سرطان الرأس والعنق.. الأسباب والأعراض والعلاج
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
سرطان الرأس والعنق هو مجموعة من الأورام السرطانية التي تصيب منطقة الرأس والعنق، بما في ذلك الفم والحلق والبلعوم والأنف والجيوب الأنفية والغدد اللعابية.
أنواع سرطان الرأس والعنق
يمكن تقسيم سرطان الرأس والعنق إلى ثلاثة أنواع رئيسية، بناءً على نوع الخلايا التي ينشأ منها الورم:
سرطان الخلايا الحرشفية: وهو النوع الأكثر شيوعًا من سرطان الرأس والعنق، ويصيب الخلايا التي تبطن سطح الجلد والأغشية المخاطية.
سرطان الغدد اللعابية: وهو النوع الثاني الأكثر شيوعًا، ويصيب الغدد التي تنتج اللعاب.
سرطان الغدد الليمفاوية: وهو النوع الأقل شيوعًا، ويصيب الخلايا الليمفاوية التي تساعد في مكافحة العدوى.
أسباب سرطان الرأس والعنق
يمكن أن يسبب مجموعة من العوامل الإصابة بسرطان الرأس والعنق، أهمها:
التدخين: يعد التدخين السبب الرئيسي لسرطان الرأس والعنق، حيث يتسبب في تلف الخلايا في منطقة الرأس والعنق ويزيد من خطر نموها بشكل غير طبيعي.
استهلاك الكحول: يزيد استهلاك الكحول من خطر الإصابة بسرطان الرأس والعنق، خاصةً عند استخدامه مع التدخين.
التعرض للإشعاع: يمكن أن يتسبب التعرض للإشعاع، مثل التعرض للعلاج الإشعاعي لعلاج سرطان آخر، في زيادة خطر الإصابة بسرطان الرأس والعنق.
بعض أنواع العدوى: يمكن أن تزيد بعض أنواع العدوى، مثل عدوى فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، من خطر الإصابة بسرطان الرأس والعنق.
أعراض سرطان الرأس والعنق
قد لا تظهر أي أعراض في البداية، ولكن مع نمو الورم قد تظهر بعض الأعراض، مثل:
ظهور كتلة أو ورم في منطقة الرأس والعنق.
تغيرات في الصوت، مثل البحة أو خشونة الصوت.
صعوبة في البلع.
ألم في الأذن أو الحلق.
نزيف من الأنف أو الفم.
تشخيص سرطان الرأس والعنق
يتم تشخيص سرطان الرأس والعنق من خلال مجموعة من الفحوصات، بما في ذلك:
الفحص البدني: يقوم الطبيب بفحص منطقة الرأس والعنق بحثًا عن أي علامات أو أعراض للورم.
اختبارات التصوير: قد يطلب الطبيب إجراء بعض اختبارات التصوير، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي، لتحديد حجم الورم ومكانه.
الخزعة: يتم أخذ عينة من الأنسجة المصابة وفحصها تحت المجهر لتأكيد التشخيص.
علاج سرطان الرأس والعنق
يعتمد علاج سرطان الرأس والعنق على نوع الورم وحجمه ومرحلة تطوره، وقد يشمل العلاج مجموعة من الإجراءات، مثل:
الجراحة: قد تكون الجراحة هي العلاج الرئيسي لإزالة الورم، وقد تتضمن استئصال جزء من الأنسجة أو العضو المصاب.
العلاج الكيميائي: يستخدم العلاج الكيميائي لقتل الخلايا السرطانية، وقد يستخدم قبل الجراحة لتقليل حجم الورم أو بعد الجراحة لمنع انتشار الخلايا السرطانية.
العلاج الإشعاعي: يستخدم العلاج الإشعاعي لقتل الخلايا السرطانية باستخدام أشعة عالية الطاقة، وقد يستخدم قبل الجراحة أو بعد الجراحة أو مع العلاج الكيميائي.
العلاج المناعي: يستخدم العلاج المناعي لمساعدة الجهاز المناعي في محاربة الخلايا السرطانية.
الوقاية من سرطان الرأس والعنق
يمكن الوقاية من سرطان الرأس والعنق من خلال تجنب عوامل الخطر، مثل:
التدخين: الإقلاع عن التدخين هو أفضل طريقة لتقليل خطر الإصابة بسرطان الرأس والعنق.
