لجنة أميركية: سنستأنف منع صفقة شراء "مايكروسوفت" لـ"أكتيفيجن"
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن لجنة أميركية سنستأنف منع صفقة شراء مايكروسوفت لـ أكتيفيجن، يبدو أن لجنة التجارة الفيدرالية لن تتخلى عن محاولتها لعرقلة صفقة شراء مايكروسوفت لشركة نشر الألعاب Activision Blizzard بقيمة 68.7 مليار .،بحسب ما نشر العربية نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لجنة أميركية: سنستأنف منع صفقة شراء " مايكروسوفت " لـ"أكتيفيجن"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يبدو أن لجنة التجارة الفيدرالية لن تتخلى عن محاولتها لعرقلة صفقة شراء "مايكروسوفت" لشركة نشر الألعاب "Activision Blizzard" بقيمة 68.7 مليار دولار، حيث تقدمت الوكالة، يوم الأربعاء، لاستئناف قرار قاضٍ فيدرالي برفض طلب لإصدار أمر قضائي أولي كان من شأنه أن يمنع إتمام الصفقة.
يأتي القرار بعد يوم واحد من حكم القاضية جاكلين سكوت كورلي، في المحكمة الجزئية الأميركية للمنطقة الشمالية من كاليفورنيا، لصالح الشركتين.
رفعت لجنة التجارة الفيدرالية (FTC) دعوى قضائية لمنع الاستحواذ في ديسمبر/كانون الأول الماضي، ثم رفعت دعوى قضائية طارئة الشهر الماضي قبل الموعد النهائي للصفقة في 18 يوليو/تموز.
وتدعي لجنة التجارة الفيدرالية (FTC) بأن الصفقة كانت غير تنافسية لأن "مايكروسوفت" قد تجعل بعض ألعابها حصرية لوحدات تحكم الألعاب الخاصة بها أو تقلل من تجربة ألعاب "Activision Blizzard" على الخدمات المنافسة في حالة إغلاق الصفقة. بينما قالت "مايكروسوفت" إنها ستجعل الألعاب متاحة على نطاق أوسع بدلاً من ذلك.
وقضت كورلي بأن لجنة التجارة الفيدرالية لم تظهر أنه من المحتمل أن تكون الغلبة في الطعن الإداري الذي تقدمت به بشأن الاندماج في إجراءاتها الداخلية.
ذكرت شبكة "CNBC" الأميركية، في وقت سابق يوم الأربعاء، أن لجنة التجارة الفيدرالية قد تقدم قرار القاضي إلى محكمة الاستئناف بالدائرة التاسعة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "Activision Blizzard" بوبي كوتيك، يو الأربعاء، لـ "CNBC": "سأندهش بحال قرروا هدر الأموال الضريبية على شيء مثل هذا"، في إشارة إلى استئناف لجنة التجارة الفيدرالية.
وقال رئيس شركة "مايكروسوفت" ونائب مجلس الإدارة براد سميث، في بيان: "يوضح حكم المحكمة الجزئية أن هذا الاستحواذ مفيد لكل من المنافسين والمستهلكين". "نشعر بخيبة أمل لأن لجنة التجارة الفيدرالية تواصل متابعة الأمر خاصة وأن القضية أصبحت ضعيفة بشكل واضح، وسنعارض الجهود المتعلقة بعرقلة القدرة على المضي قدمًا."
كما تحاول "مايكروسوفت" أيضًا الحصول على موافقة للصفقة في المملكة المتحدة. وقال سميث: "الشركة و "Activision Blizzard" اتفقتا مع السلطات الحكومية على أن وقف التقاضي سيكون بالأمر المفيد".
"الحقائق لم تتغير. نحن على ثقة من أن الولايات المتحدة ستبقى من بين 39 دولة يمكن أن يتم فيها الاندماج "، كتب متحدث باسم "Activision Blizzard" في رسالة بريد إلكتروني. "نتطلع إلى تعزيز قوة قضيتنا في المحكمة مرة أخرى."
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: مايكروسوفت مايكروسوفت موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الألعاب النارية القاتلة من ماري انطوانيت إلى المكسيك والولايات المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الألعاب النارية منذ زمن بعيد لا غنى عنها في الاحتفالات المختلفة بما في ذلك المناسبات الوطنية، ومع ذلك فقد تتحول بهجة هذه الألعاب بأصواتها الزاهية وفرقعاتها إلى مأس مفجعة.
