يُذكر أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي استمر بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، أسفر عن استشهاد وإصابة نحو 160 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.