استهلاك الكحول: الحد من استهلاك الكحول يقلل من خطر الإصابة بسرطان الرأس والعنق.
الوقاية من العدوى: يمكن الوقاية من بعض أنواع العدوى، مثل عدوى فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، من خلال الحصول على التطعيمات الموصى بها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سرطان سرطان الراس
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تفتتح فعاليات ملتقى التوعية بسرطان الثدي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتحت جامعة أسيوط؛ تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، فعاليات ملتقى التوعية بسرطان الثدي، والذي نظمه قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، تحت شعار "العلم والمجتمع يداً بيد"، وذلك تحت إشراف، وحضور؛ الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة غادة عبد العال أحمد أستاذ خدمة الفرد المساعد بكلية الخدمة الاجتماعية، ومقرر الملتقى، وبمشاركة الدكتور سمير شحاته عضو اللجنة العليا لمبادرة صحة المرأة.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي؛ أن الملتقى يهدف إلى رفع الوعي الصحي، والتثقيفي للسيدات العاملات بالجامعة، وكافة منتسبيها؛ بأهمية التشخيص المبكر لمرض سرطان الثدي، وأثر ذلك علي تحسين نتائج العلاج، ورفع معدلات الشفاء؛ لافتاً إلي أهمية المبادرات الرئاسية في خدمة المجتمع، ودور جامعة أسيوط البارز في المشاركة الفعالة في مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة، والكشف المبكر عن سرطان الثدي، والعلاج المبكر؛ لحياة أفضل.
ومن جهته، أشاد الدكتور محمود عبد العليم؛ بأهمية الملتقى؛ لتعزيز الوعي، والمعرفة، والدعم المجتمعي؛ لمكافحة سرطان الثدي، والوقاية منه، مؤكداً حرص إدارة الجامعة على تنظيم ورش العمل، والندوات، والملتقيات؛ لنشر ثقافة التوعية، وتكثيف جهودها؛ لرفع مستوى الوعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، ووسائل الوقاية منه، وصولاً إلي حياة صحية سليمة، وتحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة.
وفي سياق متصل؛ أوضح الدكتور سمير شحاته: إن المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة؛ تستهدف مختلف فئات المجتمع؛ لزيادة المعرفة حول سرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر؛ للوصول لأعلى نسبة شفاء، مشيراً إلى أن جامعة أسيوط لها دور رائد في تقديم خدمات طبية شاملة، ومتكاملة؛ للفحص، والعلاج، وتحسين نسبة الشفاء.
ومن جانبها، أفادت الدكتورة غادة عبد العال أحمد، بأن الملتقى أسفر عن عدة توصيات، وأهمها: تعزيز التعاون بين الجامعة، والمؤسسات، والمنظمات غير الحكومية؛ لتوسيع نطاق الاستفادة، وزيادة الموارد البشرية، والمالية، إلي جانب إنشاء برامج المراقبة الدورية للزيارات الصحية، وتعزيز الكشف المبكر، وكذلك تعزيز البحث العلمي، ودعوة الباحثين؛ لتقديم أطروحات، ومقترحات بحثية جديدة تساهم في فهم أعمق بهذا المرض، وتشجيع التفاعل المجتمعي والبيئي عن طريق إنشاء منصات حوارية؛ لتبادل الخبرات، والأفكار بين الناجين من المرض، والباحثين، وتعزيز دور المجتمع في دعم المرضى، والتخفيف عنهم.
وتضمن الملتقى؛ عدداً من المحاضرات التثقيفية المهمة، التي حاضر خلالها؛ الدكتورة مها النجار منسق المبادرة الرئاسية للثدي بجامعة أسيوط، عن "دور المبادرة الرئاسية في الكشف المبكر وعلاج أورام الثدي"، والدكتورة هبة بكري منسق اللجنة العليا للمبادرات الرئاسية لصحة المرأة لإقليم وسط الصعيد، وقدمت محاضرة بعنوان "معرفتك نور"، والدكتورة سمر المرشدي المدرس بقسم الأورام بالمستشفى الرئيس، وحاضرت عن "كيفية الفحص الذاتي"، وبمشاركة نخبة من أعضاء هيئة التدريس، ومعاونيهم، وحشد من السيدات العاملات في المبنى الإداري، والجامعة.