الإمارات تختتم مشاركتها في موسم طانطان الثقافي بالمغرب
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن الإمارات تختتم مشاركتها في موسم طانطان الثقافي بالمغرب، طانطان في 13 يوليو وام اختتمت دولة الإمارات مشاركتها في الدورة السادسة عشرة من موسم طانطان الثقافي الذي عقد تحت رعاية جلالة الملك محمد .،بحسب ما نشر وكالة أنباء الإمارات، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الإمارات تختتم مشاركتها في موسم طانطان الثقافي بالمغرب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
طانطان في 13 يوليو / وام/ اختتمت دولة الإمارات مشاركتها في الدورة السادسة عشرة من موسم طانطان الثقافي الذي عقد تحت رعاية جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية الشقيقة وذلك خلال الفترة من 7 إلى 12 يوليو 2023.
وأثنى الوزراء والمسؤولون والسفراء وكبار الشخصيات الذين زاروا جناح الدولة في المهرجان على الاهتمام الكبير والواسع لدولة الإمارات بموسم طانطان الثقافي ما يعكس حرص القيادة الرشيدة على تعزيز العلاقات الأخوية المتينة بين البلدين الشقيقين وشعبيهما.
وأضاف أن الجناح أبرز الموروث الإماراتي الشعبي وقدم عروضا فنية للفنون الشعبية إضافة إلى ركن الأرشيف والمكتبة الوطنية الذي استعرض صورا تاريخية توثق العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات والمملكة المغربية.
وقدم القبيسي الشكر إلى سفارة الدولة في المملكة المغربية والمؤسسات والجهات الرسمية المعنية بصون التراث الثقافي التي شاركت مع لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي بتنظيم الجناح الإماراتي وعملت على إبراز الممارسات التراثية لدولة الإمارات من خلال الصور واللوحات والكتيبات المعروضة إلى جانب الفعاليات التراثية المتعددة والمتنوعة التي شهدها الموسم.
من جانبه، أشاد محمد فاضل بنيعيش، رئيس مؤسسة 'الموكار" المنظمة لموسم طانطان الثقافي، بالمشاركة المتميزة لدولة الإمارات في الموسم والفعاليات المتنوعة التي تضمنها الجناح والتي عكست أرثا ثقافيا غنيا وكذلك مدى التقارب بين الموروث الثقافي في كلا البلدين.
وأشار إلى أن موسم طانطان الثقافي في دورته الحالية حقق نجاحا كبيرا واستقطب أعدادا كبيرة من الزوار، موضحا أن جناح دولة الإمارات شهد إقبالا كبيرا من الزوار في ظل ما تضمنه من تنوع كبير وعروض فنية وتراثية وثقافية متميزة.
وسجلت الدولة مشاركتها السابعة على التوالي في موسم طانطان، وتضمن جناح الإمارات في موسم طانطان العديد من الفعاليات والأنشطة والمسابقات التراثية التي أسهمت في اطلاع الجمهور على الموروث الإماراتي بالإضافة إلى عروض فرق الفنون الشعبية والحرف التراثية.
ونظم جناح دولة الإمارات في موسم طانطان الثقافي بالمغرب، ختام سباقات الهجن في ميدان الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لسباقات الهجن بمدينة طانطان في المملكة المغربية بمشاركة واسعة من مربي الإبل وحضور
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتفل باليوم المهني للعاملين في القطاع النووي والإشعاعي
أبوظبي (الاتحاد)
احتفلت دولة الإمارات باليوم المهني للعاملين في القطاع النووي والإشعاعي، والذي أقره مجلس الوزراء في يناير 2023، إحياءً لذكرى يوم 16 فبراير 2020، عندما أصدرت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية رخصة تشغيل الوحدة الأولى لمحطة براكة للطاقة النووية.
ويهدف اليوم المهني إلى تسليط الضوء على قصص النجاح والإنجازات والجهود الحثيثة التي يبذلها العاملون في القطاع النووي والإشعاعي في دولة الإمارات.
ويسعى إلى الاحتفال والاعتراف بمساهماتهم في تطوير برنامج الإمارات للطاقة النووية السلمية، الأمر الذي جعل دولة الإمارات تصبح نموذجاً يحتذى به بين الوافدين الجدد في مجال الطاقة النووية على مستوى العالم.وقال كريستر فيكتورسون، المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية في دولة الإمارات: «يمثل اليوم المهني للعاملين في القطاع النووي والإشعاعي فرصة لتكريم الجهود الحثيثة التي يبذلها حوالي 20 ألف عامل في القطاع النووي والإشعاعي في دولة الإمارات لتفانيهم وخبراتهم والتزامهم الثابت لضمان الاستخدام الآمن والسلمي للمواد والتقنيات النووية والإشعاعية. إن مساهماتهم لا تؤدي إلى الابتكار والتقدم فحسب، بل تحمي المجتمع والبيئة أيضاً».
وأضاف فيكتورسون: «بينما تحتفل دولة الإمارات هذا العام بعام المجتمع، تنضم الهيئة الاتحادية للرقابة النووية إلى كافة الشركاء في تحمل مسؤولياتها للرقابة على القطاع النووي والإشعاعي لضمان حماية المجتمع والعاملين والبيئة».
وتعد دولة الإمارات أول دولة في المنطقة تقوم ببناء وتشغيل الوحدات الأربع لمحطة براكة للطاقة النووية، والتي تم بناؤها وفق أفضل معايير السلامة العالمية.
وأصبحت الإمارات نموذجاً يحتذى به للدول النووية الجديدة التي ترغب في التعلم من رحلتها في بناء برنامج نووي سلمي.
علاوة على ذلك، فإن التقدم الذي تم تحقيقه في القطاع النووي والإشعاعي هو نتيجة للرؤية الحكيمة لقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة وحكومتها والتعاون الفعال للشركاء على مر السنين. وأدى هذا التقدم إلى حصول دولة الإمارات على اعتراف دولي بتأثيرها على القطاع النووي والإشعاعي، مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي أشادت بدولة الإمارات لامتلاكها بنية تحتية قوية للوقاية من الإشعاع.