قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، إن التعاون بين روسيا والصين مثمر كما كان دائمًا، ويتوقع نمو التجارة إلى 230 مليار دولار هذا العام.

وأضاف بوتين خلال جلسة الأسئلة والأجوبة المشتركة على الخط المباشر والمؤتمر الصحفي الذي عقده نهاية العام: "أننا نعلم - وسأكرر ذلك ببساطة، يجب أن أفعل ذلك - أن مستوى تعاوننا مع جمهورية الصين الشعبية مرتفع بشكل غير مسبوق".

ويتوقع بوتين أن تنمو التجارة الروسية الصينية بما يتراوح بين 220 و230 مليار دولار هذا العام، قائلا: "لقد قلنا مرات عديدة أننا نتوقع أن تصل التجارة إلى مستوى 200 مليار دولار العام المقبل، وسيتم تحقيق الهدف هذا العام وليس العام المقبل".

وتابع الرئيس الروسي: "لكنني أعتقد أن التجارة ستصل إلى 220-230 مليار دولار، إنه مبلغ كبير للغاية، أما بالنسبة لنمو التجارة، فقد كان 31٪ في العام الماضي وهذا العام، سيصل إلى 30٪، ونحن نطور علاقاتنا الاقتصادية بشكل مطرد في مجالات مختلفة".

وأشار بوتين إلى أن "ما يجعلني سعيدا هو أن علاقاتنا متنوعة، فنحن نحافظ على العلاقات في مجال البنية التحتية، ونبني الجسور والطرق، ونعمل معا في مجالات التكنولوجيا الفائقة. وسنستمر على هذا النحو".

وشدد على أن الزيارة التي قام بها الرئيس الصيني شي جين بينج إلى روسيا في شهر مارس الماضي قد أعطت دفعة كبيرة للعلاقات الثنائية. 

وأضاف: "اتفقنا على تطوير العلاقات في ثمانية مجالات رئيسية. وتم التوقيع على الوثائق ذات الصلة وتعاونت حكومتا روسيا والصين بنشاط لتحقيق الأهداف التي حددها صديقي الرئيس شي جين بينغ، وهو صديق لبلدنا أيضا، وأنا. العمل وأكد بوتين أن "الجهود تجري بطريقة مكثفة ومستقرة وموثوقة".

بموافقة مصر.. بوتين يكشف عن فكرة فتح مستشفى ميداني روسي في غزة بوتين: 617 ألف جندي روسي يقاتلون في أوكرانيا حاليا

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فلاديمير بوتين الرئيس الروسى روسيا الصين شي جين بينج الرئيس الصينى ملیار دولار هذا العام

إقرأ أيضاً:

الإمارات تستثمر 30 مليون دولار دعماً لأهداف غانا في مجالات التنوع البيولوجي والمناخ

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية غانا، اليوم، إبرام شراكة بقيمة 30 مليون دولار، تدعم التنمية المجتمعية القائمة على الطبيعة وحلول المناخ، مع تحديد مجالات الاستثمار الأولية في هذا المجال؛ حيث وقعت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، ومعالي صموئيل أبو جينابور، وزير الأراضي والموارد الطبيعية في غانا، خطاب نوايا بين الدولتين، بحضور رزان خليفة المبارك، رائدة الأمم المتحدة لتغير المناخ لمؤتمر الأطراف "COP28" ورئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، وسعادة عبد الله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة.

ويحدد خطاب النوايا 6 مجالات للاستثمار، تشمل التنوع البيولوجي، وإعادة التشجير، والزراعة الإيكولوجية التي تحقق فوائد عديدة في مجالات المناخ والتنوع البيولوجي والتنمية المجتمعية، مع التركيز أيضا على المساواة بين الجنسين وتمكين الشباب.

ويتضمن الخطاب، الذي سيدعم "خطة غانا المرنة"، في مجالات الطبيعة والمناخ، مؤشرات للقياس والإبلاغ والتحقق بالاستفادة من الجهود الغانية الرائدة، في إطار المبادرة المعززة لخفض الانبعاثات الناجمة عن إزالة الغابات "REDD+".

وقالت معالي الدكتورة آمنة الضحاك: "تأتي شراكتنا مع غانا لتؤكد تركيز دولة الإمارات على التنوع البيولوجي العالمي، وتحقيق أهداف المناخ والتنمية المستدامة، وتؤكد التزامنا بتنفيذ "اتفاق الإمارات" فيما يتعلق بوقف إزالة الغابات بحلول العام 2030، إلى جانب التركيز على حماية التنوع البيولوجي".

