أستاذ في العلاقات الدولية: دخول المساعدات إلى غزة يقضي على مخطط التجويع
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ في العلاقات الدولية، إن دخول المساعدات إلى غزة يقضي على الأزمة الإنسانية ومُخطط التجويع والتهجير الفلسطيني، مشيرا إلى أن مصر ضغطت بكل قوى من خلال الهدنة الإنسانية السابقة التي امتدت إلى 7 أيام للعمل على إيصال المساعدات لشمال غزة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن الدولة المصرية من خلال دورها الريادي والمحوري نجحت في زيادة عدد الشاحنات إلى قطاع غزة، فضلا عن دخول الوقود والاحتياجات التي يحتاجها القطاع، مشيرا إلى أن مصر تحركت كونها الداعمة الأولى للقضية الفلسطينية ولن تسمح بتصفيتها.
وأشار إلى أن الإشادات الدولية حول دور مصر في إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة أصبحت واضحة للعالم، فلم يقتصر الدور المصري على الجانب الإنساني فقط بل أيضا على المستوى السياسي وخفض التصعيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة مصر المساعدات الإنسانية الهدنة هدنة
إقرأ أيضاً:
لجنة الإنقاذ الدولية لـ«الاتحاد»: القيود الإسرائيلية تعرقل الإمدادات الحيوية إلى غزة
عبدالله أبوضيف (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةقالت مديرة مكتب لجنة الإنقاذ الدولية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، زوي دانيلز، إن اللجنة تواجه تحديات كبيرة في توفير المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، في ظل نقص الوقود الذي يؤثر بشكل كبير على المستشفيات والاتصالات والخدمات الأساسية.
وكشفت دانيلز، في تصريح لـ«الاتحاد»، عن وجود قيود إسرائيلية على الإمدادات الحيوية، مثل مواد الإيواء والإمدادات الطبية، رغم الالتزام بإدخال 50 شاحنة وقود يومياً، إلا أن هذا العدد غير كافٍ لتلبية احتياجات القطاع، كما تفرض قيوداً على دخول الأموال مما يعوق دفع الرواتب وتمويل الخدمات الأساسية.
وأوضحت أن البنية التحتية في القطاع تضررت بشكل كبير، ما جعل تقديم المساعدات أكثر صعوبة مع عودة الفلسطينيين النازحين إلى المناطق الشمالية، وأصبح من الضروري تخفيف القيود على مواد الإيواء بشكل عاجل، وأن الأولوية هي توفير المساعدات المنقذة للحياة، مثل علاج حالات سوء التغذية، وتوفير الملابس الشتوية والمعدات الطبية.
وأضافت دانيلز أن «لجنة الإنقاذ الدولية تعمل على ضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر تضرراً من خلال فرق متخصصة في مجالات المياه والصحة والتغذية وحماية الأطفال، وتعاون وثيق مع المنظمات المحلية في مختلف أنحاء غزة، وهناك خطة لتوسيع العمل في مناطق، مثل خان يونس وجباليا وبيت لاهيا، من خلال فرق صحية متنقلة».