الأردن يقدم ملف استضافة دورة الألعاب الرياضية العربية عمان 2031
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أكدت السعيد على رغبة الأردن في استضافة الرياضيين العرب مجدداً في الدورة القادمة
قدّمت اللجنة الأولمبية الأردنية اليوم الخميس ملف استضافة الدورة السابعة عشرة للألعاب الرياضية العربية، المقرر إقامتها في عام 2031. وتم تقديم الملف في مقر اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية في العاصمة السعودية الرياض، بحضور نائب رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية الدكتور ساري حمدان، والأمينة العامة للجنة الأولمبية الأردنية رنا السعيد، وعضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الأردنية عبد الله قطيشات.
اقرأ أيضاً : المنتخب السوري يُجري مباراتين دوليتين وديتين استعدادًا لانطلاق كأس آسيا.
وأكدت رنا السعيد، الأمينة العامة، أهمية استضافة الأردن لهذه الدورة، مشيرة إلى تأثيرها الإيجابي على تطوير الرياضة الأردنية والعربية. وأشارت إلى أهمية الدورة العربية كونها تُعد جزءًا لا يتجزأ من تاريخ الرياضة في المملكة الهاشمية، مُشيرةً إلى دورة الحسين في عام 1999 والتي ساهمت في تحسين المنشآت الرياضية وتعزيز مشاركة الرياضيين.
وأكدت السعيد على رغبة الأردن في استضافة الرياضيين العرب مجدداً في الدورة القادمة كمظهر للتواصل والتضامن العربي من خلال الرياضة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأردن العاصمة عمان اللجنة الاولمبية الأولمبیة الأردنیة
إقرأ أيضاً:
أثر التقييم المستمر.. دراسة تكشف معاناة النساء في صالات الرياضة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشعر النساء بالخوف من ممارسة الرياضة بسبب القلق من الإصابة بتشوهات جسمانية، كما أن العديد منهن يتجنبن الذهاب إلى صالات الألعاب الرياضية بسبب الضغوط الاجتماعية والضغوط المتعلقة بالملابس المناسبة، وقد أكدت دراسة نشرها موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن النساء يشعرن بتحديات كبيرة تتعلق بكيفية مظهرهن أثناء ممارسة التمارين الرياضية.
وفيما يخص الدراسة التي أجرتها جامعة ليفربول جون موريس على 279 امرأة، بين مرتادي صالات الألعاب الرياضية الحاليين والسابقين، كشفت أن الكثير من النساء يواجهن تحديات عديدة تتعلق بالملابس الرياضية، فهن يتساءلن باستمرار إذا كانت الملابس التي يرتدينها، مثل القمصان القصيرة أو البنطلونات الضيقة، مناسبة لأعمارهن أو إذا كانت تتناسب مع مظهرهن العام، كما يشعرن بالضغط لتنسيق ملابسهن بشكل متناسق، وهو ما يعيق ممارسة الرياضة بحرية ويشعرهن بالقلق الدائم.
وبحسب الدراسة، تبين أن ربع النساء تقريبا تلقين تعليقات غير مرغوب فيها على مظهرهن من رجال في صالات الألعاب الرياضية، وتتراوح هذه التعليقات بين المجاملات غير اللائقة على الشكل الخارجي وصولاً إلى التعليقات على أداء التمارين الرياضية، وقد وجدت الدراسة أن النساء يشعرن بأنهن محط تقييم مستمر في صالات الرياضة، حيث يواجهن ما يشبه "الحكم" على مظهرهن وأدائهن، مما يزيد من شعورهن بعدم الارتياح.
كما أظهرت الدراسة، أن النساء في صالات الألعاب الرياضية يشعرن وكأنهن "محل عرض" بسبب التركيز المستمر على مظهرهن، وقال “الدكتورة إيما كاولي”، التي قادت البحث، إن النساء غالبًا ما يشعرن بأنهن لا يملكن القدرة على الفوز في صالة الألعاب الرياضية؛ فإذا كن في حالة بدنية ممتازة، يتم الحكم عليهن باعتبارهن عضليات جدًا، وإذا كن مبتدئات، يتم التعامل معهن وكأنهن غير مؤهلات.
وأشارت إلى أن هذه الضغوط قد تكون ذات تأثير سلبي على صحة النساء، حيث يفضل البعض تجنب ممارسة الرياضة كليًا بسبب هذه المخاوف المتعلقة بالصورة الشخصية، وأضافت أن هذه المخاوف قد تمنع النساء من الاستفادة من الفوائد الصحية لممارسة التمارين الرياضية.
كما سلطت الدراسة الضوء أيضًا، على أن صالات الألعاب الرياضية تُعتبر في كثير من الأحيان مساحة "خاصة بالرجال"، حيث يشعر البعض بأنهم يحق لهم التعليق على مظهر النساء أو كيفية استعدادهن لممارسة التمارين، مما يزيد من ضغط النساء لممارسة الرياضة في ظروف غير مريحة، ويجعل من الصعب عليهن الاستمتاع بتجربة التمرين.
ومن جانبهم، يؤكد مؤلفو الدراسة أن النساء في صالات الرياضة يواجهن ضغوطًا مزدوجة؛ فيجب عليهن الظهور بشكل متناسق ورياضي أثناء ممارسة الرياضة، وكذلك يتوقع منهن المجتمع أن يكن رشيقات للغاية في حياتهن اليومية.