الدولار يتعرض لضغوط خلال تعاملات اليوم
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
تعرض الدولار الأمريكي لضغوط، خلال تعاملات اليوم الخميس، بعد أن أشارت أحدث التوقعات الاقتصادية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) إلى أن دورة رفع أسعار الفائدة قد انتهت وأن عام 2024 سيشهد خفضا لتكاليف الاقتراض، وذلك حسبما أذاعت فضائية سكاي نيوز عربية.
وقفز كل من اليورو والين الياباني على إثر ذلك، فيما يستعد البنك المركزي الأوروبي للإعلان عن قراره بشأن السياسة في وقت لاحق من اليوم الخميس، كما سيصدر بنك اليابان قراره الأسبوع المقبل.
وقال رئيس المركزي الأمريكي جيروم باول في اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية، الأربعاء، إن التشديد التاريخي للسياسة النقدية قد انتهى على الأرجح. وأجمع صناع السياسات تقريبا على توقعات بأن تكاليف الاقتراض ستنخفض في 2024.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسعار الفائدة اقتراض الاحتياطى الفيدرالى التوقعات الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
الريال اليمني يفتتح تعاملات الأسبوع بسعر صرف مفاجئ: تحديث مباشر
العملة اليمنية (ميدل إيست مونيتور)
في خطوة تعكس حالة من الاستقرار النسبي في السوق المالية اليمنية، حافظ الريال اليمني على ثباته النسبي أمام العملات الأجنبية للأسبوع الماضي، وفقًا لآخر التحديثات التي أُعلن عنها يوم السبت 15 مارس 2025.
وأظهرت التعاملات المسائية غير الرسمية في مدينة عدن استقرارًا ملحوظًا في قيمة الريال اليمني مقابل الدولار الأمريكي والريال السعودي.
اقرأ أيضاً لن تصدق ماذا يحدث لجسمك عند تناول المخلل على فطور رمضان؟ 15 مارس، 2025 السر الغامض لإعادة نمو الشعر في المناطق الصلعاء: مكون طبيعي مدهش ورخيص 15 مارس، 2025وفي تفاصيل أسعار الصرف لهذا اليوم، بلغ سعر بيع الدولار الأمريكي 2344 ريالًا يمنيًا، فيما وصل سعر شراء الدولار إلى 2330 ريالًا. أما الريال السعودي، فقد تراوح سعره بين 611 ريالًا للشراء و613 ريالًا للبيع.
ومن جانب آخر، وعلى الرغم من استقرار الريال في عدن، فقد سجلت أسعار الصرف في العاصمة صنعاء فروقات كبيرة.
ففي صنعاء، كان سعر شراء الدولار الأمريكي يبلغ 535 ريالًا يمنيًا، في حين تم بيع الدولار بـ 538 ريالًا. أما الريال السعودي في صنعاء، فقد استقر عند سعر 140 ريالًا للشراء والبيع على حد سواء.
إن هذا الاستقرار النسبي في قيمة الريال اليمني يعد تطورًا إيجابيًا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها اليمن، ويعكس تطورًا في السياسة النقدية وجهود الحكومة والمصارف المركزية لمواجهة التقلبات التي تشهدها السوق المالية.
ورغم هذا الاستقرار، يبقى الوضع المالي اليمني هشًا ويعتمد بشكل كبير على التحديات المحلية والإقليمية التي قد تؤثر في قيمة العملة مستقبلاً.