الأسهم الأوروبية ترتفع بدعم الفيدرالى الأمريكي للتيسير والأنظار تتجه للمركزي الأوروبي
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قفزت الأسهم الأوروبية يوم الخميس مدعومة بمكاسب لأسهم قطاع العقارات وتراجع في عوائد سندات منطقة اليورو مع تفاؤل المستثمرين بتلميح مجلس الفيدرالي الأمريكي لخفض تكاليف الاقتراض في 2024 وترقبهم لقرار البنك المركزي الأوروبي.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.6 بالمئة بحلول الساعة 0810 بتوقيت جرينتش، كما سجل المؤشر الرئيسي للأسهم القيادية في منطقة اليورو ستوكس يوروب 50 ارتفاعا 1.
كما لامس المؤشران كاك-40 الفرنسي وداكس الألماني أعلى مستوياتهما على الإطلاق وارتفعا 1.5 بالمئة و1.4 بالمئة على الترتيب.
وقفزت أسهم قطاع العقارات 6.4 بالمئة وتصدرت القطاعات الرابحة.
أبقى الاتحادي على أسعار الفائدة دون تغيير، وأشار رئيسه جيروم باول إلى أن دورة رفع أسعار الفائدة انتهت على الأرجح بسبب تراجع التضخم، وأن الحديث عن خفض الفائدة صار "محل نظر".
ويتحول التركيز الآن لترقب قرار السياسة النقدية من البنك المركزي الأوروبي المتوقع صدوره في 1315 بتوقيت جرينتش مع توقعات بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الذهب يتراجع من أعلى مستوياته
الاقتصاد نيوز - متابعة
تراجعت أسعار الذهب ، الاثنين، من أعلى مستوى لها على الإطلاق سجلته خلال التعاملات، مدعومةً بالمخاوف بشأن خطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب لفرض رسوم جمركية جديدة، في حين يتجه تركيز المستثمرين إلى تقرير مهم عن التضخم في الولايات المتحدة، المقرر صدوره في وقت لاحق من الأسبوع.
هبط الذهب في المعاملات الفورية بنسبة بنسبة 0.09% إلى 2.937.30 دولاراً للأونصة، وتراجعت العقود الآجلة بنحو 0.03% إلى 2.951.90 دولار.
وكان المعدن النفيس قد سجّل يوم الخميس أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2.954.69 دولاراً.
المخاوف من الرسوم الجمركية
قال ترامب الأسبوع الماضي إنه سيعلن عن رسوم جمركية جديدة خلال الشهر المقبل أو قبل ذلك، مشيراً إلى إضافة الأخشاب إلى خططه السابقة التي تشمل فرض رسوم على واردات السيارات وأشباه الموصلات والأدوية.
ويأتي ذلك في أعقاب فرض رسوم جمركية إضافية، من بينها ضريبة بنسبة 10% على الواردات الصينية ورسوم بنسبة 25% على الصلب والألمنيوم.
ويراقب المستثمرون عن كثب مسار معدلات الفائدة في الولايات المتحدة، حيث يُنظر إلى سياسات ترامب على أنها تضخمية. وقد يدفع ارتفاع التضخم، الفدرالي الأميركي إلى الإبقاء على معدلات الفائدة مرتفعة، مما يقلل من جاذبية الذهب كأصل غير مدرٍ للعائد.
وتتجه أنظار الأسواق إلى مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو المقياس المفضل لمجلس الاحتياطي الفدرالي لقياس التضخم، والمقرر صدوره يوم الجمعة، لتحديد الاتجاه المستقبلي للسياسة النقدية الأميركية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام