أمانة جدة توقع 3 اتفاقيات لاستثمار الطاقات التطوعية
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن أمانة جدة توقع 3 اتفاقيات لاستثمار الطاقات التطوعية، وأوضح مدير عام المسؤولية المجتمعية المهندس هتان حموده أنه ضمن جهود نشر الوعي بأهمية تفعيل دور العمل التطوعي في المجتمع وقعت الأمانة اتفاقيات .،بحسب ما نشر صحيفة عاجل، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أمانة جدة توقع 3 اتفاقيات لاستثمار الطاقات التطوعية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وأوضح مدير عام المسؤولية المجتمعية المهندس هتان حموده أنه ضمن جهود نشر الوعي بأهمية تفعيل دور العمل التطوعي في المجتمع وقعت الأمانة اتفاقيات تعاون مع (جمعية متلازمة النجاح) و (الجامعة العربية المفتوحة) و (جمعية حياتنا الترفيهية للأشخاص ذوي الإعاقة) والتي تهدف إلى تنفيذ عدة مبادرات وبرامج وأنشطة مجتمعية مختلفة تخدم جميع فئات المجتمع ومن ضمنها فئة الأشخاص من ذوي الإعاقة.
وأضاف م. حمودة أن الاتفاقيات تأتي ضمن جهود الأمانة لتعزيز واستثمار الطاقات الشبابية ونشر ثقافة التطوع وزيادة الوعي عبر تنفيذ البرامج والفعاليات المتنوعة التي تساهم في رفع جودة الحياة وتحقيق أحد أهداف رؤية المملكة ٢٠٣٠ للوصول لمليون متطوع.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
كريم خالد عبد العزيز يكتب: قوة المقاومة.. مفتاح التغلب على التحديات
المقاومة جزء لا يتجزأ من حياتنا، بها نتغلب على الصعوبات، نتخطى العراقيل، ونجتاز الأحزان .... مقاومة الضغوطات النفسية تعزز من قوتنا الداخلية وتمكننا من الاستمرار في مواجهة الحياة بكل تحدياتها .... المقاومة ليست فقط سلاحًا نحارب به الطاقات السلبية، بل هي أيضًا دليل على قوة الشخصية واستطاعتها التغلب على التحديات .... عندما نقاوم، نثبت لأنفسنا وللآخرين أننا أقوياء وقادرون، لأن المقاومة تعزز من ثقتنا بأنفسنا وتجعلنا نواجه المواقف الصعبة، مما يجعلنا أكثر قدرة على تحقيق أهدافنا والوصول إلى ما نريد في الحياة.
الضعفاء الذين لا يستطيعون المقاومة غالبًا ما يكونون عرضة للاستغلال والظلم في حياتهم، وهذا ما يجعلهم يستسلمون بسهولة .... هؤلاء الأشخاص قد يحتاجون إلى دعم ومساندة من الآخرين لمساعدتهم على المقاومة من أجل التغلب على تحدياتهم والوصول إلى حياة أكثر استقرارًا ورفاهية .... علينا أن نقدم الدعم والمساعدة والمساندة لهؤلاء الأشخاص الذين لا يستطيعون المقاومة؛ يمكننا مساعدتهم على بناء قدراتهم وتحسين ظروف حياتهم، حتى لو من خلال النصيحة، وذلك أضعف الإيمان.
ورغم تأثير المقاومة الإيجابي على حياة الفرد، هناك نوع من المقاومة يجب تجنبه، أو ما يعرف بالمقاومة السلبية، على عكس المقاومة النشطة التي يجب أن نطبقها .... المقاومة السلبية هي المقاومة بالتجنب والإهمال والإنكار والتجاهل، ومن ثم الهروب من المشكلة الحقيقية. هذا النوع يوفر للشخص راحة مؤقتة، ثم يزيد فيما بعد عليه الضغوطات .... أما المقاومة النشطة فتتضمن إجراءات فعّالة وردود أفعال حازمة لمواجهة ما يعكر صفو أيامنا سواء بالإصرار على الفرح، أو إيجاد حلول لمشكلة تحتاج لحل أو هجوم من شخص يحتاج لردع .... علينا أن نميز جيدًا بين المواقف وندرك أن هناك مواقف تحتاج منا رد فعل بالتجاهل، وهناك مواقف أخرى تحتاج منا رد فعل قوي.
تطبيق المقاومة النشطة في حياتنا هو أفضل خطوة لحياة إيجابية وصحية، مع الأخذ في الاعتبار أن هناك بعض المواقف الاستثنائية تحتاج إلى تجاهل، وهذا لا يعني تبني فكرة المقاومة السلبية .... قاوموا الطاقات السلبية في حياتكم والضغوطات النفسية لتكونوا قادرين وأقوياء.