هذا الأمر يحدث قديما وحديثا. على سبيل المثال شهدت منطقة بشمال العاصمة المكسيكية في 20 ديسمبر 2016، انفجارا بمتجر للألعاب النارية أودى بحياة 35 شخصا وإصابة 59 آخرين.
في مناسبة ثانية بالمكسيك عام 2018، لقي 8 أشخاص مصرعهم بالقرب من العاصمة مكسيكو سيتي، وخلال موكب ديني بإحدى الكنائس، جلب المشاركون بمناسبة الاحتفال بعيد القديسة ماري ألعابا نارية وضعت أمام الكنيسة. فجأة ومن دون سابق إنذار انفجرت الألعاب النارية وخلفت وراءها عدد من الضحايا علاوة على إصابة أكثر من خمسين شخصا آخرين.
المكسيك شهدت مأساة ثالثة مشابهة في مارس 2013. حيث انفجرت شاحنة تحمل ألعابا نارية خلال موكب ديني في ولاية تلاكسكالا المكسيكية. وسقط أحد صواريخ الألعاب الناري بالصدفة على مظلة أخفيت بها شحنة خطرة. الانفجار أودى بحياة 15 شخصا، وأصاب 154 آخرين.
مأساة من هذا النوع حدثت في الولايات المتحدة عام 2013 أثناء الاحتفال بذكرى استقلالها بمدينة سيمي فالي بولاية كاليفورنيا.
خرج سكان المدينة للاحتفال بهذه المناسبة الوطنية، وفيما كانت الأنظار تتابع بشغف انطلاق الألعاب النارية وما ترسمه من صور براقة في السماء، انفجرت على حين غرة إحدى المقذوفات متسببة في إصابة 36 شخصا بينهم 12 طفلا بجروح خطيرة تراوحت بين الحروق والتمزقات.
مأساة كبيرة بسبب الألعاب النارية طالت مدينة أنسخديه، شرق هولندا. حدث انفجاران ضخمان في مستودع شركة هولندية متخصصة في إنتاج الألعاب النارية، تلاه حريق هائل أودى بحياة 23 شخصا بينهم أربعة من رجال الإطفاء، كما أصيب حوالي ألف آخرين. الانفجار والحريق الذي تبعه تسببا أيضا في تدمير 400 منزل.
هذه الخسائر البشرية والمادية الكبيرة ترجع إلى قوة الانفجارات . أحد الانفجارين قدرت قوته بحوالي 5000 كيلو جرام من مادة تي إن تي.
الحادث الشهير الأقدم بجريرة الألعاب النارية جرى في القرن الثامن عشر في فرنسا. أثناء الاحتفال بزفاف ماري أنطوانيت ودوفين وريث العرش الفرنسي حينها والذي عرف لاحقا باسم الملك لويس السادي عشر، أعدت عروض كبيرة للألعاب النارية المنتجة من قبل الأخوين روجيري. الألعاب النارية تسببت في أحداث عرضية أفضت إلى مأساة كبرى في ذلك العرس الملكي.
وصف المؤرخ هنري ساذرلاند في كتاب عن تاريخ باريس ما جرى قائلا: "كان كل شيء يسير على ما يرام، وحين اجتاحت عاصفة من الرياح فجأة، انفجرت عدة ألعاب صاروخية جزئيا فقط. كانت الألعاب النارية، مثل العديد من الاختراعات ذات الأصل الإيطالي، لا تزال حديثة نسبيا لأغلب الجمهور الفرنسي، وذلك إلى جانب الانزعاج وحتى الخوف من خطر سقوط المقذوفات المشتعلة بين الآلاف من المتفرجين المتحمسين والمزدحمين، كان كافيا لتفسير الارتباك الرهيب الذي أدى إلى عدة مئات من الحوادث المميتة".
انتشر الذعر بين الحشود، وتدافعت أعداد كبيرة في شارع رويال الضيق وتعرض من سقط منهم للدهس.
السلطات وقتها ذكرت أن 133 شخصا قتلوا، إلا أن المؤرخ ساذرلاند يعتقد أن أعداد الضحايا كانت أكبر بكثير، وأنها تجاوزت ألفا ومئتي شخص. وذكر أن إحدى العائلات لم يبق منها أحد على قيد الحياة.
تلك الحادثة القديمة ظلت آثارها لسنوات على أجساد عدد من سكان باريس الذين كانوا في ذلك العرس وتعرضوا لسوء حظهم، للدهس في أماكن مختلفة من أجسادهم بأقدام الجموع الفزعة من فرقعة الألعاب النارية.