الإستئناف يؤيد حكم السجن الصادر في حق الرئيس الأسبق لـCGEM مكناس
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
أيدت محكمة الاستئناف بمكناس ، الحكم الابتدائي الصادر في حق الرئيس السابق لاتحاد مقاولات المغرب مكناس إفران (ع.ع) و أمين ماله (ح.ب).
المحكمة الابتدائية بمكناس ، كانت قد قضت فبراير الماضي، بإدانة المسؤولين السابقين في CGEM مكناس بالسجن موقوف التنفيذ ستة أشهر وغرامة مالية نافذة قدرها 5 آلاف درهم.
الحكم حسب مصادر محلية، خلف ارتياحا في اوساط ارباب المقاولات الصغرى والمتوسطة والكبرى الذين يتطلعون تحصين مؤسستهم اتحاد المقاولات المغربية بجهة مكناس افران من الممارسات الخارجة عن إطار النزاهة و الشفافية.
وحسب نص الحكم ، فإن المعنيين متهمين بتبديد أموال عمومية وخيانة الأمانة وهي الأفعال المنصوص عليها وعلى عقوبتها في الفصلين 241 و 547 من القانون الجنائي.
المشتكى بهما حسب الحكم ، ابرما اتفاقية شراكة بين الجماعة الحضرية لمكناس و الاتحاد العام لمقاولات المغرب فرع مكناس إفران في صيغته السابقة ، من أجل النهوض بالجوانب الاستثمارية والمؤهلات الاقتصادية والسياحية لمدينة مكناس وذلك بتاريخ 11 مارس 2016 ، وخصصت لهذه الشراكة 600 ألف درهم (60 مليون سنتيم) على أساس إيداع كل طرف مبلغ 300 ألف درهم لمدة ثلاث سنوات.
إلا أن ذلك لم يتم حيث أن المساهمة المالية لفرع الاتحاد حسب ما جاء في المادة الثالثة من نفس الاتفاقية وهي 100 ألف درهم خلال كل سنة ، و تم الاكتفاء فقط بالمساهمة المالية لجماعة مكناس.
إثر ذلك قدم (ع.ف) شكاية مباشرة واتهم فيها المشتكى به الاول حينما كان رئيسا للإتحاد العام لمقاولات المغرب فرع مكناس عن الفترة بين 2016 و 2018 ابرم اتفاقية شراكة إطار مع جماعة مكناس التي كان يترأسها آنذاك عبد الله بوانو من اجل النهوض بالجوانب الاستثمارية والمؤهلات الاقتصادية والسياحية لمدينة مكناس.
و ذكرت الشكاية أن المتهم توصل بمقتضاه بمبلغ مالي قدره 100 ألف درهم حسب الثابت من المادة الثالثة من اتفاقية الشراكة ، إلا أنه بعد الاطلاع على كشوفات حساب الاتحاد العام لمقاولات المغرب مكناس إفران اتضح أن المشتكى به الأول و الثاني بصفته أمين المال قد قاموا بتحويل المبالغ المتوصل بها ، كما تم صرف جزء من مبلغ الاتفاقية في إعداد فيلم لا تتجاوز مدته 12 دقيقة بمبلغ مالي جد مبالغ فيه هو 37 ألف درهم.
كما أنهما قاما حسب الشكاية ، بضخ أكثر من 15.300 درهم في حساب الاتحاد العام مخالف بذلك الاتفاقية حسب كشوفات الحساب المؤكدة لصرف مبلغ 100 ألف درهم التي توصل بها من الجماعة الحضرية خارج إطار اتفاقية الشراكة.
و تضيف الشكاية ، أن المشتكى بهما صرفا مبالغ مالية قدرها 2880 درهم في شراء مجموعة من الهدايا من شركة متخصصة في المعلوميات مما يؤكد حسب الشكاية أن الفاتورة وهمية الهدف منها خيانة الأمانة و الاستيلاء على مبالغ مالية.
يشار إلى أن المتهمين سبق أن استفادا مرتين من ظروف التخفيف ،و تم الافراج عنهما سنة 2021 بكفالة قيمتها 50 الف درهم للرئيس السابق لفرع CGEM بمكناس ، و 20 الف درهم لامين المال السابق ، مع سحب جواز سفرهما.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ألف درهم
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإسرائيلي ينقلب على نتنياهو: العزل أفضل من السجن
رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو (وكالات)
في خطوة مفاجئة قد تعصف بمستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كشف الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ عن موقف صادم، مقترحًا عزله من منصبه بدلاً من تقديمه للسجن في قضايا الفساد التي يحاكم عليها حاليًا.
وفي مقابلة نارية مع صحيفة هآرتس العبرية، أكد هرتسوغ أن من "حق الحكومة اتخاذ قرارات مصيرية كإقالة النائب العام ورئيس جهاز الشاباك، شريطة الالتزام الكامل بالقانون"، في إشارة ضمنية إلى صلاحيات الطوارئ التي قد تُستخدم لتفكيك البنية القانونية التي تحاصر نتنياهو.
اقرأ أيضاً الكشف عن مشروب شائع يحطم أسطورة السرطان.. يحمي من 4 أنواع قاتلة 28 أبريل، 2025 السعودية تضع خططًا جديدة لمرحلة ما بعد الحوثيين: هل يشهد اليمن تحولًا جذريًا؟ 28 أبريل، 2025لكن ما زاد من حدة التوتر هو الصدام العلني بين نتنياهو ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار. ففي جلسة أمام المحكمة العليا، وصف نتنياهو رئيس الشاباك بالكاذب، منكرًا أي أمر منه بمراقبة المتظاهرين الذين خرجوا ضده في عام 2023، واعتبر أن هذه الادعاءات "أكاذيب كاملة".
هذا التراشق الكلامي يأتي على خلفية الاتهامات المتبادلة بشأن الإخفاق في التصدي لهجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، حيث تبادل نتنياهو وبار اللوم حول المسؤولية الأمنية لتلك الليلة الدامية.
وأصر نتنياهو على أن "رئيس الوزراء ووزير الدفاع لم يتم تحذيرهم... ولم يُنبه أي جندي أو مشارك في مهرجان نوفا"، مؤكدًا أن بار أخفق في تنفيذ أهم مهامه.
الدوائر السياسية في إسرائيل تترقب تطورات هذا الصراع المحتدم، حيث بات احتمال عزل نتنياهو سياسيًا أقرب من أي وقت مضى، وسط تصاعد الانقسامات داخل المؤسسة الحاكمة، وتراكم الملفات الجنائية والأمنية حوله.