قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق إن الحركة ستتبنى موقفا يلتزم بالموقف الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية، ما يعني أن "حماس" ستعترف بإسرائيل، وهو ما يخالف أدبيات الحركة وأسسها العقائدية، وفق مراقبين.

وقال أبو مرزوق، الذي يعيش في العاصمة القطرية الدوحة، في مقابلة مع موقع "المونيتور": "يجب أن نتمسك بالموقف الرسمي، والموقف الرسمي لمنظمة التحرير هو الاعتراف بدولة إسرائيل".

وأشار إلى أن هذا الاعتراف سيكون بمثابة مبادرة من "حماس" نحو إنهاء الانقسامات المستمرة منذ فترة طويلة بين الفصائل الفلسطينية.

اقرأ أيضاً

هنية: مفتحون على أية مبادرات لوقف العدوان.. وأي ترتيبات لغزة دون حماس وهم

وأضاف: "نريد أن نكون جزءا من منظمة التحرير الفلسطينية، وسوف نحترم مبادئ المنظمة".

واعترفت منظمة التحرير الفلسطينية بإسرائيل في عام 1993.

ووفقا للقيادي بـ"حماس"، فإن "للإسرائيليين حقوق - ولكن ليس على حساب الآخرين".

من جهتها، قالت وكالة "معا" الفلسطينية إنه "من غير الواضح ما إذا كانت تصريحات أبو مرزوق، الذي يعيش في الدوحة مع مسؤولين كبار آخرين في حماس، تعكس مواقف قادة حماس في غزة وعلى رأسهم يحيى السنوار".

وجاءت تصريحات موسى أبو مرزوق، في الوقت الذي يستمر فيه العدوان الوحشي الإسرائيلي على قطاع غزة، وأيضا الضفة الغربية المحتلة، لليوم الـ69 على التوالي.

اقرأ أيضاً

هل الدعوة لسحب الاعتراف بـ"إسرائيل" ممكنة؟

يذكر أن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية أعلن، في خطاب له أمس الأربعاء، عن انفتاح "حماس" على "مناقشة أي مبادرات تفضي لوقف الحرب على غزة، وتفتح الباب لترتيب البيت الفلسطيني على مستوى الضفة والقطاع".

واعتبر هنية، أن "أي رهان على ترتيبات في غزة أو القضية الفلسطينية عموماً بدون حماس وبقية الفصائل، وهم وسراب".

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: حماس الاعتراف بإسرائيل موسى أبو مرزوق المقاومة منظمة التحرير الفلسطينية غزة أبو مرزوق

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يلمح لإطالة احتلاله لجنوب لبنان.. وتوغل بمناطق لم يدخلها أثناء القتال

قالت صحيفة " هآرتس" العبرية إن جيش الاحتلال يستعد لإمكانية مواصلة بقائه في الجنوب اللبناني بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما المحددة باتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله.

وينص اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال وحزب الله على أن الجيش سيكمل عملية انسحابه من الجنوب اللبناني خلال فترة أقصاها 60 يوما.

وذكرت الصحيفة العبرية أن الجيش لا يعتزم سحب قواته من لبنان "في حال عدم التزام الجيش اللبناني بالاتفاق وعدم بسط سيطرته الكاملة على جنوبي لبنان".

يأتي ذلك عشية مرور 30 يوما على دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، إذ أصدر جيش الاحتلال معطيات عن عدوانه على لبنان، تشمل كذلك انتهاكاته للاتفاق.

واعترف الجيش الإسرائيلي أنه قتل 44 لبنانيا بعد دخول الاتفاق حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي. بزعم أنهم عناصر من حزب الله.



إلى ذلك توغلت آليات تابعة للجيش الإسرائيلي، الخميس، عبر وادي الحجير إلى بلدة القنطرة جنوبي لبنان، في خرق جديد لوقف إطلاق النار مع "حزب الله" ليتجاوز عدد خروقات الجيش الإسرائيلي الـ300 منذ بدء سريان الاتفاق قبل 30 يوما.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية: "تقدمت آليات جيش العدو عبر وادي الحجير جنوب لبنان، وتقوم بعمليات تمشيط واسعة بالأسلحة الرشاشة الثقيلة خلال تقدمها".

وأشارت الوكالة إلى أن الجيش اللبناني أغلق الطرق المؤدية إلى وداي الحجير بسبب توغل آليات الجيش الإسرائيلي.

وأضافت الوكالة أن آليات إسرائيلية تقدمت بشكل مفاجئ باتجاه بلدة القنطرة بقضاء مرجعيون جنوبي البلاد ما أدى إلى نزوح الأهالي منها إلى بلدة الغندورية بقضاء بنت جبيل.

في خرق كبير لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان ، الجيش الإسرائيلي يتوغل في وادي الحجير بجنوب لبنان.

يجب أن يكون هناك رد فعل من حزب الله والجيش اللبناني او سيتمادى جيش الاحتلال أكثر ويتقدم حتى خلف نهر الليطاني، فهو يستغل الهدنة لتحقيق ما لم يستطيع تحقيقه أثناء القتال. pic.twitter.com/RCXPyHte0X — الشؤون العالمية (@mjrdzayr337191) December 26, 2024

مقالات مشابهة

  • رفع حالة التأهب بإسرائيل بعد "هجوم المطار والميناء" في اليمن
  • تفاصيل جديدة حول اغتيال إسماعيل هنية
  • القناة 12 العبرية: القنبلة التي استهدفت هنية كانت في وسادته
  • الاحتلال يلمح لإطالة احتلاله لجنوب لبنان.. وتوغل بمناطق لم يدخلها أثناء القتال
  • نتنياهو: الحوثيون سيتعلمون الدرس الذي تعلمته حماس وحزب الله
  • الحوثيون يعلنون تنفيذ عمليات جديدة بإسرائيل
  • إيران تصف الاعتراف الإسرائيلي باغتيال هنية بـ “الوقح” وتوجه رسالة عاجلة للأمم المتحدة
  • أول تعليق إيراني على اعتراف إسرائيل باغتيال هنية
  • إيران تندد باعتراف إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال إسماعيل هنية في طهران
  • عرافجي يلمح رفض صنعاء عرضاً لمساعدتها في مواجهة العدوان الأجنبي