لعشاق الفراولة.. هذه فوائدها للوقاية من أمراض خطيرة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
كشفت دراسة طبية حديثة عن فائدة تناول الفراولة بانتظام على الوظائف الإدراكية وضغط الدم وزيادة القدرة المضادة للأكسدة.
وقالت الدكتورة شيرين هوشماند، الباحثة الرئيسية في الدراسة، والأستاذة في كلية التمارين الرياضية وعلوم التغذية بجامعة سان دييغو بكاليفورنيا إن "تناول الفراولة يوميا قد يحسن الوظيفة الإدراكية لدى كبار السن، فضلا عن خفض ضغط الدم، وزيادة القدرة المضادة للأكسدة".
وأضافت: "هذا إجراء وقائي مهم لمختلف الأمراض المزمنة. تضاف نتائج الدراسة إلى الأبحاث السابقة التي أكدت الفوائد الصحية القلبية الوعائية والاستقلابية والمعرفية لاستهلاك الفراولة".
ما هي أبرز النتائج التي توصلت إليها الدراسة حول فوائد تناول الفراولة؟؟؟
أظهرت الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة Nutrition، أن المشاركين الذين استهلكوا قرابة 26 غراما من الفراولة أو حصتين يوميا، زادت سرعة المعالجة المعرفية لديهم بنسبة 5.2 %.
• انخفض ضغط الدم الانقباضي بنسبة 3.6 %،وقفزت القدرة الإجمالية لمضادات الأكسدة بنسبة 10.2%، كما انخفض محيط الخصر بنسبة 1.1 %.
• تحتوي الفراولة على العديد من المركبات النشطة بيولوجيا، بالإضافة إلى توفير 100 % من احتياجات فيتامين "سي" اليومية.
• الفاكهة أيضا مصدر للعناصر الغذائية الصحية للقلب مثل حمض الفوليك والبوتاسيوم والألياف والبوليفينول.
• ربطت تجارب سريرية سابقة بين استهلاك الفراولة والتحسينات في العديد من علامات أمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك انخفاض الكوليسترول الكلي والضار وانخفاض ضغط الدم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: فوائد الفراولة
إقرأ أيضاً:
الموز يتفوق على الملح في تنظيم ضغط الدم: دراسة تكشف عن تأثيرات مذهلة
يمانيون../
أظهرت دراسة حديثة أن إضافة أطعمة غنية بالبوتاسيوم، مثل الموز، إلى النظام الغذائي قد تكون أكثر فعالية في التحكم في ضغط الدم من مجرد تقليل كمية الملح (الصوديوم) في الطعام، وهو ما يعد تغييرًا في التوجهات الصحية المتعلقة بالصحة القلبية.
نحو ثلث البالغين في العالم يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وهي مشكلة صحية مرتبطة بمضاعفات خطيرة مثل أمراض القلب، السكتات الدماغية، الفشل الكلوي المزمن والخرف. ورغم أن النصيحة التقليدية كانت تركز على تقليل تناول الملح للتحكم في مستويات الصوديوم بالجسم، إلا أن الدراسة الجديدة التي نُشرت في مجلة الفسيولوجيا الأمريكية – فسيولوجيا الكلى أكدت أن إضافة الموز والأطعمة الغنية بالبوتاسيوم قد تلعب دورًا محوريًا في تحسين ضغط الدم.
وقالت أنيتا لايتون، إحدى مؤلفي الدراسة من جامعة واترلو: “عادة ما يُنصح الأشخاص المصابون بارتفاع ضغط الدم بتقليل الملح، لكن دراستنا تشير إلى أن إضافة الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل الموز أو البروكلي قد يكون له تأثير أكبر في تحسين ضغط الدم مقارنةً بتقليل الصوديوم فقط”.
تساهم كل من البوتاسيوم والصوديوم في تنظيم وظائف الجسم الأساسية، بما في ذلك إرسال الإشارات الكهربائية لتقلص العضلات، بالإضافة إلى تنظيم احتباس الماء. وتظهر نتائج الدراسة أن زيادة استهلاك البوتاسيوم مقارنة بالصوديوم قد تكون أكثر فاعلية في خفض ضغط الدم من تقليل الصوديوم بمفرده.
ورغم أن الدراسات السابقة قد أكدت فائدة تناول البوتاسيوم في السيطرة على ضغط الدم، إلا أن هذه الدراسة أضافت مزيدًا من الفهم حول التوازن المثالي بين البوتاسيوم والصوديوم. وبيَّن الباحثون أن العلاقة بين الصوديوم وارتفاع ضغط الدم معروفة للجميع، لكنهم شددوا على أن فوائد زيادة البوتاسيوم لم تحظَ بالاهتمام الكافي في الماضي.
استخدم الباحثون نموذجًا حسابيًا مخصصًا لكل جنس لدراسة تأثير توازن البوتاسيوم والصوديوم على الجسم، ومن خلال هذه النمذجة، توصلوا إلى أن الرجال يصابون بارتفاع ضغط الدم بسرعة أكبر من النساء قبل انقطاع الطمث، لكنهم يظهرون استجابة أفضل لزيادة نسبة البوتاسيوم إلى الصوديوم.
ومن جانبها، قالت ميليسا ستادت، الباحثة في مرحلة الدكتوراه بجامعة واترلو وأحد مؤلفي الدراسة، “كان البشر الأوائل يتناولون الكثير من الفاكهة والخضراوات، ومن ثم تطورت أنظمة الجسم للتكيف مع هذا النظام الغذائي الغني بالبوتاسيوم والمنخفض بالصوديوم”. وأضافت “الأنظمة الغذائية الغربية اليوم غنية بالصوديوم وفقيرة بالبوتاسيوم، وهو ما قد يفسر تفشي ارتفاع ضغط الدم في المجتمعات الصناعية مقارنة بالمجتمعات المعزولة”.
تسلط هذه الدراسة الضوء على أهمية إحداث توازن بين الصوديوم والبوتاسيوم في النظام الغذائي لتحقيق نتائج صحية أفضل، وتحذر من الاعتماد الكامل على تقليل الملح فقط كحل رئيسي.