الرئيس التنفيذي لكاك بنك يستقبل رئيس التيار الوطني للتصحيح والبناء في مكتبه بالعاصمة عدن
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
شمسان بوست / خاص:
استقبل الرئيس التنفيذي لكاك بنك، الاستاذ حاشد الهمداني، صباح اليوم الاربعاء، في مكتبه بالعاصمة عدن، الاستاذ باسم فضل الشعبي، رئيس اللجنة التحضيرية للتيار الوطني للتصحيح والبناء، وناقشا عددا من القضايا المتصلة بمجال عملهما.
وفي اللقاء تحدث الهمداني عن عملية التطوير والتحديث التي يشهدها كاك بنك على كافة المستويات، وعن الخدمات المصرفية والمالية التي يقدمها البنك للعملاء في مركزه الرئيسي بالعاصمة عدن، ومختلف فروعه بالمحافظات المحررة، مشيرا الى ان البنك شهد نقلة نوعية في خدماته خلال المرحلة الاخيرة.
من جانبه تحدث الشعبي عن الجهود المبذولة من قبل اللجنة التحضيرية في التيار الوطني للتصحيح والبناء، في الاعداد والتحضير للاشهار الرسمي للتيار خلال الايام القادمة، مستعرضا نشاط التيار خلال الفترة الماضية والحالية في مجال مكافحة الفساد، ودعم اعادة تشغيل وتفعيل المؤسسات الاقتصادية والانتاجية في العاصمة عدن، وفي مقدمتها شركة مصافي عدن، وميناء عدن، وغيرهما.
مشيدا بحجم التطور الهائل الذي يشهده كاك بنك في مختلف الخدمات التي يقدمها للعملاء، لاسيما دفع مرتبات الموظفين في مختلف مؤسسات الدولة بطرق سهلة وميسرة وحديثة، ناهيك عن الخدمات المصرفية الحديثة التي يقدمها للعملاء، وهو ما جعل البنك يحصل على عدد من الجوائز والشهادات التقديرية العربية والدولية، كواحد من افضل البنوك على مستوى اليمن.
مؤكدا ان تيار التصحيح والبناء، يسعى الى خلق وتعزيز علاقات واسعة مع مختلف مؤسسات الدولة، لخدمة مشروع التصحيح والاصلاحات والبناء.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
ماغرو زار المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان: من دون الأبحاث يستحيل أن نتوقع التطورات التي تحصل في العالم
زار سفير فرنسا هيرفي ماغرو المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان.وأشارت السفارة الفرنسية في بيان، إلى أن "الحوار مع الأمينة العامة للمجلس تمارا الزين ومديري مراكز الأبحاث شكل مناسبة للقيام بجولة أفق حول التعاون الثنائي الكثيف والمثمر بين فرنسا والمجلس. كما زار السفير المركز الوطني للمخاطر الطبيعية والإنذار المبكر والهيئة اللبنانية للطاقة الذرية".
ولفتت إلى أن "فرنسا تدعم عمل المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان من خلال العديد من مشاريع التعاون، لا سيما في مجال إدارة الأزمات"، وقالت: "في أعقاب الزلزال الذي حدث في 6 شباط 2023 في تركيا وسوريا، وشعر به سكان لبنان بقوة، تم تعزيز التعاون الثنائي في مجال رصد الزلازل على نحو ملحوظ".
وأوضحت السفارة أن "فرنسا قدمت دعما ماديا بقيمة 379000 يورو من خلال مركز الأزمات والمساندة التابع لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية، وأتاح هذا المبلغ تركيب وحدة لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، مما مكن منصة الإنذار المبكر التابعة للمجلس الوطني للبحوث العلمية من العمل على مدار الساعة خلال الأزمات، مع تحقيق وفر كبير في الوقت نفسه. واستعمل هذا المبلغ كذلك لنشر 10 محطات جديدة لرصد الزلازل في مناطق مختلفة من البلاد"، وقالت: "بالتالي، يستطيع المركز الوطني للجيوفيزياء أن يحسن بشكل ملحوظ استخدام وتحليل البيانات التي يتم جمعها حول مخاطر الزلازل".
واعتبرت أن "هذا المشروع الذي تدعمه فرنسا ويعنى بسلامة الشعب اللبناني يسلط الضوء على دور المجلس الوطني للبحوث العلمية في مجال الخدمة العامة"، مشيرة إلى أن "هذا المشروع الطموح يواكب توقيع اتفاقية بين المجلسين الوطنيين للبحوث العلمية في فرنسا ولبنان بهدف تعزيز التعاون اللبناني - الفرنسي في مجال علوم الزلازل، وهذا ما نوه به السفير ماغرو والدكتورة تمارا الزين".
ولفتت إلى أن "الشراكة بين فرنسا والمجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان تتجلى من خلال الالتزام التقني والتبادلات العلمية مع المجلس الوطني الفرنسي للبحوث العلمية، إضافة إلى دعم سفارة فرنسا لتنقل الباحثين التابعين للمجلس الوطني للبحوث العلمية ومنح جامعية لشهادة الدكتوراه يستفيد منها طلاب مسجلون وفق نظام الإشراف المشترك أو الإدارة المشتركة مع جامعة في فرنسا" مشيرة إلى "المشاريع المختلفة التي تقوم بها وكالة التنمية الفرنسية والمعهد الفرنسي للشرق الأدنى".
وأشارت إلى أن "فرنسا عازمة على مواصلة دعمها للأبحاث الجامعية والعلمية في لبنان من خلال مشاريع عدة للمساعدة على تنقل الباحثين، وبرامج المنح، وبرنامج "هوبير كوريان" – "سيدر"، ومواكبة العديد من مشاريع الشراكة الجامعية".
وتحدث ماغرو فقال: "إن هذا المركز، الذي تم تأسيسه عام 1962، هو رمز قيم وميزة كبيرة ودعامة ضرورية لهذه المرحلة المفصلية في تاريخ البلاد".
وأشار إلى أن "للمجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان أهميّة فائقة بالنسبة إلى استقلال لبنان الغد وسيادته، من خلال تجسيد القوى الحية في البلاد"، وقال: "من دون الأبحاث، يستحيل أن نفهم أو أن نتوقع التطورات التي تحصل في العالم. ويستحيل أيضا أن نتخيل الحلول اللازمة للمستقبل وأن ننير القرارات التي يتخذها المسؤولون من خلال توفير البيانات الموضوعية والموثوقة من أجل إعادة إعمار البلاد".
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