وأضافت: "لا شك أن استثماراتنا في غانا ستعزز جهود إعادة التشجير في البلاد، وستخلق تأثيرا إيجابيا أوسع على المجتمعات المحلية، فمن خلال دعم مجموعة شاملة من المبادرات الهادفة إلى حماية الغابات وزيادة مساحاتها، نهدف إلى تمكين سبل العيش المحلية وتعزيز المشاركة المجتمعية".

من جانبه، قال معالي صموئيل أبو جينابور، إن أي جهد لحل مشكلة إزالة الغابات، يتطلب حشد الكثير من الموارد البشرية والمالية.

أخبار ذات صلة طارق السيد مدرباً للإمارات في «الأولى» سيلفا «البركان النشط» في عجمان!

وأضاف: "رغم أن غانا تتلقى مساعدات للتخلص من الكربون، إلا أن هناك فجوات تنفيذية حرجة يتعين سدها، بأدوات مالية أخرى للحد أكثر من الانبعاثات الكربونية، وهذا ما تسعى إليه شراكتنا مع دولة الإمارات، والتي تركز بشكل خاص على توفير دعم كبير لتعزيز سبل العيش وحماية النظم الإيكولوجية".

وتابع: "ممتنون لحكومة دولة الإمارات على تنفيذها التزاماتها بهذا الخصوص، ونؤكد لهم أننا سنستخدم هذه الموارد لتحقيق أفضل قيمة، سواء على صعيد الغابات أو المناخ أو الناس، بما يضمن وقف ارتفاع درجات الحرارة عن 1.5 درجة مئوية".

من جهتها، قالت رزان المبارك: "أرسى مؤتمر الأطراف "COP28" سابقة جديدة لتنسيق العمل في مجالات الطبيعة والمناخ، وكذلك تأصيل الاستثمار في الخطط التي وضعتها الدول الغنية بالطبيعة بنفسها، إذ تعتبر الشراكة ما بين دولة الإمارات وغانا مثالا جليّا للنهج المطلوب الذي يتيح لنا تفادي ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض عن مستوى 1.5 درجة مئوية، مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة وحماية التنوع البيولوجي".

واعتمدت الحكومات العالمية في إطار "اتفاق الإمارات" الذي تم التوصل إليه في "COP28"، هدفا يتمثل في وقف إزالة الغابات بحلول العام 2030، بالإضافة إلى مواءمة استراتيجياتها المناخية مع إطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي "GBF"، فيما قامت دولة الإمارات وشركاؤها بجمع أكثر من 2 مليار دولار، لتمويل مشاريع وبرامج متعلقة بالطبيعة والمناخ.

جدير بالذكر أن غانا والإمارات عضوان في "شراكة قادة الغابات والمناخ"، وهي آلية لتنسيق الاستثمارات العامة والخاصة في مجال حماية الغابات والمناخ.

وسيتناول الجانبان تفاصيل خاصة ببعض المشاريع الأولية المشتركة، ضمن شراكتهما الثنائية في مؤتمر الأطراف "COP29" الذي تستضيفه العاصمة الأذربيجانية باكو في نوفمبر المقبل، ومن ثم في مؤتمر الأطراف "COP30" العام المقبل.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • روسيا تزيد نفقاتها الدفاعية إلى 145 مليار دولار في عام 2025
  • سلطنة عُمان وتنزانيا تبحثان تعزيز التعاون في القطاعات التجارية والصناعية والاستثمارية
  • بوتين يؤكد عزم روسيا على تحقيق أهدافها في أوكرانيا ويصف ضم المناطق الأربع بـ"الحدث المصيري"
  • السعودية.. 3.1 مليار دولار استثمارات أجنبية في الربع الثاني
  • الرئيس المصري: فقدنا 6 مليارات دولار من إيرادات قناة السويس
  • الإمارات تستثمر 30 مليون دولار دعماً لأهداف غانا في مجالات المناخ
  • الإمارات تستثمر 30 مليون دولار دعماً لأهداف غانا في مجالات التنوع البيولوجي والمناخ
  • 29 مليار دولار استثمارات "ميناء صحار والمنطقة الحرة" بنهاية النصف الأول من العام الجاري
  • أكثر من 70 مليون دولار استيرادات العراق للشاي الهندي
  • وعود بـ10 آلاف دولار تتحول إلى كفن: تفاصيل مجزرة صادمة ليمنيين في روسيا!