«التعليم»: امتحانات «أولى وتانية ثانوي» غير موحدة على مستوى الجمهورية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنّ امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي الفصل الدراسي الأول غير موحدة على مستوى الجمهورية، وسيتم عقد امتحانات على مستوى الإدارة التعليمية من خلال موجه أول المادة بدعم من إدارة التطوير التكنولوجي بالإدارة.
امتحانات أولى وتانية ثانويوأوضحت وزارة التربية والتعليم، أنّ المديريات التعليمية مسؤولة عن وضع جداول امتحانات الترم الأول الصفين الأول والثاني الثانوي، على أن تبدأ يوم 14 يناير وتنتهي في 24 يناير، وتتولى المدارس عملية تصحيح الامتحانات.
وفيما يخص نتيجة الصفين الأول والثاني الثانوي، ذكرت وزارة التربية والتعليم، أنّ نتيجة الفصل الدراسي الأول سيتم عرضها على مدير عام الإدارة التعليمية، بعد الانتهاء من تصحيحها في المدارس، واعتمادها رسميا ثم إعلانها للطلاب.
وأضافت وزارة التعليم، أنّه سيتم عقد امتحانات أولى وتانية ثانوي إلكترونيا للطلاب الذين استلموا أجهزة التابلت وفي مدارس متصلة بالإنترنت، وورقيا لطلاب المنازل والدمج والطلاب الذين يواجهون مشاكل تقنية أثناء الامتحان، وأخيرا الطلاب الذين لم يتسلموا أجهزة التابلت أو بمدارس غير متصلة بالإنترنت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم وزارة التربية والتعليم امتحانات نصف العام
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم: نتطلع لزيادة الاستثمارات اليابانية في مجال التعليم بمصر
إلتقى محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مع أعضاء البرلمان الياباني وجمعية الصداقة المصرية اليابانية، برئاسة رئيس الوزراء الياباني الأسبق ورئيس جمعية الصداقة البرلمانية المصرية اليابانية النائب تارو آسو، وبحضور النائب كينجي يامادا، سكرتير عام جمعية الصداقة البرلمانية المصرية اليابانية.
ورحب أعضاء البرلمان الياباني وجمعية الصداقة المصرية اليابانية بالسيد الوزير محمد عبداللطيف والوفد المرافق له، حيث أكدوا على أهمية مصر كدولة محورية في منطقة الشرق الأوسط، معربين عن اعتزازهم بالعلاقات المتينة بين البلدين.
كما أشاروا إلى تقديرهم الكبير للرئيس عبدالفتاح السيسي، وزياراته المتعددة لليابان، بما في ذلك حضوره مؤتمر التيكاد 7، والتي عكست عمق الشراكة بين البلدين.
ومن جانبه، أثنى الوزير على العلاقات القوية التي تجمع مصر واليابان، مشيدًا بالمشروعات المشتركة، وعلى رأسها المدارس المصرية اليابانية، التي أصبحت نموذجًا ناجحًا يجسد قوة التعاون المصري الياباني، فضلا عن المتحف المصري الكبير.
كما أكد الوزير التزام مصر بمواصلة هذه الشراكة الناجحة وتقديمها كنموذج عالمي خلال مؤتمر "تيكاد ٩" القادم.
وأعرب الوزير محمد عبداللطيف عن تطلعه لزيادة الاستثمارات اليابانية في مجال التعليم في مصر، مع التركيز على تعزيز التعاون في رعاية وتعليم الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، كما أكد حرصه على تعزيز التعاون في مجال التعليم الفني وتأهيل الطلاب للعمل في الشركات اليابانية، مستندًا إلى النموذج الناجح الذي طبقته مصر مع إيطاليا وألمانيا، ضمن إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وفي هذا السياق، أكد الوزير على أهمية تطوير التعاون في مجالات تدريب الكوادر الفنية، نظرًا لأهمية مصر كبوابة لإفريقيا، مما يفتح آفاقًا جديدة لتعزيز التكامل التعليمي والصناعي بين البلدين.
وخلال اللقاء، قدم الدكتور هاني هلال، الأمين العام للشراكة المصرية للتعليم عرضًا تفصيليًا للمشروعات الحالية والمستقبلية، من بينها مشروع "كوسن" الذي يمثل ثمرة تعاون بين مصر واليابان.
وفي ختام اللقاء، وجه الوزير الشكر لأعضاء البرلمان الياباني، وخاصة لجنة التعليم، على دعمهم المستمر، ودعم هيئة التعاون الدولي اليابانية "جايكا" لاستكمال تنفيذ المشروعات التعليمية المشتركة مع مصر.
كما ثمّن دور النائب كينجي يامادا، سكرتير عام جمعية الصداقة البرلمانية المصرية اليابانية، في تعزيز التعاون بين البلدين في هذا المجال الحيوي.