تزكية الكويت لمنصب نائب رئيس المكتب التنفيذي للسياحة العربية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
حصلت دولة الكويت اليوم الخميس على منصب نائب رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة بالتزكية، وذلك في أثناء أعمال الدورة الـ26 للمجلس الوزاري العربي للسياحة في العاصمة القطرية الدوحة.
وأعرب الوكيل المساعد لقطاع السياحة في وزارة الإعلام بالتكليف أسامة المخيال، في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا)، عن شكره وتقديره على تزكية دولة الكويت لمنصب نائب رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة.
«الأوقاف» تستسقي بعد غد السبت منذ 24 دقيقة الجامعة تبحث مع «الداخلية» تسهيل إجراءات قدوم الأساتذة الزائرين منذ ساعة
وأضاف المخيال، الذي يحضر الدورة نيابة عن وزير الإعلام وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عبدالرحمن المطيري، أن التعاون في مجال السياحة العربية يساهم في تحقيق التنمية السياحية الشاملة والمستدامة في الوطن العربي، مؤكداً أن دولة الكويت تدعم جميع السبل الممكنة في تفعيل العمل العربي المشترك في قطاع السياحة.
وتقدم المخيال بالتهنئة على اختيار ولاية صور العمانية عاصمة للسياحة العربية لعام 2024 في أثناء أعمال الدورة الـ26 في قطر التي يختتم أعمالها اليوم، معرباً عن شكره لقطر على حسن الاستقبال والاستضافة والتنظيم لأعمال الدورة.
من جهته، قال رئيس «قطر للسياحة» سعد الخرجي في كلمة خلال افتتاح أعمال دورة المجلس الوزاري العربي للسياحة إن صناعة السياحة شكلت أثناء العقود الثلاثة الماضية أحد اهم مقومات النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة في العديد من دول العالم مشيرا الى اهتمام قطر بالسياحة.
وأضاف أن الثراء الطبيعي للسياحة العربية يفرض بذل المزيد من الجهود لتفعيل البرامج والأنشطة المشتركة والترويج لها على نطاق واسع سيعا لتنمية القطاع السياحي ودعمه في الدول العربية.
وبدوره أكد وزير السياحة والآثار المصري أحمد عيسى ان منطقة الشرق الأوسط شهدت أداء قويا واستمرارا لقيادة عمليات التعافي حيث انه منذ 9 أشهر من العام الجاري نجحت في التخطي لأرقام ما قبل جائحة (كورونا) بنسبة تصل لأكثر من 20 في المئة وفقا لبيانات منظمة السياحة العالمية.
وأضاف أن اجتماع اليوم هو للعمل على تعزيز التعاون العربي البيني وتوثيق العلاقات المتميزة والتأكيد على إرادتنا المشتركة في تعزيز مسيرة التعاون والتنسيق العربي في مجال السياحة.
يذكر أن المجلس الوزاري العربي للسياحة قد قرر في دورته الـ25 التي عقدت في ديسمبر 2022 بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اختيار الدوحة عاصمة للسياحة العربية لعام 2023.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الوزاری العربی للسیاحة للسیاحة العربیة
إقرأ أيضاً:
نائب الشيوخ: ارتفاع إيرادات السياحة يدعم الاحتياطي النقدي ويوفر فرص عمل جديدة
أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن ارتفاع إيرادات القطاع السياحي ليسجل نحو 4.8 مليارات دولار، في نمو ملحوظ عن المحقق من الإيرادات السياحية للفترة المناظرة من عام 2023، مؤشر إيجابي لاستعادة قوة هذا القطاع الذى يعد ركن هام وأساسي لتعافي الاقتصاد المصري، لأن السياحة هى أحد مصادر الدخل الرئيسية لخزينة الدولة، لافتًا إلى أن ارتفاع الإيرادات يعني ضخ مزيد من العملة الصعبة في السوق المحلي، مما يدعم الاحتياطي النقدي ويقلل العجز في الميزان التجاري.
ارتفاع الإيرادات السياحيةوأضاف "العسال"، أن التقرير الصادر عن الحكومة خلال الفترة الربع سنوية عن معدلات أدائها خلال عام (2024/2025)، كشف عن مؤشرات في غاية الأهمية والدقة لمدى استجابة القطاع السياحي للجهود التي تمت خلال الأشهر الماضية برغم من التحديات والتوترات السياسية المجاورة التي أثرت بالفعل على المنطقة بوجه عام، إلا أن المؤشرات كشفت عن طفرة كبرى و زيادة أعداد السائحين الوافدين خلال الربع الأول من 2024/205، حيث استقبلت مصر 4.3 ملايين سائح مع ارتفاع ملحوظ لعدد الليالى السياحية لتبلغ 51.6 مليون ليلة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن ارتفاع الإيرادات السياحية يعني خلق مزيد من فرص العمل، نظراً لأن قطاع السياحة من أكثر القطاعات توظيفًا، حيث يوفر المزيد من الوظائف في الفنادق، المطاعم، النقل، والأنشطة السياحية، بخلاف ذلك فإن الإحصائيات التي سبق الإشارة إليها تمنح مصر صورة ذهنية إيجابية كوجهة سياحية عالمية، مشددًا أن مصر نجحت بأن تكون أكثر الدول الأفريقية جذبًا للسياحة بفضل مزيجها الفريد الذي يجمع بين التاريخ والجمال الطبيعي، مع تنوع الأنماط السياحية القادرة على تلبية أذواق السائحين من مختلف بلدان العالم.
أهمية قطاع السياحوأوضح المهندس هاني العسال، أن السياحة من القطاعات شديدة الخصوصية لأنها ذات صلة وتمثل دعم قوي للعديد من الصناعات الأخرى مثل الحرف اليدوية، والطيران، لذا لابد استمرار الجهود لتنمية القطاع من أجل فتح أسواق جديدة من خلال تشجيع.
الاستثمارات السياحية المحلية والأجنبية، وتيسير الإجراءات لدخول المستثمر بالسوق المحلي و ضخ أمواله في مشروعات سياحية جديدة، مثل الفنادق والمنتجعات، على غرار صفقة رأس الحكمة والمشروعات الضخمة التي غيرت الكثير في الخريطة السياحية المصرية.