الإثنين المقبل.. أمسية شعرية غنائية بعنوان "فلسطين في القلب" للفرقة الموسيقية للمركز القومي للمسرح
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
تحت رعاية الأستاذة الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، وإشراف رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي المخرج الكبير خالد جلال.
يقيم المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية برئاسة الفنان القدير إيهاب فهمي؛ أمسية شعرية غنائية بعنوان "فلسطين في القلب" تحييها فرقة المركز الموسيقية بمشاركة الشاعر الكبير محمد بهجت.
وتقام الأمسية في تمام الساعة السابعة مساء الإثنين المقبل ١٨ ديسمبر ٢٠٢٣م، بمسرح مركز الهناجر للفنون.
يتضمن برنامج الأمسية؛ إلقاء الشاعر محمد بهجت لأشعار: "الله معك"، "يا برتقال أخضر وجديد"، "أنا عربي"، "مسحراتي القدس"، "إن نصر الله قريب"، "مسحراتي التراب المريمي"، "الأرض بتتكلم عربي"، "سينا أرض مصرية"، "عروسة من سينا".
تفاصيل الأغاني
ومجموعة متميزة من الأغاني التراثية؛ غناء الفنان أحمد محسن: "الأرض بتتكلم عربي"، "زهرة المدائن"، "القدس دار السلام"، "القدس العتيقة"، "عربية يا أرض فلسطين"، "سكت الكلام"، "أخي جاوز الظالمون المدى"، "حبيبتي من ضفايرها طل القمر"، "اسلمي يا مصر".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أمسية شعرية غنائية مركز الهناجر للفنون القومي للمسرح والموسيقى والفنون الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة الفنان القدير إيهاب فهمي
إقرأ أيضاً:
“لعبة الكراسي الموسيقية… الإسلاميون يجلسون أولًا!”
الوجوه القديمة بلحى جديدة:
قرار تعيين دفع الله الحاج رئيسًا للوزراء ليس مجرد "تعديل وزاري"، بل هو إعادة تدوير لـأسطوانة النظام القديم، لكن مع غلاف تكنوقراطي مذهّب!
فالرجل الذي قضى 40 عامًا في دهاليز الدبلوماسية خلال عهد الإنقاذ، يعود اليوم كـبطل لحظة الفراغ، وكأن التاريخ يكرر نفسه… لكن هذه المرة بابتسامة دبلوماسية!
من هو دفع الله الحاج؟ (نسخة الإنقاذ المُحدَّثة):
السيرة الذاتية:
تخرج من جامعة الخرطوم أواخر السبعينيات… أيام كانت "الإخوان" توزع الكراسات الدينية في الفصول.
ترقى في السلك الدبلوماسي مع كل انقلاب… كالسلحفاة التي تسبق الأرانب حين تكون المسابقة مُزوَّرة!
مثّل السودان في نيويورك وباريس… لكن خطاباته كانت تُكتب في الخرطوم!
الخلفية الأيديولوجية:
لم ينتمِ علنًا لـ"الجبهة الإسلامية"… لكنه ابن الشرعية غير المعلنة لعهد الإنقاذ.
خبرته في التعامل مع الغرب… كـ"كاردينال" يعرف كيف يبيع صورة النظام بلهجة فرنسية أنيقة!
لماذا يعود الإسلاميون من الباب الخلفي؟
اللعبة القديمة: جيش يمسك العصا… وإسلاميون يحركون الدمى!
البرهان يحتاج لـواجهة مدنية تُرضي المجتمع الدولي… والإسلاميون يحتاجون لـغطاء عسكري يعيدهم للسلطة.
الصفقة واضحة: الجيش يحكم… والإسلاميون يُنظفون الصورة!
السياق الدولي: الغرب يبحث عن "وجه مألوف"!
دفع الله الحاج ليس غريبًا عن السفارات الأجنبية… هو الرجل الذي كان يقدم الشاي للسفراء بينما النظام يحرق القرى!
تعيينه رسالة للغرب: "لا تخافوا… نحن نفس الوجوه، لكن بخطاب معسول!"
إعادة تركيب النظام القديم:
ما فائدة الثورة إذا كان الخدمة المدنية والدبلوماسية ما زالت تحت سيطرة أركان الإنقاذ؟
التعيينات الجديدة تثبت أن "الدولة العميقة" لم تمت… بل انحنت للعاصفة ثم عادت أقوى!
مفارقات التعيين:
المفارقة الأولى:
يُعيّن رئيس وزراء "تكنوقراطي" في وقت يحتاج السودان لـسياسي شجاع… لكن الثورة علمتنا أن "التكنوقراط" في قاموس العسكر يعني: "من لا يعارضنا"!
المفارقة الثانية:
الشعب يُذكَّر يوميًا بأن "عهد الإنقاذ انتهى"… بينما رجاله يعودون كـأشباح بأسماء جديدة!
المفارقة الثالثة (الأكثر مرارة):
الثوار يُسجنون لأنهم هتفوا "يسقط الباطل"… بينما من نفذوا الباطل يعودون ليقودوا "مرحلة الانتقال"!
سؤال يصرخ في الفراغ:
هل سينتبه الشعب إلى أن "الكرة الأرضية" نفسها تدور… لكن اللاعبين هم من كانوا يسحقون أحلامه بالأمس؟
أم سيُمرَّر الأمر تحت شعارات:
"الوطن في خطر… ومطلوب توحيد الصفوف!"…
وهي الجملة التاريخية التي يُخدَّر بها الشعب كلما أراد النظام إعادة تدوير نفسه!
خاتمة ساخرة إذا كان "الكرت الأخضر" في كرة القدم يعني السماح للاعب الأجنبي باللعب…
ففي السودان، الكرت الأخضر يُمنح لـلاعبي النظام القديم فرص بلا حدود كي يسجلوا أهدافًا في مرمى الشعب!
ملاحظة أخيرة , عندما تُشاهدون دفع الله الحاج على التلفزيون الرسمي…
تذكّروا أن "الإنقاذ" لم تُغادر… بل غيرت الزي فقط!
zuhair.osman@aol.com