حكومة أخنوش تؤكد أن الحوار متواصل مع النقابات التعليمية لتبديد المخاوف واستئناف الدراسة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
قال الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الخميس، إن “الحكومة عبرت منذ البداية عن نيتها في بناء نقاش وحوار مسؤول وجدي مع النقابات التعليمية، وقد أعلنت عن تجميد النظام الأساسي على أساس معالجة مختلف النقط الخلافية فيه في أجل لا يتعدي 15 يناير المقبل.
وأكد بايتاس خلال الندوة الصحافية التي أعقبت اجتماع المجلس الحكومي، اليوم الخميس، أن “الحوار مع النقابات أسفر عن اتفاق 10 دجنبر، والحوار متواصل من أجل تبديد التخوفات المرتبطة بالنظام الأساسي، بهدف عودة الاستقرار للموسم الدراسي، واستئناف الدراسة بشكل طبيعي”.
وأضاف المسؤول الحكومي، أن “الحكومة حاورت النقابات وتدارست جميع النقط الخلافية التي عمرت لسنوات وكان لها ارتباط بالتعويضات والترقيات وتم التوصل إلى إتفاق والنقاش لا زال مستمرا لكي ندرس هذه التخوفات المرتبطة بتجويد النظام الأساسي لحل هذا المشكل بشكل عاجل وسريع”.
وشدد بايتاس، على أن “الحكومة لاستهدف من هذه العملية سوى إصلاح المنظومة التعليمية وإصلاح المدرسة العمومية لفائدة أبناء المغاربة”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تؤكد أهمية الحوار لمواجهة التحديات المشتركة
أكدت جامعة الدول العربية، أنها تسعى جاهدة؛ لدعم التعايش السلمي في المجتمعات العربية؛ انطلاقًا من إيمانها بأن التنوع الديني والثقافي هو عنصر قوة وثراء للأمة العربية، مشددة على أهمية الحوار بين الثقافات والأديان؛ لمواجهة التحديات المشتركة، مثل التطرف والكراهية والعنف، التي تهدد السلم الاجتماعي.
هيفاء أبو غزالة: التعليم حق أساسي للطلاب المتضررين من النزاعات والحروب آدم أبو غزالة ينتهي من تصوير فيلم "سفاحة بيانكي" بالإماراتوقالت الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة - في بيان صدر عن الجامعة اليوم الأحد إن جامعة الدول العربية تؤكد التزامها الكامل بدعم فعاليات "أسبوع الوئام العالمي بين الأديان" الذي يُحتفل به سنويًا في الأسبوع الأول من شهر فبراير من كل عام؛ بعد أن اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب القرار رقم 65/5 بتاريخ 20 أكتوبر 2010.
كما أكّدت أهمية هذه المبادرة الدولية في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات وبناء جسور التفاهم بين أتباع المعتقدات المختلفة.. وقالت: "يُعتبر أسبوع الوئام العالمي بين الأديان؛ فرصةً ذهبيةً لتعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل بين أتباع الأديان المتنوعة"، مشيرة إلى أنه من خلال هذه المبادرة، "نسعى لبناء مستقبل يسوده السلام والوئام لشعوبنا وللعالم بأسره".
يأتي "أسبوع الوئام العالمي بين الأديان" في إطار تعزيز قيم التعايش السلمي والفهم المتبادل بين الأفراد والمجتمعات؛ ليكون بمثابة منصة عالمية للتأكيد على أن التنوع الديني والثقافي يشكّل مصدر قوة وثراء للإنسانية.
وأكدت جامعة الدول العربية أن هذه الخطوة تُعدّ مهمة لتحقيق السلام العالمي والاستقرار الاجتماعي؛ داعية جميع الدول الأعضاء والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية إلى دعم هذه المبادرة العالمية والعمل معًا من أجل تعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل وبناء مستقبل ينعم بالسلام والوئام.
وجددت الجامعة العربية التأكيد على أن الوئام بين الأديان ليس مجرد شعار، بل هو مبدأ أساسي لتحقيق التنمية المستدامة وبناء السلام العالمي، معربة عن التزامها بدعم الجهود الرامية إلى تعزيز الحوار بين الثقافات والأديان، حيث إن التنوع يُعدّ مصدر قوة وثراء للبشرية جمعاء.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أشارت - في قرارها بشأن هذا الاحتفال - إلى أن الحوار والتفاهم بين الأديان يمثلان عنصرين أساسيين في الثقافة العالمية للسلام والوئام؛ لذلك، يُعتبر هذا الأسبوع وسيلة فعَّالة لتعزيز الوئام بين جميع الأفراد، بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية.