السجادة قطعة جميلة يمكن إضافتها إلى أثاث المنزل ليكون بأبهى صورة، وهو متعدد المهام، ويساهم في تغيير ديكور الغرفة ويبرز الألوان والأثاث الموجود فيها، وتحسين وإخفاء عيوب أرض الغرفة بشكل أنيق وجذاب، إضافة لفوائد عملية أخرى كالتدفئة في فصل الشتاء وتقليل الضوضاء.

وعلى الرغم من أن السجاد من أهم العناصر في تصميم المنزل وله أهمية خاصة في عالم الديكور، فإن له بعض العيوب التي يجب الانتباه لها، بحسب الخبراء.

ميزات السجاد

ووفقاً لموقع "إمباكت فلورز كلد"، فالسجاد من أساسيات التصميم الداخلي للمنزل، وبه يكتمل الشكل الجمالي والديكوري. وهذه مميزاته:

يوفر الدفء والراحة والأناقة لكل الغرف. يساعد في تخفيف الضوضاء، فهو بعمل كحاجز صوتي بين الطوابق. يوفر السلامة العامة لسكان المنزل. يعمل كمرشح هواء سلبي، حيث يحبس الغبار وحبوب اللقاح والجزيئات.
السجاد طويل الشعر يحتفظ بداخله بالغبار والأتربة وكذلك بالأوساخ الصغيرة  (شترستوك) عيوب السجاد

وبحسب الموقع السالف الذكر هناك عدة عيوب لاستخدام السجاد في المنزل، ومنها:

السجاد "طويل الشعر" يحتفظ بداخله بالغبار والأتربة وكذلك بالأوساخ الصغيرة، وكلها قد تسبب الحساسية إذا لم يتم تنظيفها بشكل صحيح وبواسطة إسفنجة خاصة ناعمة للقيام بالدعك المطلوب. ذكرت إحدى الدراسات الحديثة أن السجاد يمكن أن يحتفظ بالمواد الكيميائية الضارة إذا لم يتم تنظيفه على الوجه الأكمل، مثل تلك الموجودة في دخان التبغ، وحتى بعد التوقف عن التدخين، فإن هذه المواد الكيميائية تظل باقية على السجاد. من الممكن أن ينمو العفن بالسجاد إذا لم تتم معالجة الرطوبة بشكل فعّال، مما يوفر أرضًا خصبة للعفن وخصوصا الفطري، حيث تطلق هذه الفطريات جراثيم في الهواء، وهو ما قد يؤدي إلى عدة مشكلات في الجهاز التنفسي.
السجاد يمكن أن يحتفظ بالمواد الكيميائية الضارة إذا لم يتم تنظيفه على الوجه الأكمل (شترستوك) فوائد عملية للسجاد

من جهتها تبين مصممة الديكور الداخلي آسيا نمّور أن القاعدة العامة المتبعة في اختيار السجاد، تعتمد على توافقه مع الطابع العام لأثاث وألوان المنزل وأسلوب ديكوره. والسجاد من أهم القطع التي نستخدمها بشكل يومي في المنزل، فهو القطعة التي نريح عليها أقدامنا بعد يوم طويل وشاق.

وتستعرض مصممة الديكور نمّور في حديثها للجزيرة نت فوائد عملية لوجود السجاد، ومنها:

السجاد وسيلة مثالية لدعم خطواتنا وتقليل الانزلاق والسقوط وتقليل خطر الإصابات عند السقوط. يوفر الحماية والسلامة لجميع أفراد الأسرة، وبشكل خاص للأطفال الصغار وكبار السن. يوفر إجراءات الأمن والسلامة من أي مخاطر قد تهدد أي إصابات قد تحدث. يمتص السجاد الضوضاء الصادرة من أجهزة الراديو والتلفزيون وغيرها. تغطية العيوب، فإذا كانت أرضية الغرفة بها عيوب مثل البلاط المتكسر؛ فالحل السريع هو استخدام سجادة تنسجم مع أثاث الغرفة. يساعد السجاد في تثبيت أثاث الغرفة، مما يساعد على خلق مساحة دافئة وحميمة. التنظيف المنتظم مهم جدا لصحة أهل المنزل وعدمه يؤدي لمشاكل في جهاز التنفس والحساسية والأمراض (شترستوك) أنواع السجاد

