استقبلت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة اليوم الخميس، سبيكيوزا كازيبوى وانديرا، رئيسة البعثة المشتركة للاتحاد الإفريقي والكوميسا لمتابعة الانتخابات الرئاسية لعام 2024، وهي النائبة السابقة لرئيس أوغندا، وتشغل حاليًا منصب المستشار الخاص لرئيس أوغندا لشئون الصحة والسكان، وتتمتع بعضوية لجنة الحُكماء التابعة للاتحاد الأفريقي.

ورحبت الدكتورة مايا مرسي بقيام الاتحاد الأفريقي والكوميسا بإرسال بعثة مشتركة لمتابعة الانتخابات الرئاسية لعام 2024، مشيرة إلى أن الغرفة المركزية للمتابعة الميدانية للانتخابات والتي أطلقها المجلس خلال الانتخابات قد رصدت مشاركة المرأة المصرية بكثافة في العملية الانتخابية، مؤكدة أن هذه المشاركة القوية والمعهودة من المرأة المصرية خلال جميع الاستحقاقات الدستورية السابقة تعتبر رسالة سياسية قوية بأن المرأة المصرية هى كتلة سياسية فاعلة وقوية  في المجتمع.

كما شددت رئيسة المجلس على أن المرأة المصرية وصلت في السنوات الأخيرة إلى مواقع قيادية لم تصل إليها من قبل ، فلاول مرة على سبيل المثال تصل المرأة المصرية  إلى منصب مستشارة رئيس الجمهورية للأمن القومى ومنصب  محافظ  و قاضية في كل من النيابة العامة ومجلس الدولة.

وأشارت إلى أن مشاركة المرأة في كافة المجالات أصبحت أمر حتمي وضروري لاسيما في ملف الأمن والسلام ، لافته إلى أنه اذا اتيحت للمرأة المساحة التى تستحقها فأنها ستعمل على نشر السلام في العالم أجمع.

ولفتت الدكتورة مايا مرسي إلى  أنها  ترأس حالياً  بجانب المجلس القومي للمرأة كل من المجلس الوزاري لمنظمة المرأة العربية التابعة لجامعة الدول العربية، ورئيسة المجلس الوزاري لمنظمة تنمية المرأة بالدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي ، ورئيسة الدورة الثامنة لمؤتمر منظمة التعاون الإسلامي للمرأة ، قائلة:"لابد أن يكون لدينا جميعاً التزام قوى نحو العمل على الدفع  بملف المرأة والامن والسلم، خاصة في الوقت الحالي في ظل ما نشهده حولنا من نزاعات وحروب".

وتحدثت الدكتورة مايا مرسي عن برنامج "نورة" لتمكين الفتيات، موضحة أنه برنامج أطلقه المجلس ويحظى برعاية كريمة من  انتصار السيسي ، ويأتي في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، وبالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، ويستهدف الفتيات من سن 10 حتى 14 عاما، بهدف بناء مهاراتهن ومعارفهن الاجتماعية والصحية والاقتصادية من أجل تحقيق إمكاناتهن الكاملة داخل أسرهن ومجتمعاتهن وبلدهن".

كما أشادت  سبيكيوزا كازيبوى وانديرا بالمشاركة  الكثيفة للمرأة المصرية في الانتخابات الرئاسية 2024  قائلة باللغة العربية عن مشاركة المرأة  المصرية بأنها “ ممتازة”.

وأشارت إلى أن أوغندا مهتمة بالعمل على تمكين الفتيات وتعليمهن جيدا  للوصول إلى المواقع القيادية في كافة المجالات في المستقبل ، مشيرة إلى أن المرأة وصلت للعديد من المناصب العليا بأوغندا  ،وأن نسبة القاضيات في أوغندا تصل الى 50%.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البعثة المشتركة للإتحاد والكوميسا الانتخابات الرئاسية المصرية لعام 2024 مايا مرسي الدکتورة مایا مرسی المرأة المصریة إلى أن

إقرأ أيضاً:

ماذا لو تعادل ترامب وهاريس في أصوات المجمع الانتخابي؟

واشنطن- يفوز بالانتخابات الرئاسية الأميركية المرشح الذي يحصل على 270 صوتا أو أكثر من أصوات المجمع الانتخابي البالغ عددها 538 صوتا.

ولكل ولاية عدد من الأصوات يتناسب مع عدد سكانها يعكس عدد ممثليها في مجلسي الكونغرس: الشيوخ بعضوين لكل ولاية، والنواب بعدد نواب يعكس عدد سكان الولاية. فلولاية وايومنغ على سبيل المثال عضو واحد في المجلس، بينما لولاية كاليفورنيا 52 عضوا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كم ثمن كرسي رئاسة أميركا؟list 2 of 2لماذا يتفرد حزبان بالمنافسة السياسية في أميركا؟end of list

وكقاعدة عامة، يحظى المرشح الفائز بأغلبية أصوات الولاية بكل ممثليها في المجمع الانتخابي، وتشذ عن القاعدة ولايتا ماين ونبراسكا، اللتان تقسم دوائرهما لعدد من الأصوات في المجمع الانتخابي.

