ضربة موجعة للبوليساريو وحاضنتها الجزائر.. مجلس الشيوخ الكيني يطالب الحكومة بإصلاح العلاقات مع المغرب
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية- عبد المومون حاج علي
قالت جريدة " ذا ستار" الكينية إن أعضاء مجلس الشيوخ بكينيا يضغطون على الحكومة لإصلاح علاقاتها الدبلوماسية مع المملكة المغربية في أعقاب العلاقات "المتوترة" بين البلدين.
وفي حديثهم بقاعة المناقشة يوم الأسبوع الماضي، أعرب المشرعون عن أسفهم من توجه الدولة التي لم تنشئ بعد سفارة لها في المغرب على الرغم من الفوائد الهائلة التي ستجنيها البلاد.
وقالت "ليداما أوليكينا"، عضو مجلس الشيوخ عن مقاطعة ناروك، "من المهم لنا كدولة أن نتوفر على بعثة دبلوماسية فعلية لمساعدة وزارة الخارجية لتكون قادرة على جمع معلومات استخباراتية حول اقتصاد ذلك البلد"، مشيرة إلى التحديات التي تواجه كينيا بالنظر إلى وجود بعض الالتباس في علاقاتها مع الجزائر.
واثار السيناتور عن مقاطعة ميغوري "إيدي أوكيتش" الجدل حين طلبه إجابات من وزارة الخارجية حول العلاقات بين البلدين، حيث قال: "يجب على الوزارة أن توضح ما إذا كانت حكومة كينيا تخطط لإنشاء سفارة في المملكة المغربية"، مؤكدا أنه "يجب على لجنة العلاقات الخارجية أن تقدم تحديثا عن وضع العلاقات الدبلوماسية بين كينيا والمملكة المغربية".
ومن جانبه طالب السيناتور "بوني خالوالي" عن مقاطعة كاكاميغا من الحكومة التحرك بسرعة وإضفاء الطابع الرسمي على العلاقة مع المغرب،مؤكدا أنه "يجب أن يخطر في بالنا أن المغرب، وهو بلد أفريقي، هو خامس أكبر اقتصاد في أفريقيا، وبالنسبة لكينيا وإثيوبيا، نحن في المركز السادس. وبالتالي فإن الفشل في إقامة علاقة رسمية مع خامس أكبر اقتصاد في أفريقيا هو خسارة كبيرة".
أما السيناتور "جودفري أوسوتسي"، عضو مجلس الشيوخ عن مقاطعة فيهيجا، فقال "إنه لا يوجد أي مبرر على الإطلاق لعدم وجود سفارة لحكومة كينيا في المغرب." مؤكدا أن "المغرب اقتصاد كبير ومزدهر وأن كينيا بحاجة إلى الاستفادة من التواصل الدبلوماسي معه."
يذكر أن الرئيس الكيني "وليام روتو" غرد خلال شهر شتنبر من السنة الجارية عبر حسابه على منصة "إكس" قائلا، "كينيا لن تعترف بعد الآن بالبوليساريو الانفصالية"، قبل أن يتم حذفها لاحقًا، مما أثار ارتباكًا بشأن الاتجاه الذي ستسير عليه السياسة الخارجية للبلاد.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: مجلس الشیوخ عن مقاطعة
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية ترحب ببيان مجلس السلم والأمن الأفريقي بشأن رفض الحكومة الموازية في السودان
سونا)- رحبت وزارة الخارجية ببيان مجلس السلم والأمن الأفريقي الصادر عقب اجتماعه اليوم، والذي تضمن الإدانة الصريحة والكاملة لإعلان مليشيا الدعم السريع وتابعيها إنشاء حكومة موازية، ودعا مجلس السلم والأمن الأفريقي في بيانه كل الدول الأعضاء والمجتمع الدولي بأسره لعدم الإعتراف بأي حكومة أو كيان يسعى لتقسيم السودان، وحكم جزء من اراضيه او مؤسساته. كما طالب الدول الأفريقية والمجتمع الدولي بالامتناع عن دعم أو مساعدة أي مجموعة مسلحة أو سياسية تسعى لإنشاء حكومة او دولة موازية في السودان. وأكد المجلس أنه لا يعترف بالحكومة الموازية المزعومة. وجدد المجلس التزامه بالمحافظة علي سيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه الإقليمية.
وفيما يلي تورد سونا نص بيان وزارة الخارجية :
جمهورية السودان
وزارة الخارجية
مكتب الناطق الرسمي وإدارة الإعلام
بيان صحفي
٢٨/٢٥
تلقت وزارة الخارجية بكل التقدير والترحيب البيان الصحفي الذي أصدره مجلس السلم والأمن الأفريقي عقب اجتماعه اليوم، والذي تضمن الإدانة الصريحة والكاملة لإعلان مليشيا الدعم السريع وتابعيها إنشاء حكومة موازية، والتعبير عن القلق البالغ إزاء هذه الخطوة والتحذير من الخطر الجسيم الذي تنطوي عليه بتقسيم السودان.
ودعا مجلس السلم والأمن الأفريقي في بيانه كل الدول الأعضاء والمجتمع الدولي بأسره لعدم الإعتراف بأي حكومة أو كيان يسعى لتقسيم السودان، وحكم جزء من اراضيه او مؤسساته. كما طالب الدول الأفريقية والمجتمع الدولي بالامتناع عن دعم أو مساعدة أي مجموعة مسلحة أو سياسية تسعى لإنشاء حكومة او دولة موازية في السودان. وأكد المجلس أنه لا يعترف بالحكومة الموازية المزعومة. وجدد المجلس التزامه بالمحافظة علي سيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه الإقليمية.
يجسد هذا الموقف القوي الإلتزام التام بالمبادئ التي تأسس عليها العمل الأفريقي المشترك، كما عبر عنها الأمر التأسيسي للاتحاد الأفريقي ومن قبل ميثاق منظمة الوحدة الأفريقية، وميثاق الأمم المتحدة وكل القواعد التي قام عليها النظام الدولي المعاصر. ومن أهم تلك المبادئ صيانة سيادة الدول ووحدتها وسلامة أراضيها الإقليمية ورفض التدخل في شؤونها.
كما يأتي هذا الموقف المبدئي الحاسم من المنظمة القارية الأم تأكيدا للرفض الدولي الكامل لمؤامرة مليشيا الإبادة الجماعية وراعيتها الإقليمية، ومن يأتمرون بأمرها في المنطقة على وحدة السودان وسيادته. فقد عبرت عن ذلك بيانات الأمين العام للأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي والجامعة العربية والمؤتمر الدولي لإقليم البحيرات العظمى، والدول الأشقاء والأعضاء المؤثرين في المجتمع الدولي.
يجدد السودان تقديره لهذه المواقف الواضحة المتسقة مع القانون الدولي، والتي ستكون خير دعم للشعب السوداني ومؤسساته الوطنية للدفاع عن سيادته ووحدته وكرامته واستقلاله.
صدر في يوم الثلاثاء الموافق 11مارس 2025