السفير التشيكي في ضيافة ألسن عين شمس.. صور
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
استقبلت الكتورة سلوى رشاد، عميد كلية الألسن بجامعة عين شمس، سفير جمهورية التشيك بالقاهرة إيفان يوكل، يرافقه اولدرشيخ فوندروشكا، المستشار الثقافي والإعلامي بالسفارة التشيكية بالقاهرة، بحضور الدكتور عمرو أحمد شطوري، القائم بتسيير أعمال قسم اللغة التشيكية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالقسم.
وخلال كلمتها استعرضت الدكتورة .سلوى رشاد د، عميد الكلية، تاريخ تأسيس كلية الألسن وعدد برامج الساعات المعتمدة، وأكدت أن كلية الألسن هي نافذة العالم من والى مصر ومن خلالها يتم التعرف على حضارات وتاريخ الأمم المختلفة وليس اللغة فقط .
ورشة عمل تطبيقية عن تجربة المستخدم للواقع الافتراضي بجامعة عين شمس جامعة عين شمس تنظم حملة للتوعية بأهمية وفوائد التبرع التطوعي الدائم بالدم|صور انطلاق مؤتمر مشروع الاقتصاد الأخضر بجامعة عين شمس.. السبت جامعة عين شمس تنظم دوري كلية الآداب لكرة القدم آداب عين شمس تحتفل باليوم العالمي للغة العربية رقص بالخيول أمام اللجان بالعياط في ثالث أيام الانتخابات الرئاسية 2024 كلية الحقوق بجامعة كوين ماري تعقد ندوة حول فرص الحصول على منح انعقاد ثاني جلسات مجلس شئون التعليم والطلاب للعام بجامعة عين شمس إقبال متزايد من المواطنين على لجان الانتخابات الرئاسية بالعياط |شاهد غداً.. حملة للتوعية بأهمية وفوائد التبرع بالدم في حرم جامعة عين شمس
وأكدت على أن التعاون الفعال بين الكلية والسفارة التشيكية بالقاهرة يسمح بمزيد من الارتقاء بالعملية التعليمية وجذب الطلاب الوافدين للدراسة بالكلية، كذلك يسمح للشعب التشيكي بالتعرف عن قرب على الحضارة المصرية.
ومن جانبه أعرب إيفان يوكل، السفير التشيكى بالقاهرة، عن اعتزازة بكلية الألسن مشيدًا بالمستوى التعليمي الذي وجده، وقام بإهداء مكتبة الكلية مجموعة مختارة من الكتب والمراجع العلمية المخصصة لطلاب قسم اللغة التشكية بالكلية، كما بحث مع سيادتها اوجه التعاون بين السفارة والكلية في مجال دعم دراسة اللغة التشكية في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم والطلاب بجامعة عین شمس کلیة الألسن
إقرأ أيضاً:
إطلاق الكلية الأفريقية للحوكمة كمنصة ريادية لتحول السياسات العامة وبناء مستقبل مستدام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الكلية الأفريقية للحوكمة عن انطلاقها الرسمي في العاصمة الرواندية كيجالي، وبدء استقبال طلبات التسجيل لأول دفعة للعام الأكاديمي 2025/2026.
يُمثل هذا الإطلاق خطوة تاريخية نحو تمكين القادة الأفارقة المستقبليين وتعزيز دورهم في إحداث تحول جذري في السياسات العامة، بما يسهم في تشكيل مستقبل أكثر إشراقًا للقارة.
شهد حفل الإطلاق حضور مجموعة من القادة الإقليميين والدوليين، من بينهم الرئيس الرواندي بول كاغامي، ورئيس الوزراء الإثيوبي السابق هايلي مريام ديسالين، إلى جانب شخصيات بارزة من الحكومات، والمؤسسات الأكاديمية، والمنظمات الدولية. وتهدف الكلية الإفريقية للحوكمة (ASG) إلى تقديم تعليم متقدم يدمج بين الرؤى الأفريقية والمعايير العالمية، ما يجعلها مؤسسة متخصصة في تطوير ممارسات الحوكمة في القارة.
أكد هايلي مريام ديسالين على أهمية إطلاق الكلية قائلاً: "يمثل هذا الحدث نقطة تحول مفصلية لمسيرة إفريقيا في تطوير القيادة والحوكمة. نحن على أعتاب عهد جديد يُمكن جيل الشباب من قيادة التغيير بطريقة مبتكرة وواعية بواقع القارة."
من جهته، صرح البروفيسور كينجسلي موجالو، رئيس الأكاديمية، قائلاً: "إن إطلاق الكلية ليس مجرد حدث أكاديمي، بل هو دعوة لإعادة تصور مستقبل إفريقيا ودفع عجلة التغيير الإيجابي."
وأشار الدكتور بيتر ماتيرو، ممثل مؤسسة ماستركارد، إلى التزام المؤسسة بدعم المبادرات الرامية إلى تمكين الشباب الأفارقة، حيث تعد الكلية جزءًا من استراتيجية "أعمال الشباب في أفريقيا" التي تستهدف توفير فرص عمل لـ 30 مليون شاب بحلول عام 2030، مع التركيز على تمكين النساء بنسبة 70%.
تهدف الكلية إلى تسجيل أكثر من 100 طالب وطالبة في برامجها للماجستير في الإدارة العامة (MPA) وماجستير الإدارة العامة التنفيذي (EMPA) خلال العام الأكاديمي الأول.
وتوفر الكلية منهجًا أكاديميًا فريدًا يدمج بين التعليم النظري والتطبيق العملي، مع التركيز على إعداد قادة قادرين على مواجهة التحديات المعقدة وإحداث تأثير إيجابي على السياسات العامة.
تطمح الكلية الأفريقية للحوكمة إلى تخريج 1000 قائد وقائدة خلال السنوات الخمس الأولى من تأسيسها، مع التركيز على إعداد كوادر قادرة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs) في القارة. وتتمثل رؤيتها في بناء نظام بيئي تعليمي تعاوني يربط بين العلوم الأكاديمية، والسياسات العامة، والقطاع الخاص، لتطوير حلول مستدامة تستند إلى الأدلة العلمية.
تتميز الأكاديمية بالتزامها بالشمولية، حيث تسعى لاستقطاب الطلاب من مختلف الخلفيات والقطاعات، بما في ذلك الفئات الأقل تمثيلاً. وتوفر بيئة تعليمية متعددة الثقافات واللغات، ما يعزز من قدرة الطلاب على فهم التحديات الإقليمية والدولية والتعامل معها بفعالية.
تسعى الكلية إلى تعزيز شراكاتها مع الحكومات، والمؤسسات الأكاديمية، والقطاع الخاص، لدعم الأبحاث وتطوير السياسات العامة، مما يجعلها مركزًا مرموقًا للابتكار والتميز الأكاديمي.