ومع أنه من المستبعد جدا أن تنتهي الانتخابات الرئاسية بالتعادل 269-269 في المجمع الانتخابي، إلا أن ذلك ممكن نظريا، وربما تزداد حظوظ حدوثه خاصة مع اقتراب نتائج كل استطلاعات الرأي بين المرشحين الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب.

ويعني حصول هاريس وترامب على 269 صوتا أن كليهما لم يحصل على ما يكفي من الأصوات الانتخابية ليصبح رئيسا. ولم يحدث هذا في التاريخ الأميركي، إلا مرة واحدة عام 1800، ثم انتخب "الجمهوري الديمقراطي" توماس جيفرسون ثالث رئيس للبلاد بعد فوزه على الرئيس السابق جون آدامز.

ماذا يقول الدستور؟

إذا انتهت انتخابات هذا العام بهذه النتيجة، فإن الدستور الأميركي لديه خطة لحسمها. ويشير الخبراء القانونيون إلى المادة الثانية من الدستور، وكذلك إلى التعديل الـ12 في كيفية مواجهة هذا الموقف.

وإذا حدث تعادل، تنتقل الانتخابات الرئاسية إلى مجلس النواب، حيث يتعين على أعضاء المجلس المنتخبين حديثا أداء اليمين الدستورية ثم التصويت على من يصبح رئيسا. وهنا تحصل كل ولاية على صوت واحد، بغض النظر عن حجم وعدد ممثليها، ويكون عليهم التصويت إما لترامب أو هاريس.

وينص الدستور على الحاجة للحصول على أغلبية وفود مجلس النواب، بمعنى 26 وفدا في المجلس (50 ولاية + واشنطن العاصمة).

ويتمتع الجمهوريون في هذه الحالة بميزة لأن الحزب يسيطر الآن على 26 وفدا في مجلس النواب الأميركي (طبقا لأغلبية ممثلي الولاية في المجلس)، ويسيطر الديمقراطيون على 22 وفدا، في حين قسمت ولايتا مينيسوتا وكارولينا الشمالية وفودهما. وبطبيعة الحال، يمكن أن يتغير كل شيء اعتمادا على ما سيحدث في الانتخابات العامة لهذا العام.

كذلك، وفي حال التعادل ينتقل اختيار نائب الرئيس لمجلس الشيوخ، وهنا يحصل كل عضو في المجلس على صوت، بدلا من صوت واحد لكل ولاية كما هي الحال في مجلس النواب. والمرشح الذي يحصل على 51 صوتا يصبح نائب الرئيس.

ولأن هذه أصوات منفصلة، فمن الممكن أن ينتهي الأمر بالرئيس ونائب الرئيس إلى أن يكونا من أحزاب سياسية مختلفة.

وعلى افتراض فوز هاريس بولايات الجدار الأزرق الثلاث (بنسلفانيا وميشيغان وويسكونس)، ومقعد في ولاية نبراسكا، إضافة لفوزها بكل الولايات التي فاز بها بايدن عام 2020 باستثناء ولايات حزام الشمس، تحصل هاريس على 269 صوتا في المجمع الانتخابي، وهو ما يعني التعادل إذ سيحصل ترامب كذلك على 269 من الأصوات من بينها صوت من ولاية ماين.

مقالات مشابهة

  • قومي المرأة يهنئ المستشار سناء خليل لتكريمه فى احتفالية "الأب القدوة"
  • مجمع إعلام الجمرك بالإسكندرية يُنظم احتفالية «أكتوبر الوردي» للكشف المبكر عن سرطان الثدي
  • مايا مرسي: مصر أول دولة تنفذ مبادرة تعزيز أنظمة الوقاية للأطفال
  • ماذا لو تعادل ترامب وهاريس في أصوات المجمع الانتخابي؟
  • الدكتورة ثريا السريرية تفوز بجائزة التميُّز للمرأة العربية في النشاط البيئي
  • "قومي المرأة" يهنئ سهير موسى لتكليفها بأعمال رئيس مجلس إدارة مصر للطيران
  • تعاون بين القومي للمرأة والمرأة الجديدة حول قضايا العنف  وسياسات الحماية
  • 20 شكوى واستشارة.. محافظ بني سويف يثني على جهود المجلس القومي للمرأة
  • احتفالاً باليوم العالمى للصحة النفسية.. ندوات توعوية لـ «قومى المرأة» بالبحر الأحمر
  • القومي للمرأة ينظم ندوة بعنوان المرأة المصرية وروح أكتوبر ودورها في بناء القيم