يمنح السجاد أي مساحة طابعها الخاص عند وضعه بشكل صحيح، وتتنوع خاماته، حيث نجد السجاد المصنوع من النايلون والبوليستر والأكريليك والسجاد الصوف، وإليك أبرز أنواعه التي لا تبطل موضتها، وفق مصممة الديكور:

السجاد الكلاسيكي: وهو من أنواع السجاد الفاخر الذي يتسم بالفخامة والرقي، ويندرج تحته السجاد العربي والتركي والفارسي. السجاد المودرن: مناسب للمنازل العصرية، ويمتاز بتناقضات جريئة في الألوان والتفاصيل، وكثرة الأشكال الهندسية. السجاد البوهيمي: وهو نمط يخرج على المألوف في التصميم، حيث التعدد وكثرة الزخارف والرسومات والتفاصيل المتشعبة والمواد الطبيعية.

ما أهمية العناية بالسجاد؟

على المدى الطويل تعلق الكثير من الملوثات والأوساخ والغبار بالسجاد، وإضافة إلى الأضرار غير المتوقعة، تجعل تلك المواد لون السجاد باهتا، ولحسن الحظ، فإن تنظيف السجاد بانتظام يمكن أن يقلل الضرر، وفق نمّور.

ويعتبر التنظيف المنتظم للسجاد مهما جدا لصحة سكان المنزل، إذ يؤدي عدم التنظيف إلى مشاكل في الجهاز التنفسي والحساسية والأمراض، وهذه نصائحها:

الحرص على نظافة السجاد يوميا بالمكنسة الكهربائية؛ للحفاظ عليه من أثر الأتربة التي يتعرض لها يومياً ولمنع تراكمها على الوبر، وهكذا تقل حدة التعرض لأمراض الحساسية الصدرية لدى أفراد العائلة. المحافظة على نظافة السجاد باستمرار، وتضمن المحافظة على جودته وبالتالي استخدامه لأجيال، مما يجنبك الاضطرار إلى التخلي عن السجاد المفضل لديك قبل الأوان. تنظيف السجاد يحسن رائحته، فالروائح الجيدة تجعل سكان البيت وضيوفه يشعرون بالراحة بشكل أفضل. التهوية الدورية للسجاد مهمة؛ للتخلص من الرطوبة حتى لا يطاله العفن.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: إذا لم

إقرأ أيضاً:

الميلاتونين لتحسين نوم الأطفال: الفوائد والمحاذير

يُعتبر الميلاتونين مكملًا شائعًا يُستخدم لتحسين النوم لدى الأطفال والبالغين على حد سواء. لكن قبل إعطاء طفلك هذا المكمل، من الضروري أن تكوني على دراية كاملة بالمعلومات الأساسية المتعلقة به لضمان سلامة وفعالية الاستخدام. فما هي سلامة تناول الميلاتونين للأطفال؟ التفاصيل مع د. فرح الخياط في برنامج "بيوتيك" الذي يعرض كل يوم جمعة الساعة العاشرة مساء على شاشة السومرية. قد تبين أن الميلاتونين يمكن أن يقصر الوقت الذي يحتاجه الأطفال للنوم، وخاصةً الأطفال الذين يعانون من الأرق، بما في ذلك الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، والمصابين بالتوحد، وفي اضطرابات النمو العصبي الأخرى.

ففي حين أن الميلاتونين يمكن أن يكون حلًا فعالًا على المدى القصير لمعالجة مشكلات وقت النوم، إلا أن الأطفال الذين يعانون من اضطرابات النمو العصبي قد يستفيدون من استخدامه على المدى الطويل في بعض الحالات.

