مؤسسة أبين للتنمية تنفذ مشروع دعم سجن زنجبار المركزي _ بالتجهيزات
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
دشن وكيل محافظة أبين الاخ احمد ناصر جرفوش ومعه مدير عام مكتب الإعلام د. ياسر باعزب ومدير عام السجن المركزي النقيب أحمد باعزب ورئيس مؤسسة أبين للتنمية د. فوزي النخعي، دشن مشروع دعم سجن زنجبار المركزي – اليمن بالتجهيزات ليتحقق بذلك خطوة هامة نحو تعزيز الظروف الإنسانية للسجناء، وذلك بفضل مشروع دعم يهدف إلى تحسين التجهيزات وتوفير المستلزمات الأساسية للسجن، بتمويل قيم من قبل فاعلي خير كريمين من دولة الكويت الشقيقة، حيث تبرعت عائلتي “آل المطوع” و”آل الرومي” بالتمويل اللازم تنفيذ المشروع.
تم تنفيذ هذا المشروع من قبل مؤسسة أبين للتنمية، وهي مؤسسة محلية تعمل على تحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في محافظة أبين، يهدف المشروع إلى توفير تجهيزات أساسية للسجن، مثل الفرش والمستلزمات الصحية والنظافة للنزلاء من الرجال والنساء.
ويعد هذا المشروع فرصة حقيقية للسجناء في زنجبار للحصول على الدعم اللازم لتحسين حياتهم وظروف احتجازهم وسوف يؤثر هذا المشروع بشكل إيجابي على صحة السجناء ونفسياتهم.
كما تأمل المؤسسة في مواصلة هذا التعاون القيم من أجل تحقيق المزيد من المشاريع الإنسانية والتنموية في المحافظة.
وخلال التدشين الذي حضره مستشار محافظ أبين الشيخ حيدره دحه ومدير عام مديرية خنفر مازن اليوسفي ومدير الشؤون الاجتماعية والعمل يحيى اليزيدي ومدير عام الأحوال المدنية العقيد محمد الدوبحي ومدير النجدة المقدم عوض حسين العويني والمدير التنفيذي لمؤسسة أبين للتنمية الدكتورة هويدا عباس ونائب مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل المحامي أكرم باجراد ومديرة إدراة الحالة باتحاد نساء أبين عزة عيسى، عبرت السلطة المحلية والمؤسسة المنفذة عن شكرهما وتقديرهما لعائلتي “آل المطوع” و”آل الرومي” على تجاوبهم الكريم وتبرعهم الذي سيساهم بشكل كبير في تحسين الأوضاع الإنسانية في السجن.
تجدر الإشارة إلى أن هذا النوع من المشاريع الخيرية يعكس روح المحبة والتضامن بين الدول الشقيقة، حيث تقوم الكويت بدور فعّال في دعم اليمن ومساعدتها في تخطي التحديات الراهنة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: مؤسسة أبین للتنمیة
إقرأ أيضاً:
جابر : لا تراجع أو تخاذل عن مشروع التحول الرقمي
قطع عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام الفريق مهندس إبراهيم جابر، بعدم التراجع او التخاذل في عملية التحول الرقمي والشمول المالي.وقال إن مسألة تغيير العملة كان أمرا لابد منه خاصة بعد ان قامت المليشيا الارهابية بعمليات تزوير واسعة في العملة السودانية طيلة فترة الحرب التي شهدتها البلاد.وأوضح جابر خلال مخاطبته ورشة التحول الرقمي والشمول المالي التي نظمتها شموس ميديا بالشراكة مع وكالة السودان للانباء، أن المشروع لم يبدأ بالصدفة وانما كان مخططا له مند فترة طويلة وانه تم بنسبة 90% دون مساعدات خارجية مالية او ادارية وأنه كان بايدي سودانية خالصة.ونبه جابر إلى أن الدولة مستمرة في المشروع إلى أن يبلغ غاياته وأنه لايوجد مايثنيهم أو يعرقل تلك الخطوة.وتابع قائلا:” نحن على قدر التحدي وكلنا ثقة في المضي قدما وملتزم بشكل قاطع بدراسة ومراجعة مشروع التحول الرقمي كل ثلاثة اشهر.وذكر جابر أن المواطن كان له دورا كبيرا في إنجاح عملية استبدال العملة وأن المشروع تم في ظروف بالغة التعقيد خاصة وأن الحرب التي شنتها المليشيا كانت مدمرة ومحطمة وأنها كانت تستهدف الاقتصاد الوطني وان المواطن وقف تجاه الأمر بالانتاج والإنتاجية، حيث بلغ الانتاج من الحبوب للموسم ٢٠٢٤، ٦ملايين و٧٠٠ ألف طن ، لافتا إلى أنه برغم الحرب فإنهم تلقوا طلبا من إحدى المنظمات بطلب كمية من الذرة لتصديرها إلى إحدى دول الجوار مما يعضد أن عزيمة الدولة والشعب السوداني اكبر من ممايحاك من مؤامرات خارجية.فيما أشار جابر إلى أنه منذ اندلاع الحرب بدأ التفكير في تثبيت قواعد الاتصالات والبحث عن بدائل للمقسمات الرقمية عوضا عن تلك التي دمرتها المليشيا في الخرطوم وأنه تم استعادة الخدمة في وقت وجيز دون أن يتأثر بها المواطن بشكل كبير، فضلا عن خدمة وتأمين السجل المدني والبصمة الامر الذي حفظ هوية الدولة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب