مصرع ربة منزل علي يد زوجها أمام كوبري ديروط
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
تلقي مركز شرطة ديروط التابع لمديرية امن أسيوط بلاغًا بجريمة قتل أليمة أمام كوبري تابع لمركز ديروط وأنتقل رجال المباحث وضباط الشرطة وتبين الجثة لسيدة مقيمة إحدى قرى مركز ديروط وتدعي "ن. ح. ج. أ." 20 سنة ربة منزل وتم نقل الجثة إلى المشرحة لإجراء التشريح الطبي. وقد تم القبض على المتهم "ع. هـ." 26 سنة على الفور وتبين انه زوج القتيلة واعترف بارتكاب الجريمة.
وفقًا للتحقيقات الأولية، اشتعلت المشاكل الزوجية بين الزوجين منذ فترة طويلة. وشهد الجميع أن المتهم كان يظهر علامات واضحة للعنف الأسري وسوء المعاملة تجاه زوجته. وقد تدهورت العلاقة بشكل كبير في الفترة الأخيرة، حيث اشتدت المشاحنات والمشاكل اليومية بينهما.
في يوم الجريمة المشؤوم، وقف الزوجان بجانب الكوبري وسط تجمع للمارة، حيث حاول المتهم إقناع زوجته بالعودة إليه وحل المشاكل بطرق سلمية. لكن الزوجة رفضت مطالبه وأعربت عن رغبتها في حضانة أطفالها في حالة غضب شديد، قام المتهم بقتل زوجته على إثر ذلك، لفظت ربة المنزل أنفاسها الأخيرة على يد زوجها
تم إبلاغ الشرطة فورًا ووصلت إلى موقع الحادث للتحقيق في القضية. تم القبض علي المتهم ونقله إلى مركز الشرطة للتحقيقات اللازمة. وتم تحويل جثة الضحية إلى المشرحة للكشف عن أسباب الوفاة الدقيقة.
تعتبر جرائم العنف الأسري من الظواهر المؤسفة والمروعة التي يشهدها المجتمع، وتترك تداعيات سلبية على العائلات والأفراد. تذكرنا هذه الجريمة المأساوية بأهمية الوعي والتوعية بضرورة مكافحة العنف الأسري وتقديم الدعم اللازم للضحايا.
يجب على المجتمع بأسره أن يتحد ويعمل على توفير بيئة آمنة وحماية للنساء والأطفال وجميع من يتعرضون للعنف الأسري. يجب أن نعمل على تعزيز الوعي العام حول هذه القضية وتقديم الدعم والمساعدة للضحايا وتشجيعهم على البحث عن المساعدة والإبلاغ عن أي حالة عنف يشهدونها أو يعانون منها.
في النهاية، نأمل أن تكون هذه الجريمة بمثابة تذكير لنا جميعًا بأن العنف الأسري ليس مقبولًا ويجب أن يتم مكافحته بكل الوسائل الممكنة. علينا أن نعمل معًا كمجتمع لوقف هذه الأعمال الشنيعة وضمان سلامة وسعادة الأسر والأفراد.
تشير المصادر إلى أن خلافات زوجية دامت لفترة طويلة كانت سببا رئيسيا وراء هذه الجريمة البشعة. وفقًا للشهود، قام المتهم بسحب زوجته من شعرها وسدد لها طعنات قاتلة بواسطة سكين حاد.
تمكنت الشرطة من القبض على المشتبه به بعد وقت قصير من ارتكابه الجريمة. وخلال التحقيق معه، اعترف المتهم بفعلته وألقى باللوم على الخلافات المستمرة بينهما وزيادة التوتر في الفترة الأخيرة.
تعد حوادث العنف الأسري من أكثر القضايا التي تشغل الرأي العام في مجتمعنا. تتسبب هذه الجرائم في خسارة لا تعوض للأرواح وتترك آثارا عميقة على الأسر والمجتمع بأكمله.
من المهم أن نشدد على ضرورة تعزيز ثقافة الحوار وفنون التفاهم في العلاقات الزوجية. يجب على المجتمع بأكمله أن يتحد للعمل على توفير الدعم والمساعدة للأزواج الذين يعانون من صعوبات في الزواج.
علاوة على ذلك، يجب تعزيز الوعي بأهمية تقديم المساعدة والدعم النفسي للضحايا، سواء كانوا رجال أو نساء. يجب توفير الخدمات اللازمة لضحايا العنف الأسري وضمان حصولهم على الدعم الكافي للتعافي من تلك التجارب الصعبة.
إن هذه الجريمة المأساوية تذكرنا بالضرورة الملحة لتكثيف الجهود لمكافحة العنف الأسري وتوفير الحماية للنساء والأطفال ضحايا تلك الجرائم. يجب أن يكون هناك نظام قضائي صارم لمعاقبة الجناة ومنعهم من تكرار أعمالهم الشنيعة.
نحن جميعًا مسؤولون عن صنع مجتمع آمن وخال من العنف الأسري. علينا أن نقف معًا للقضاء على هذه الجرائم ونعمل على بناء علاقات زوجية صحية ومستدامة تعتمد على الاحترام والتفاهم المتبادل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط اخبار الحوادث أسيوط أمن أسيوط النيابة العامة بأسيوط نيابة أسيوط مديرية أمن أسيوط ضباط اسيوط محافظة أسيوط مركز ديروط العنف الأسری هذه الجریمة
إقرأ أيضاً:
اليوم.. محاكمة سيدة قتلت زوجها بمساعدة عشيقها فى مدينة بدر
تنظر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في التجمع الخامس، اليوم الأربعاء، محاكمة سيدة وعشيقها بتهمة إنهاء حياة زوجها.
وكشف أمر الإحالة في القضية رقم 3118 لسنة 2024 جنايات بدر والمقيدة برقم 473 لسنة 2024 كلى القاهرة الجديدة، أن المتهمين بدائرة قسم بدر بمحافظة القاهرة، قتلا المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار، بأن بيتا النية وعقدا العزم على قتله، وأعدا لذلك الغرض دواء منوم وسلاح أبيض "سكين "وأداة عصا خشبية، وحال وجود المتهمة الأولى وزوجها المجني عليه بمسكن الزوجية، غافلته ودست له أقراص منومة بالطعام، ليتمكن المتهم الثاني من قتله دون مقاومة.
وأضاف أمر الإحالة، أنه عقب تيقنه من استغراقه في نومه، كال له عدة ضربات استقرت برأسه باستخدام العصا الخشبية، حتى تأكد من وفاته، قاصدين من ذلك إزهاق روحه، وما إن أيقنا بوفاته وتحقق مبتغاهما حتى نقلا جثمانه إلى دورة المياه، وأقدم المتهم الثاني، على تقطيع جثمانه إلى عدة أجزاء، مستخدمًا في ذلك سكاكين، وتعبئته في أوعية بلاستيكية، وقبراه في صناديق قمامة متفرقة تباعدت عن بعضها البعض، ونالا مرادهما من إخفاء جثمانه على النحو المبين بالتحقيقات.
مشاركة