بوتين يحدد شروطا لإنهاء الأزمة في أوكرانيا
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
حدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، شروطا لإنهاء الأزمة الأوكرانية الحالية بدأت في فبراير 2022.
وقال إن بلاده ستواصل عمليتها العسكرية الخاصة، في أوكرانيا إلا إذا وافقت كييف على اتفاق يأخذ في الاعتبار مخاوف موسكو.
وأضاف أن أهداف العملية العسكرية الخاصة ستتحقق على أي حال.
وأعلن بوتين أنه سيسعى للفوز بولاية أخرى في الرئاسة لست سنوات في مارس 2024.
وذكر بوتين، البالغ 71 عاما، أن أهداف روسيا الأصلية تظل "نزع السلاح" في أوكرانيا وتحييدها وتابع قائلا "سيحل السلام عندما نحقق أهدافنا".
وأضاف "بالنسبة لنزع السلاح ،إذا لم يرد (الأوكرانيون) التوصل لاتفاق.. حسنا.. عندئذ نحن مجبرون على اتخاذ إجراءات أخرى بما يشمل العسكرية منها... إما نحصل على اتفاق ونوافق على معايير محددة (بشأن حجم وقوة الجيش الأوكراني)... أو نحل ذلك بالقوة. هذا ما سنسعى إليه بكل عزم".
وأردف أنه استشعر مؤشرات على أن اندفاع الغرب لتزويد أوكرانيا بمساعدات عسكرية ومالية بدأ يتراجع لكنه يعتقد أن كييف ستستمر في تلقي المساعدة في الوقت الراهن. ووصف تلك المساعدات بأنها "أشياء مجانية" يمكن أن تنفد.
وكرر بوتين موقفه من أن توسع حلف شمال الأطلسي (لناتو) شرقا صوب حدود روسيا هو سبب رئيسي للصراع بما يشمل رغبة أوكرانيا المعلنة في الانضمام للتحالف العسكري الغربي.
وقال "الرغبة الجامحة في التسلل صوب حدودنا وضم أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي كل ذلك أدى لهذه المأساة... أجبرونا على اتخاذ تلك الإجراءات".
وتابع قائلا "عندما تحدث تغييرات داخلية (في الولايات المتحدة).. عندما يبدأون في احترام الآخرين... عندما يبدأون النظر في الحلول الوسط بدلا من محاولة حل مشكلاتهم بالعقوبات والتدخل العسكري، فستكون الظروف الأساسية قد توفرت لإعادة العلاقات كاملة". أخبار ذات صلة انخفاض صادرات الحبوب الأوكرانية إلى 14.7 مليون طن صور.. بوتين يدشن «حاملتي صواريخ هائلتين لا مثيل لهما» المصدر: رويترز
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين الأزمة الأوكرانية فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تكلف جنرال غامض بإدارة التعاون العسكري مع روسيا في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت صحيفة "وول ستريت جونال" عن تكليف الجنرال الكوري الشمالي كيم يونج بوك بمهمة حساسة تتمثل في دمج القوات الكورية الشمالية مع القوات الروسية المشاركة في العمليات العسكرية بأوكرانيا، في خطوةٍ مثيرة للاهتمام.
هذا التكليف يمثل تحولاً كبيراً للجنرال كيم الذي كان يعمل في الظل لسنوات طويلة، حيث كان قائداً للقوات الخاصة الكورية الشمالية، وهي من الوحدات العسكرية الأكثر سرية في العالم.
وبحسب الصحيفة، فإن الجنرال كيم أصبح الآن شخصية عامة، حيث أصبح أعلى مسؤول عسكري كوري شمالي في روسيا، وتشير التقارير إلى أن اختياره لهذه المهمة الحساسة يعود إلى خبرته الواسعة في قيادة العمليات الخاصة، والتي تعتبر أمراً بالغ الأهمية في ساحة المعركة المعقدة في أوكرانيا.
وتشير التقديرات إلى أن نحو 11 ألف جندي كوري شمالي يتدربون حالياً في شرق روسيا استعداداً للمشاركة في العمليات القتالية. وقد أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن هذا العدد قد يصل إلى 100 ألف جندي.
وتعتبر مشاركة كوريا الشمالية في الحرب الأوكرانية تطوراً خطيراً على الساحة الدولية، حيث يخشى المحللون من أن يؤدي ذلك إلى تصعيد الصراع وتوسيع نطاقه. كما يثير هذا التعاون بين كوريا الشمالية وروسيا قلقاً بالغاً بسبب الأبعاد الاستراتيجية والعسكرية والسياسية لهذه الشراكة.
ومن أسباب اختيار الجنرال كيم لهذه المهمة:
خبرته الواسعة في العمليات الخاصة: يعتبر الجنرال كيم خبيراً في مجال العمليات الخاصة، مما يجعله مؤهلاً لقيادة القوات الكورية الشمالية في ساحة المعركة.
الثقة التي يتمتع بها: أثبت الجنرال كيم أنه جدير بالثقة، مما دفعه إلى تولي هذه المهمة الحساسة.
الرغبة في إظهار قوة العلاقة بين كوريا الشمالية وروسيا: تعتبر مشاركة الجنرال كيم في هذه المهمة إشارة واضحة إلى عمق العلاقة بين البلدين.
آثار هذه التطورات:
تصعيد الصراع في أوكرانيا: قد يؤدي تدخل القوات الكورية الشمالية إلى تصعيد الصراع في أوكرانيا وتوسيع نطاقه.
تعزيز التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا: يمثل هذا التعاون تهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة.
تغيير في الدور الدولي لكوريا الشمالية: قد يؤدي هذا التطور إلى تغيير في الدور الذي تلعبه كوريا الشمالية على الساحة الدولية.