مجد القاسم يعود للأغاني الطربية في «البيت الأولاني»
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
تزامنا مع حالة النشاط الفني التي يعيشها المطرب مجد القاسم وعودته بقوة للساحة الغنائية، طرح اغنية جديدة بعنوان «البيت الاولاني» للـ «القاسم» على قناته بموقع الفيديوهات العالمي يوتيوب والمنصات الموسيقية المختلفة، بطريقة الفيديو ليركس (video lyrics).
الاغنية هي من نوعية الاغاني الدرامية الوجدانية التي اشتهر بها «القاسم» على مدار تاريخه الفني، وهي من كلمات عادل حراز، ألحان مجد القاسم، توزيع موسيقي احمد بدوي.
وتقول كلماتها: البيت الأولاني.. واحشني من زمان.. فيه عمري وذكرياتي.. والحب والأمان.. مشيت لحد البيت.. لاقيت مكانه بيت.. في ناس عني غريبة.. وقلوب مهيش حبيبة.. ياريتني ما حنيت ولا من البعد جيت.
وصرح المطرب مجد القاسم بأن «البيت الاولاني» تحكي عن مشاعر مغترب عاد ولم يجد بيته القديم الذي تربى فيه ليبعث كل مشاعره وذكرياته من خلال بيته الأول.
وأضاف القاسم انه يعتبر الاغنية رمزية الى حد ما في ظل ما نعيشه من تهجير قسري لأهل وسكان قطاع غزة مثلما حدث في النكبة الأولى مع تهجير الفلسطينيين من بلداتهم الى الضفة والقطاع عام 1948.
وأعلن القاسم انه من المقرر تكرار التعاون بينه وبين المنتج ريتشارد الحاج في العديد من الاعمال الغنائية خلال الفترة المقبلة.
الجدير بالذكر ان اخر اعمال المطرب مجد القاسم اغنية بعنوان «أولى القبلتين» عن احداث فلسطين والعدوان الاسرائيلي على غزة، وهي من كلمات سميح القاسم وألحان مجد القاسم ايضا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجد القاسم احمد بدوي مجد القاسم
إقرأ أيضاً:
لوفيجارو: ماكرون أول زعيم أوروبي يستقبله البيت الأبيض بالاحترام الممنوح للحلفاء
قالت صحيفة لوفيجارو إن مهمة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فى واشنطن قد انتهت، مشيرة إلى أنه أول زعيم أوروبي يتم استقباله في البيت الأبيض بكل الاحترام الممنوح للحلفاء حيث سُمِح له بالتعبير بحذر عن وجهة نظره مع تفادي الإذلال الناجم عن الإنكار العلني، وبالتالي فإن العرض السياسي يعمل لصالحه، فها هو رئيس يُعتمَد عليه في الساحة الدولية ويُطلَب رأيه، بل ويتبع بالضرورة. وبالنسبة لإيمانويل ماكرون ـ الذي صار ضعيفًا على الساحة الداخلية، فإن هذا يعنى الكثير بالنسبة له.
وأضافت الصحيفة الفرنسية في افتتاحيتها بقلم كاتبها فيليب جيلي أنه فيما يتعلق بالقضايا الجوهرية بالنسبة لأوكرانيا وللأمن الأوروبي فإن الأمر مختلف تماما، إذ ترك الرئيس الفرنسي نظيره الأمريكي يتحدث دون تأكيد التزامات من جانبه، بينما تظاهر ماكرون بأنه استطاع تأمينها، وكأنه حوار ودي بين طُرشان، الذي لا يمكن لأحد أن يستنتج منه إلا أن ماكرون قد غير النهج الأمريكي ولو قليلاً على حد تعبير لوفيجارو.
وقال الكاتب إنه في مقابل الدعوات بعدم التخلي عن أوكرانيا وعدم التحالف مع الكرملين ومساندة التزام محتمل للأوروبيين على الأرض عن طريق مساعدة تشغيلية وضمانات أمنية، فإن الرد الحقيقي لواشنطن جاء على أرض الواقع بعيدا عن دورها المعهود، فمن خلال تصويتين غير مسبوقين في الأمم المتحدة، اتخذت الولايات المتحدة علنًا صف المعسكر الروسي وأصدقائه الصينيين والكوريين الشمالية مما كشف عن الشرخ الهائل الذي يفصلها الآن عن أوروبا.
وبحسب الصحيفة، أثبتت المهارة التعليمية لماكرون حدودها مرة أخرى، فقد كتب على وسائل التواصل الاجتماعي تمهيدًا لمهمته: "ليس أنت يا دونالد، لا يمكنك أن تكون ضعيفا أمام الرئيس بوتين!. لكن ترامب، على العكس من ذلك، يعتقد أنه يظهر جرأة من خلال كسر جميع المحرمات الدبلوماسية.
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول إن اللغز الحقيقي هو معرفة السبب الذي دفع بطل شعار "أمريكا أولا" إلى اللجوء إلى هذه المراوغة، من خلال إعطاء الانطباع بأنه يتشاور من أجل دحض الانتقادات التي تقول إنه لعبة في أيدى موسكو، وفي الوقت نفسه رأينا كيف لعب ترامب على أعصاب الأوروبيين خلال لقائه مع ماكرون أول أمس الإثنين
اقرأ أيضاً«خطوة نحو السلام».. تفاصيل لقاء ترامب وماكرون بشأن الحرب الروسية الأوكرانية
إيمانويل ماكرون: التوصل لهدنة في أوكرانيا ممكن "خلال أسابيع"
ماكرون يزور البيت الأبيض الإثنين المقبل وستارمر الخميس