هنا غزة: نصوص روائية فلسطينية بأصوات فنانين عرب
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
المقاومة لها أشكال مختلفة، فالبعض يستخدم قلمه، وآخرون يلجأون لأصواتهم، والبعض الآخر يستعمل سلاحه لصد العدو.
اقرأ ايضاًبطولة نيللي كريم و جمال سليمان: طرح البرومو الرسمي لـ(عملة نادرة)وقررت إحدى المنصات الإعلامية المستقلة إنشاء سلسلة من الفيديوهات القصيرة تحت عنوان "هنا غزة"، قدَّمت من خلالها قراءات لنصوص أدبية كتبها أدباء من غزة تحت القصف الإسرائيلي.
وهدَّفت هذه الفقرة إلى تقديم من يعيشون في قطاع غزة في حقيقتهم الإنسانية، وتعريف جمهور واسع داخل وخارج المنطقة العربية بالحيوية الثقافية لغزة، كإشارةٍ تدلُّ على الحياةِ.
واحتشد العديد من النجوم والفنانين العرب لقراءة مجموعة من النصوص الأدبية لكتاب وشعراء فلسطينيين من غزة كتبوها أثناء وجودهم تحت القصف.
جمال سليمان عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة Raseef22 | رصيف22 (@raseef22)
قرأ الفنان السوري جمال سليمان نصًا مؤثرًا للشاعرة نعمة حسن تتغنى فيه بالأم الغزاوية وما تحمله من قوة وشجاعة وعاطفية جياشة.
جاء ف النص:
الأم في غزة لا تنام..
تنصت للعتمة، تتفقد حواشيها،
تفرز الأصوات صوتًا صوتًا،
لتنتقي لها حكاية تليق بها،
تهدهد بها أطفالها،
وبعد أن يغفو الجميع تقف درعًا أمام الموت.
الأم في غزة لا تبكي
تجمع الخوف، الغضب، والدعاء في رئتيها،
وتنتظر أن ينتهي أزيز الطائرات ليتحرر الزفير.
الأم في غزة ليست ككل الأمهات
تصنع الخبز بملح طازج من عينيها..
وتطعم أبنائها للوطن.
تمت مشاركة منشور بواسطة Raseef22 | رصيف22 (@raseef22)
قرأت الممثلة السورية كندا علوش نص للشاعرة هند جودة من غزة كتبته في التاسع من شهر نوفمبر الماضي، وجاء فيه: "أريدُ أن أخبزَ كعكةً ولا سكرَ في المدينة، لا ابتساماتٍ تهطلُ في الوجوه العابرة، لا شرفاتٍ تطلُّ على الأحلام، والنوافذَ لم تعدْ إلى أماكنِها منذُ آخرِ الحروب!".
حنان مطاوع
عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة Raseef22 | رصيف22 (@raseef22)
ألقت الممثلة المصرية حنان مطاوع نصًا للشاعر يوسف القدرة من غزة كتبه في الـ24 من شهر أكتوبر الماضي، تساءل فيها ما الذي بإمكان قصيدة أن تفعله وسط الخذلان والصمت الذي يشهده العالم إزاء ما تتعرض له غزة من إبادة جماعية.
جاء فيه:
يمكنني أن أكتب قصيدة بالدم النازف
بالدموع، بالغبار في صدري
بأسنان الجرّافة، بالأشلاء، بحطام البناية
بعرق الدفاع المدني، بصراخ النساء والأطفال
بصوت الإسعافات، بحطام شجرةٍ أحبّها
بكل هذه الوجوه التي تتفقد مفقوديها
بصوت الطفل أنس تحت الركام: "أنا لسه عايش!"
بجُثَث لا ملامحَ لها
بالانتظار، والانتظار، والانتظار...
ويمكنني أن أكتب قصيدة بالخذلان المدوّي، بالصمت العاري
بالحياد اللزج، بالعجز المفضوح، بالانبطاح لأمريكا
ماذا يمكن أن تفعل قصيدة؟
تمت مشاركة منشور بواسطة Raseef22 | رصيف22 (@raseef22)
وقرأ الفنان المصري فتحي عبدالوهاب نصًا للشاعرة الفلسطينية هند جودة كتبته في الـ30 من شهر أكتوبر الماضي، كشفت من خلاله أنها غير راغبة بأن تكون شاعرةً في زمنِ الحربْ.
وجاء في النص:
ماذا يعني أن تكون شاعرًا في زمن الحرب؟
هذا يعني أن تعتذرْ،
أن تكثرَ من الاعتذارِ،
للأشجارِ المحترقةِ،
للعصافيرِ التي بلا أعشاشٍ،
للبيوتِ المسحوقةِ،
لشقوقٍ طويلةٍ في خاصرةِ الشوارعِ،
للأطفالِ الشاحبينَ قبلَ الموتِ وبعدَهُ،
ولوجهِ كلّ أمٍ حزينةٍ،
أو مقتولةٍ!