كما يُنصح بوصف الميلاتونين الممتد المفعول للأطفال؛ لأنه قد يساعد على علاج مشكلة الاستيقاظ أثناء الليل أيضًا.

الجرعة الآمنة للأطفال
يجب على الآباء استشارة طبيب الأطفال قبل إعطاء طفلهم الميلاتونين من أجل تحديد الجرعة المناسبة؛ وذلك لأنه تختلف الجرعة المناسبة والموصى بها من الميلاتونين للأطفال حسب عمر الطفل، ومشكلة النوم التي يعاني منها.

حيث يتوفر الميلاتونين في العديد من الأشكال الصيدلانية، والتي تشمل: السوائل، والمضغ، والكبسولات، والأقراص بجرعات مختلفة؛ ونظرًا لعدم وجود إرشادات محددة حول جرعات الميلاتونين للأطفال، فقد يكون الأمر محيرًا، إلا أنه عمومًا تبدأ جرعات الأطفال بأقل جرعة فعالة يستجيب العديد من الأطفال لها، والتي تتراوح عادةً بتركيز 0.5 - 1 ملليغرام عند تناولهم قبل النوم بحوالي 30 الى 90 دقيقة.

الجدير ذكره أن معظم الأطفال الذين يستفيدون من الميلاتونين حتى أولئك الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لا يحتاجون إلى أكثر من 3 - 6 ملليغرام من الميلاتونين.

هل الميلاتونين آمن للأطفال؟
رغم عدم وجود دراسات كافية حول أمان الميلاتونين للأطفال على المدى الطويل، إلا أن الأدلة المتوفرة تشير أنه آمن للاستخدام على المدى القصير، حيث أظهرت دراسة أن الأطفال الذين تناولوا الميلاتونين بانتظام لمدة 3.7 سنوات لم يظهر عليهم أي آثار جانبية كبيرة.


الآثار الجانبية
الميلاتونين آمن عمومًا عند الجرعة الموصى بها، لكن قد تظهر بعض الآثار الجانبية عند الأطفال، مثل:

-صداع وغثيان
-زيادة التبول اللاإرادي أو الكوابيس
-تغيرات في المزاج
-دوخة أو ترنح صباحي
-نعاس خلال النهار
 
مخاوف طويلة المدى
ومع ذلك، هناك مخاوف مستمرة بناءً على الدراسات التي أُجريت على الحيوانات، والتي تُظهر أن إعطاء الميلاتونين للأطفال يمكن أن يؤثر في الهرمونات المرتبطة بالبلوغ، ففي حين أن هناك القليل جدًا من الأدلة التي تشير إلى أن هذا صحيح على البشر، إلا أنه في الواقع لم يتم إجراء تجارب سريرية طويلة المدى لتحديد تأثيره في البشر على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • مدرب البحرين: نحترم منتخب العراق كثيرًا فهو منتخب قوي وهزم اليابان
  • "صيدلة بني سويف" تطلق أولى حملاتها للتوعية المجتمعية لطلاب المدارس
  • هل يمكن إعفاء الحاصل على الدعم النقدي دون وجه حق من رد المبالغ التي صرفها؟.. الضمان الاجتماعي يوضح
  • هنالك في اللاجئين السودانيين بإسرائيل من هم أفضل من كثير من السياسيين
  • موقع عبري: الحوثيون لا يمكن ردعهم.. الجماعة التي تتحدى الولايات المتحدة وتتحدى العالم
  • الميلاتونين لتحسين نوم الأطفال: الفوائد والمحاذير
  • معرض مجاني لتوزيع الأثاث المنزلي على الأسر الأولى بالرعاية بقرى المحلة
  • هل يمكن أن يوفر البعوض لقاحات ضد الملاريا؟
  • دليلك المنزلي لخفض «ضغط الدم وتعزيز صحة القلب»
  • أفكار مميز للاحتفال برأس السنة في المنزل