رفعت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في العام المقبل، على الرغم من تباطؤ اقتصادي متوقع، مشيرة إلى تحسن التوقعات للولايات المتحدة وتراجع أسعار النفط. وعلى الرغم من رفع الوكالة، التي تمثل الدول الصناعية، للتوقعات ظلت هناك فجوة كبيرة بينها وبين توقعات منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) التي تمثل الدول المنتجة للعام المقبل.

وقالت وكالة الطاقة الدولية التي تتخذ من باريس مقرا لها في تقرير شهري -صدر اليوم الخميس- إن الاستهلاك العالمي سيرتفع بمقدار 1.1 مليون برميل يوميا في 2024، بزيادة 130 ألف برميل يوميا عن توقعاتها السابقة.

وأشارت إلى أن التعديل يعكس توقعات أفضل إلى حد ما للناتج المحلي الإجمالي مقارنة بتقرير الشهر الماضي.

نمو الطلب العالمي

من جهتها توقعت أوبك، نمو الطلب العالمي على النفط بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا، إلى 104.4 ملايين برميل يوميا في 2024.

جاء ذلك في تقرير صادر عن المنظمة اليوم، أشارت فيه أن الطلب على النفط الخام في 2023 سيبلغ 102.2 مليون برميل يوميا، بنمو 1.5 مليون برميل يوميا مقارنة مع 2022.

وأرجعت المنظمة توقعات نمو الطلب العالمي على النفط الخام في 2024، إلى تقديرات نمو الناتج الإجمالي العالمي، بوتيرة أسرع من العام الجاري، وسط نمو أكبر من المتوقع في الاقتصاد الصيني.

والصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، بمتوسط يومي يتجاوز 10 ملايين برميل يوميا، وهي ثاني أكبر مستهلك له، بعد الولايات المتحدة، بمتوسط 14.5 مليون برميل يوميا.

وتطرقت المنظمة إلى سبب تراجع أسعار النفط الخام لمتوسط 75 دولارا بالنسبة لنفط برنت، قائلة إن ذلك يعود إلى المبالغة العالمية حيال تقديرات المستهلكين للطلب في 2024.

وتراجع النفط إلى أدنى مستوى في 6 أشهر بالقرب من 72 دولارا للبرميل هذا الأسبوع، حتى بعد أن أعلن تحالف أوبك بلس، الذي يضم منظمة أوبك وحلفاء خارجها من بينهم روسيا، في 30 نوفمبر/ شرين الثاني عن جولة جديدة من تخفيضات الإنتاج للربع الأول من عام 2024.

وفي تعاملات اليوم زاد سعر الخام بما يزيد عن دولار واحد بعد صدور تقرير وكالة الطاقة الدولية ليتداول فوق 75 دولارا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ملیون برمیل یومیا نمو الطلب العالمی الطاقة الدولیة على النفط

إقرأ أيضاً:

روسيا والسعودية أكبر موردين للنفط الخام للصين في نوفمبر

احتفظت روسيا بمكانتها كأكبر بائع للنفط الخام إلى الصين في نوفمبر بينما تفوقت السعودية على ماليزيا لتصبح ثاني أكبر مورد بسبب انخفاض أسعار النفط من الشرق الأوسط، وفق ما  أظهرت بيانات رسمية.

وأفادت الهيئة العامة للجمارك في الصين بأن كمية الواردات من روسيا، بما في ذلك الإمدادات عبر خطوط الأنابيب والبحر، انخفضت 4% عنها قبل عام إلى 8.64 مليون طن، أو 2.1 مليون برميل يومياً. 

وشحنت السعودية 6.96 مليون طن من الخام إلى الصين، بزيادة 5% على أساس سنوي.

وتراجعت ماليزيا، وهي مركز لإعادة شحن النفط الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران، إلى المركز الثالث على الرغم من ارتفاع

الإمدادات 72% على أساس سنوي إلى 6.74 مليون طن. ومع ذلك، يمثل هذا انخفاضاً عن 7.51 مليون طن في أكتوبر بسبب تقليص الخصومات على النفط الإيراني.

وزادت واردات الصين من الخام في نوفمبر لأول مرة في سبعة أشهر بسبب انخفاض الأسعار وزيادة الاحتياطي الوطني من النفط.

وعلى مدار أول 11 شهراً من العام، ارتفعت الواردات من روسيا اثنين% إلى 99.09 مليون طن، بما يمثل 20% من واردات الصين من الخام.

وكانت السعودية ثاني أكبر مورد خلال تلك الفترة، إذ وردت 72.27 مليون طن، لكن ذلك أقل بنسبة 10% مقارنة بنفس الفترة من عام 2023.

وأصبحت ماليزيا ثالث أكبر مورد خلال تلك الفترة، بنمو على أساس سنوي بلغ 27%.

ولم يتم تسجيل أي واردات نفطية من إيران أو فنزويلا في بيانات الجمارك لشهر نوفمبر .

مقالات مشابهة

  • إنتاج النفط العماني 332.6 مليون برميل والغاز 51.8 مليار متر مكعب بنهاية نوفمبر 2024
  • عام مضى.. معلومات الوزراء يستعرض مؤشرات وتقارير المؤسسات الدولية حول أداء الاقتصاد العالمي
  • «معلومات الوزراء» يستعرض مؤشرات المؤسسات الدولية حول أداء الاقتصاد العالمي
  • بزشكيان يفجر مفاجأة: اختفاء 20 مليون لتر من المحروقات يوميا
  • ويبكو: استراتيجيات جديدة لزيادة سعة تخزين الزيت الخام إلى 7.8 مليون برميل
  • روسيا والسعودية أكبر موردين للنفط الخام للصين في نوفمبر
  • إنتاج النفط في شركة سرت يتجاوز 103 آلاف برميل يومياً للمرة الأولى منذ 2007
  • انخفاض أسعار النفط مدفوعًا بمخاوف بشأن الطلب وقوة الدولار.. وخام برنت يسجل 72.47 دولارًا للبرميل
  • أكبر مصفاة في سوريا تتوقف عن العمل بسبب توقف تدفق النفط الإيراني
  • النفط يصعد بدعم من تراجع مخزونات الخام الأميركية