ماذا يعني أن تكونَ آمنًا في زمنِ الحربِ؟
يعني أن تخجلَ،
من ابتسامتِكَ،
من دفئِكَ،
من ثيابِكَ النظيفةِ،
من ساعاتِ مَلَلِكَ،
من تثاؤبِكَ،
من فنجانِ قهوتِكَ،
من نومِكَ المستقرْ،
من أحبائِكَ الأحياءْ،
من شبعِكَ،
من الماءِ المتاحْ،
من الماءِ النظيفْ،
من قدرتِكَ على الاستحمامْ،
ومن المصادفةِ بأنكَ ما زلتَ حيًا!
يا إلهي، لا أريدُ أن أكونَ شاعرةً في زمنِ الحربْ.
عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة Raseef22 | رصيف22 (@raseef22)
قرأ المغني المصري أمير عيد نصًا للروائي محمود جودة من غزة، كتبه في السابع من أكتوبر، جاء فيه:
"المجدُ يا بلاديَ التي لا تموتُ، ولن تموتَ ما دام أهلُها رغم الظلمِ قادرين على الضحكِ والأملِ والتضحيةِ.
صبَرت غزةُ على ما لا يمكنُ لأحدٍ الصبرُ عليه، شكرَت غزة الجميع، وبذلَت الدمَ تلو الدم، ودقتْ على صدرِها ودافعتْ عن كلِ أطرافِ الوطن. فعلتْ كلَّ ما يجبُ عليها فعلُه بالتمامِ والكمال. لكنَّ الجميعَ أرادَ لها أن تركعَ على ركبتيها.
لا ركبٌ في غزة لتركعَ عليها، لو كان ذلك لفعلَت منذ زمنٍ بعيد. غزة غيومٌ تحلّقُ في السماء، غزة اللعنةُ الأبدية، غزة مفاجأةُ الله، أنْ لا خوفَ عليهم، ولا هم ييأسون.
الآن، الأمرُ أضحى سيّان، أحياءٌ موتى، وموتى أحياء، لم يتركوا لنا مجالًا إلا أن نتفجّر، وها نحن نفعل".
يسرا اللوزي عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة Raseef22 | رصيف22 (@raseef22)
قرأت الممثلة المصرية يسرا اللوزي نصًا للشاعرة فداء زياد من غزة كتبته في الـ24 من شهر أكتوبر الماضي، جاء فيه:
أعيش هذه الإبادة بخيالات ثلاثة صغار
أولهم، كان يختفي تحت شرشفه
ويقول أريد أن أكون شبحًا كي لا تراني الطائرة،
وثانيهم، كان يقول عن صوت قصف الزوارق الحربية
صوت أخطبوط البحر،
وآخرهم، كانت تقول ليتني سلحفاة
أخبئ كل الناس في قوقعتي.
يا يد الخيال هدهدي كل الصغار
واحفظي لهم أحلامهم.
يا يد الخيال
لا تبتعدي عن فظاعة الواقع!
تمت مشاركة منشور بواسطة Raseef22 | رصيف22 (@raseef22)
قرأ الفنان صدقي صخر نصًا للشاعر الفلسطيني عثمان حسين، كتبه من داخل غزة في 21 أكتوبر الماضي، كتب كيف أن الشهداء يصبحون أرقامًا متضاربة بلا حكايات أو أسماء مع توالي أيام الحرب.
اقرأ ايضاًنجم مسلسل "السجين" يهاجم منتقدي دعمه لغزة: توقفوا عن اضطهاد المسلمينجاء في النص:
جالسةً كانتِ الحربُ،
ثم قامت خجولةً في أيامها الأولى،
تخفي وجهَها وأنفاسَها.
أولُ القتلى سيحملُ اسمًا ورقمًا،
وربما لونُ حذائه ستذكرُه الطبولُ
سيكون محظوظًا،
مُعَرّفًا بالشهيد.
... ونمضي أرقامًا متضاربةً
بلا أسماءٍ أو حكايات.
قامتِ الحربُ كفتنةٍ ملعونةٍ
و لم تكن نائمةً كما تدّعي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: هنا غزة جمال سليمان كندا علوش فتحي عبدالوهاب التاريخ التشابه الوصف تمت مشارکة منشور بواسطة أکتوبر الماضی جاء فیه یعنی أن فی زمن من شهر فی غزة من غزة
إقرأ أيضاً:
"من المسافة صفر" .. أفلام فلسطينية تفوز بجائزة يوسف شاهين
ذهبت جائزة بوسف شاهين، لثلاثة أفلام من المسافة صفر، وهم، جلد ناعم، بدون تغطية، يوم دراسي، وذلك في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نسخته الـ 45 .
يقام الآن حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 45 يحضور عدد كبير من نجوم الفن وعلى رأسهم، شيرين رضا، أحمد حلمي، خالد الصاوي، ليلى علوي، نبيلة عبيد .
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا وينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين بباريس "FIAPF".